يحب معظم الناس العطور لكنهم للأسف لا يتعمقون في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بكيفية استخدامها، فتفوت عليهم العديد من الفوائد، أو يرتكبون أخطاء في أثناء استخدام العطور، لذلك يسعدنا أن نقدم لك بعض النقاط التي قد تكون تجهلها عن العطور وعن الطريقة الصحيحة لاستخدامها، لقراءة الجزء الاول.
1- يفضّل رش العطور على مواضع النبض من الجسم، مثل منطقة الرسغ وأسفل الرقبة، لأن تلك المناطق من الجلد تكون الأقرب إلى الأوعية الدموية، وهذا يجعل تلك المناطق تشع حرارة، وهو الأمر الذي يساعد على تطاير العطر وانتشار رائحته.
2- وضع كريم على مواضع النبض قبل رش العطر يطيل من مدة بقاء رائحة العطر.
3- من الخطأ فرك الرسغين مع بعضهما بعد وضع العطر عليهما، لأن ذلك يشوش عمل مركبات العطر المختلفة.
4- يعتاد أنف ودماغ الإنسان على الروائح بسرعة كبيرة، لذلك نجد أن الإنسان يَضعُف تمييزه لرائحة العطر التي يضعها بعد دقائق من رش العطر، ويحدث نفس الشيء إذا كان الإنسان يداوم باستمرار على استخدام نوع معين من العطور، فعند أول استخدام ينتبه الدماغ بشدة للرائحة، لكن مع تعدد المرات ومع معرفة الدماغ أن هذه رائحة غير مضرة، يبدأ الدماغ في تجاهل الرائحة، فيصعب على الإنسان ملاحظتها.
5- من الممكن أن تختلف رائحة العطر الواحد من شخص لآخر، لأن رائحة العطر تختلط مع الرائحة الطبيعية للإنسان.
6- شم العديد من العطور في نفس الجلسة يُربك حاسة الشم، لذلك يجب على الشخص إذا كان يرغب في شراء عطر ألّا يجرب في الجلسة الواحدة أكثر من ثلاثة عطور.
7- عندما تجرب عطر لأول مرة فضع منه القليل على رسغك ولا تشمه مباشرة بل انتظر لبضعة دقائق.
8- تقوم بعض محلات العطور بالاحتفاظ ببعض بذور القهوة ليشمها الزبائن ما بين العطور المختلفة، الهدف من ذلك هو تشكيل فاصل لإراحة الدماغ من رائحة العطور، في الواقع هذه الطريقة تزيد من إرباك الدماغ لأنها تضيف رائحة جديدة وبالتالي تضيف عبء إضافي على الدماغ، الحل الأفضل لتشكيل فاصل يريح الدماغ أثناء تجربة العطور هو أن يشم الإنسان رائحة ملابسه أو أسفل ذراعه.
9- يجب أن تخزن العطور في مكان بارد ومظلم، فالحرارة والضوء والرطوبة تتسبب في تفكّك مركبات العطور الكيميائية.
10- تُصنع العديد من العطور من مركبات غير طبيعية، فليس من المجدي لصانعي العطور استخدام الزهور الطبيعية في صناعة العطور، فيتم اللجوء للروائح الصناعية لكونها اقتصادية وتدوم بشكل أطول من الروائح الطبيعية.
11- قد تحتوي العطور على مركبات كيميائية ضارة مثل مشتقات البنزين والألدهيد والبارابين، مع العلم أن الزبون في الغالب لن يتمكن من معرفة وجود هذه المركبات في زجاجة العطر التي يشتريها، لأنها في كثير من الأحيان لا تُذكر ضمن قائمة المحتويات.
12- مع العلم أن هذه المركبات الكيميائية تم الربط بينها وبين العديد من المشاكل الصحية مثل اضطرابات الجهاز العصبي وتشوه المواليد والاختلالات الهرمونية وأمراض الجهاز التنفسي والحساسية.
اقرأ أيضا:
لماذا يفضل الخليجيون العطور العربية أكثر من الغربية؟