شهدت الأشهر الماضية وجهًا جديدًا للتوتر السائد بين كوريا الشمالية وبين الغرب بشكل عام، وأمريكا بشكل خاص. فبعد أن ثبت بأن كوريا الشمالية هي من كانت وراء اختراق شركة سوني وتكبيدها خسائر كبيرة وهذا ما ذكرناه في هذا التقرير “سوني تتعرض لأكثر موقف محرج منذ تأسيسها” ردت الولايات المتحدة بأنها سترد وبقسوة على كوريا الشمالية الكترونيًا.
الآن كوريا لديها ما يفوق 6000 جندي الكتروني قادرين على شن حرب إلكترونية، أو بطريقة أخرى هم 6000 آلاف مخترق. وقد قام هذا الجيش الإلكتروني مسبقًا بمحاولة مهاجمة الأنظمة النووية الخاصة بكوريا الجنوبية حسبما ذكرت الرئاسة الكورية الجنوبية.
إذًا لا يبدو بأن كوريا الشمالية تمزح مع أحد، فبعد هجوم سامسونج وتوعد أمريكا، جاء الرد مباشرة من كوريا الشمالية وأثبتت بأنها قادرة على الهجوم وذلك عندما هاجمت أنظمة جارتها كوريا الجنوبية “كبش فداء”.
صديقنا، ماذا تتوقع أن تكون تبعات هذه الأحداث ؟
المصادر: dailymail.co.uk