تسعة وعشرون يوما سرعان ما انقضت، بين أجواء مدينة الألف مئذنة، كأنها لمحة ساحرة، أو غمضة عابرة، تقول العبارة: “إذا أنت قمت بعمل الأشياء ذاتها كل مرة، حتما ستحصل على نفس النتائج في كل مرة”، لذا قررت تغيير الطريقة المعتادة و الأماكن المألوفة، والانتقال من العيش بجوار الناس إلى العيش وسطهم وفيهم، وقبل كل ذا تغيير زاوية النظر للأمور ومدى اتساعها.
ما أجمل موسم الفاكهة فيها وخصوصا فاكهتي المفضلة “المنجا”، وما ألذ الأكل البلدي ونَفَسه، صحن الكشري مع الخل، أو الفول مع رغيف الخبز البلدي أطيب من أكل الفنادق بنجومها السبع، والملوخية التي سرها في “الشهقة”، أما المحاشي فهذه قصة أخرى، ولعل السر في جمال ذلك هو الروح التي يتحلى بها أهل مصر، من البساطة في المعاملة، وخفة الدم وفطرة روح الفكاهة، والبشاشة والابتسامة في اللقاء والترحاب، وهنا سأركز على عدد من النقاط التي مرت بي في هذه الرحلة في ومضات مختصرة، ولكن قبل ذلك هل سمعتم من قبل عن الفشنكاح؟
ثقافات
الامتحانات: أزمة امتحانات الثانوية العامة كانت في هذه الفترة التي قضيتها، ومشهد الطلاب وهم يبكون بعد خروجهم من الصف أبلغ مما كتبته الجرائد وتناقلته وسائل الإعلام، لستُ مختصا لأقيم أو أحلل ولكن لدي حساسية دوما تجاه الإفراط في الأشياء.
الملبس: استوقفت من كانوا معي وسألتهم: قد لا أكون خبيرا في الأزياء، ولكن هل هذه الفتاة ذات الاثني عشر ربيعا ترتدي ما يناسب عمرها؟ وكم غيره في سنها أو أكبر فتية وفتيات يختارون ذوقا غريبا أو ربما خالي من الذوق، وماذا عن الشباب والقمصان الأكثر من ضيقة، ليس العجب في فعلهم ولكن الأعجب في إقرار أهلهم والمجتمع لهم فهذه قضية ذوق عام.
اهتمامات الشباب: الطموح العالي أو الانهزامية والاستسلام لا بمعنى التوقف فقوة تيار الحياة لا تعرف ذلك، لكن في الأول تجد الحركة أكثر من التفكير، ربما لعامل السن أو البيئة، أو استسلام للموج والتيار، فبعد التخرج تبدأ رحلة العمل عن وظيفة في نفس المجال، وبمجرد مرور أشهر أو أيام يبدأ مشوار البحث عن أي عمل، وتدريجيا يتلاشى حلم التخصص.
موقف: صعدت معه السيارة من الفندق وتجاذبنا الحديث لأكتشف أنه خريج برمجة حاسب أضاف عليها سنة في كلية الهندسة، ليصبح مهندس برمجة، فما قصته؟
بعد يأسه من العمل في مجاله، وعدم استفادته من مؤهله العلمي2003م، استثمر هوايته في آلة الناي للحصول على لقمة العيش فعمل في أحد الأماكن الليلية، وبعد فترة قرر ترك عمله الذي يبدأ ليلا وينتهي فجرا، ليتجه لعمل جديد يبدأ فجرا وينتهي ليلا، فعمل سائق لدى شركة عالمية، بمرتب ألف جنيه شهريا، وسر قناعته أنه لا يدفع ثمن إيجار مسكنه.
الشاهد من القصة: بعد نصحه بإعادة ترتيب أوراقه وسيرته، وإعداده نموذج مشروع مبسط من برمجته والتسويق لنفسه عبر مواقع التوظيف الالكترونية، وجدت كأنه صدم لأنه طوال السنوات السبع لم يفكر أبدا في خطوة كهذه، حينها كانت الصدمة لي.. هل نلقي اللوم على ظروف الحياة ونحن لم نفكر فيها بشكل صحيح؟
في المقابل التقيت بمجموعة من الشباب الذين يعملون أكبر قدر ممكن في اليوم، يكادون يصلون إلى الأربع وعشرين ساعة فينامون ويأكلون في مواقع عملهم، بنظام ثماني ساعات في كل موقع عمل، بهدف زيادة الدخل، “نحن نجري في أول العمر بحثا عن المال ونهدر صحتنا، ثم حين نكبر نصرف هذا المال لاستعادة صحتنا التي فقدناها”.
شعب نكتة: جميلة فطرة الروح المرحة والنكتة البسيطة لدى المصريين، في أي موقف وأي مناسبة، بشكل بديهي سلس، ومن واقع تجربة أن أصعب أنواع المغص للمعدة، ما يسببه لك نكتي من الدرجة الأولى في مصر، عمار يا مصر
الوقت: لا أعرف هل الوقت يجري، أم أن الناس من حوله تركض بسرعة تجعل الوقت من يحاول اللحاق بها، فحين يقول لك شخص (ربعاية بمعنى ربع ساعة) توقع أن يأتيك خلال خمسة وأربعين دقيقة، العجيب أنه أصبح عرفا ألا يعتب أحد على الآخر في التأخر عن الموعد، لترتقع الفترة من ربع ساعة إلى ساعة تقريبا، لا ألومهم فقد عشت هذه المعاناة بأن تقضي ساعة ونصف في السيارة بدلا نصف ساعة، لمشوار يتكرر أربع مرات في اليوم بمعدل ست ساعات لمسافة من 6أكتوبر حتى الدقي، والمشكلة أن هذا مشهد يومي لكن يمكن الاستفادة من هذا الوقت بأكثر من فكرة وطريقة إبداعية، متى فكرنا.
القيادة: خطوة ممتازة وضع كاميرات المراقبة عند الإشارات الضوئية، مما وضعت صرامة الكترونية لكثير من التجاوزات، ولكن من وجهة نظر أخشى الانجراف خلف التقنية كحل أصيل، فيزداد عدد الكاميرات ومن ثم تتسع رقعة استخداماتها، بينما المفترض الحرص على صرف المبالغ على الإنسان وتوعيته وتأهيله، خصوص بعد ملاحظتي لطريقة قيادة الناس وازدحام الشوارع، وجدت أن نسبة ليست بالبسيطة تزيد على 30% من الاختناقات بسبب سوء وعي الناس في ثقافة القيادة وأولويات الطريق، وكأبسط مثال: المسار الأيمن مثل الأيسر في السرعة والتجاوز، كرأي شخصي أجد أن مشروع توعية مركزة في أصول قيادة السيارات فكرة وحل مثالي لكنه مشروع بحاجة لتخطيط وحزم.
ثقافة الايميل: في الوقت الذي تجد فيه أطفال بعمر ست سنوات يتقنون استخدام الانترنت والايميلات والشبكات الاجتماعية، تجد شركات وهيئات لا تزال تعتبر وجود الايميل نوعا من رفع العتب، فضلا عن استخدامه بشكل أساسي، فانتقلت للتعامل بالهاتف المحمول عبر رسائل الجوال، وفي مرة أكدت موعدا عبر الرسائل فتفاجأت بالاتصال باعتبار أن الرسالة لاتعني التأكيد في التعامل بها، والتأكيد يكون بالاتصال فقط.
أمية دينية: دون مبالغة في العبارة، بشكل أتعجب له كيف أن الكثير بجهل أبسط الأمور اليومية في دينه، بينما هو يتحدث عن السفر للقمر، والثقافات الأخرى، وكما يقولون في مصر: “يقول أي حاجة في أي حاجة”، المخيف في هذه الأمية بجميع أشكالها: هو أن لا يدري الإنسان أنه لا يدري، بل يعتقد أنه يعي كل شيء، والأغرب أنه يبدي رأيه دون تردد أو تفكير ومسارعة في الحكم على الناس والمسائل.
وعلى النقيض تماما التاريخ العريق والواقع المشرق للأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية الأكاديمية حين تتعمق في طبقة من هذه الفئة، تجد العجب من السعة المعرفية والاطلاع الواسع والحافظة الحاضرة، لكن أين الحلقة المفقودة ياترى؟
ثقافة الاستهانة: د.سمير نعيم أحمد أستاذ علم الاجتماع بعين شمس هو من وضع هذا المصطلح، وهو “مرتبط بعدم تقدير قيمة أي شيء بدءا من قيمة الحياة والسلامة الشخصية والكرامة، إلى قيمة النظافة والجمال”، ومن هنا تجد عبارات دارجة عامية: (وإيه يعني، ياعم مشيها وعديها، خلص اعمل اي حاجة، مش لازم تكون مية مية، وغيرها كثير)، وفي المواقف والسلوكيات: ضعف الحرص على الآخرين بشكل دون الحد المطلوب، واهتمام الفرد بنفسه أكثر من القدر المقبول، وعلى الناحية العملية: تجد ضعف ثقافة “الإتقان” في الصنعة والحرفة وأداء الأعمال بأفضل وجه.
تعاملات
الفهلوة: تجد البعض يتعامل بسلوك خاطئ يصل لحد الوقاحة ونوع من التذاكي الغبي المقيت، وكما يقولون في مصر: “بالمفتشر”، حتى يغلب الطبع على التطبع فتصبح عادة وسلوكا لدى هذه الفئة، يسري في كل تعاملاتها، حتى يصدر تصريح من وزير التضامن الاجتماعي المصري يحذر الشعب من عدد من الأخلاقيات السلبية.. الخبر.
هذه الفئة هي التي تشوه صورة كثير ممن لاقيت من أهل مصر وتعاملت معهم الذين يخجلونك بتصرفاتهم وأخلاقهم ولطفهم، وكما يقولون في مصر: “دا رجل أمير”.
القوة: يتعامل البعض مع من لا يعرفونهم في البداية بقانون الغابة، من رفع الصوت واستعراض العضلات الحسية والمعنوية، وتراشق الكلمات، وبعد ذلك تسير الأمور بشكل طبيعي وربما تحصل بعدها معرفة وصحبة، والذي يتكلم باحترام وأدب، تذمه الناس فتقول: “دا راجل طيب”، ما الذي يلزم الناس أن تعيش هذه الحالة وكيف تبدلت المفاهيم؟
التحية: في عرف اللغات والإشارات تعتبر التحية تعبيرا عن المودة والحفاوة والاحترام، لكن أي معنى لذلك في تحية تحمل عبارات الشتم واللعن، وفي الحديث: ” لا تزال الأمة على شريعة، ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم ولد الخبث، ويظهر فيهم السقارون، قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان، تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن” [المستدرك، الفتن والملاحم].
انعكاسات
البكاء على الأطلال: إذا عدنا بالزمن لوقت قريب بدلا من الذهاب إلى الأحافير والموميات، نجد كيف أن المصريين شرفوا بلادهم بخلقهم وعلمهم وتمكنهم في المجالات التي هم فيها، وكيف أن الجيل الحالي يشبه في حاله الوجبات السريعة، ومن وجهة نظر أن ذلك من أسبابه الاندفاع خلف تيار الحياة، والانفتاح الغير حميد على ثقافات مجتمعات لا علاقة لها بالقيم والأعراف المصرية، خصوصا عبر التلفاز والانترنت، فيسير هذا الجيل باحثا عن تلبية هذه المتطلبات لا عن حقيقة هوية المصري الأصيل.
دار المسنين والمسنات: أو ما يسمونهما دار العجزة، كانت هذه زيارتي الأولى لهم في حياتي، حين تسأل الأم عن ابنها ولم تركها فتجيب بقوة وبروح الأم التي تدافع عن فلذة كبدها، بأنه يحبها وحريص عليها وفي الحقيقة خلف هذه القوة محاولة للهرب من حرقة قلبها على بعده فسرعان ما تكون لغة الدموع أصدق تعبير عن حالها، والعجيب أن بعض هؤلاء الأبناء يأتي لدفع الاشتراك الشهري ولا يدخل للسلام على والدته خشية أن تطلب منه أن يأخذها معه فتحصل الكارثة مع زوجته، بئس الأبناء، “أمك ثم أمك ثم أمك“. وليس الحال ببعيد في دار الرجال بل وأشنع، فكيف بأبناء يوصلون أباهم للدار على أنه حالة إنسانية وجدوها في الطريق، وبعد أيام يخبر الأب مسؤول الدار أن الذين أتوا به هم أبناؤه: “الوالد أوسط أبواب الجنة“.
دار العجزة لا يعني أنه مكان سيء في ذاته فقد يكون حلا في كثير من الأحيان ولكثير من الحالات التي لا تجد فعلا مسكنا، أو معينا لها حين تكبر وتشيخ، لكن أين دور المجتمع في زيارتهم ومواساتهم قبل فكرة التبرع لهم.
السينما والتلفاز: لن أقول أنها تعكس وجها ولكنها تبرز زاوية أو فكرا للكاتب والمخرج ومن قبلهم المنتج في كل مرة، فمن يشاهد أفلام السبعينات حتى أوائل التسعينات يجد فيها رسالة ما، أو فكرة ما، إذا أردنا أن نعرفه فلنتعرف على منتجي الأفلام في تلك الفترة، من هم؟
عسل إسود: فلم جميل وهادف يحمل فكرة ورسالة، شاهدته فترة وجودي بمصر، يحكي عمق الحياة الاجتماعية الجميلة في مصر، بسلبياتها الاعتيادية من ظروف الحياة، وإيجاباتيها الرائعة لحياة الناس وتآلفها، ولا يصور السوء الذي لا يفترض تصويره ليخبر الناس به، من خلال مشهد يأثم به مشاهده ويهد قيمة أخلاقية موجودة في حياتنا، فلا يعالج الخطأ بالخطأ أبدا، وهنا كلمة شكر لكل من يرتقي بالفن لإيصال رسالة هادفة سامية بضوابط وأخلاقيات وقيم.
من المواقف:
فندق الفورسيزنس: تفاجأنا جميع بخدمة الغرف قد تجاوزوا علامة عدم الإزعاج وقاموا بتنظيف غرفة وترك الغرفة الأخرى دون إذن أثناء غياب زميلنا في غرفته، وأن هذا تبع لقاعدة خاصة بالفندق بعد الساعة الخامسة مساء دون أي إشعار، وفي حالة فريدة خاصة بهم، فهل هذه القاعدة موجودة فعلا؟
في المطار: وتحديدا المبنى الجديد رقم3، للمسافرين على الخطوط المصرية، احتجت للانترنت فلم أجده إلا في صالة المسافرين على الدرجة الأولى ورجال الأعمال، وأخيرا ابتسم لي الحظ ليخبرني موظف آخر بوجوده في صالة لكبار الزوار برسم 25 دولار تشمل الانترنت والمشروبات والمعجنات الخفيفة، “ويافرحة ما تمت” فالنظام لديهم يسمح للضيف باستخدام الانترنت لنصف ساعة فقط، وطبعا لا يوجد حل آخر كأن تدفع مبلغ إضافي للحصول على نصف ساعة أخرى.
همسة: لا نطلب مطارا بخدمة انترنت مجانية، لكن كأقل تقدير أن نجده بأجر مدفوع بشكل متوفر في الاستراحات والمطاعم، وفي صالة كبار الزوار تلك على الرغم من أن الخط بطيء إلا أن مستوى الخدمة جيد جدا وتعامل الموظفة وزميلها في حل مشكلتي لبق أشكرهما عليه.
النظرة الأحادية : فلنحذر النظر من زاوية واحدة أو منظار مُعتم للأمور في حياتنا، فما كتبته في مقالي يعبر عن رؤية لشخص زار القاهرة من ملايين الناس التي زارتها، ومن زاويته الخاصة به، وكما يقول المثل العامي: “أصابع يدك ليست سواء”، فتخيل أن تقسم ثمانين مليون على خمسة، أو حتى عشرة، لتجد الكم الهائل في التنوع والمستويات والطبقات، إذا أردت أن تعرف الناس فخالطها وخصوصا مجالسة كبار السن لتعرف التاريخ الفعلي منهم، وانسجم معهم في بيوتهم لتشاهد حالا عجيبا وجوا متآلفا داخل الأسرة والعائلة يوشك التلفاز والانترنت أن يهدموا هذا التآلف والترابط، قد لا يكون في الجيل الحالي، لكن ماذا بعد عشرين عاما من اليوم؟
لحظة سكون: أشجتني كثيرا جولة عبر مركب صغير على النيل، تشعر فيه برذاذ الماء وعَبق النيل، لا عبر سفينة عائمة تشعر بها كأنك في شقة مطلة على النيل، لحظات سكون آنسة جميلة، انتزعتني من وسط كل الازدحام في القاهرة ليلا ونهارا، أجد الكثير من أهلها يبحثون عن هذه اللحظات كنقطة توازن أو استقرار، لاستعادة الطاقة أو للتفكير والنظر بأفق مختلف، تعيد ترتيب الأولويات وتخطيط الوقت اليومي، كم هو جميل أن تكون هذه اللحظات في سجدة قريبة من المولى الكريم.
أم الدنيا أو كما كانت تسمى أم البلاد، بلد عظيم وموطن كريم، لاتسعه مقالة، ولا حتى مجلدات، بل ما كتبته لا يعدو كونه ومضات، حول مشاهدات عابرة فيها، وقد أشار علي أحدهم أن أكتب بشكل يومي ففضلت أن أكتبها موجزا مختصرا في نهاية الرحلة، وعند كتابتي للموجز بدأت أستطرد وأود أن أكتب عن أشياء كثيرة جدا ولا أنتهي، فقلت له: “حكتب عن إيه ولا إيه، دنا شفت بعيني ماحدش قال لي”، وإن كانت لن تعجب البعض ليقولوا أني ركزت على سلبيات، فذلك حقيقة من جهتين: وجودها في المجتمع بشكل واضح يحتاج لمواجهته والتخلص منه، والثاني لأن المحب يعتب، وأنا أحب مصر بزحمتها وروحها وأهلها، عظيمة يا مصر.
مدونتي
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر
والله يأخى حركت بداخلى مشاعر لو خرجت لحركت الجبال حزنا وكمدا على بلدى الله انفض عن مصر هذا الجاسم على صدرها اللهم أرفع عنها الفساد فى النهايه أشكرك لزيارت بلدى وعلى وجهه نظرك لو مصر بخير الاسلام هيكون بخير والعكس بالعكس
أخي تتحدث عن مصر باسلوب غريب جدا، جمعت سلبيات وعيوب نعلم أن أغلبها موجود فعلا، لكن كان الأجدر بك الحيادية وطرح الإيجابيات الكثيرة للشعب المصري الشقيق وللحضارة التأريخ لديهم. 29 يوم من استضافك اعتقد كفيلة بأن تجد الكثير والكثير من الايجابيات التي وبكل واقعية لن تجدها لدينا في السعودية. اعتقد لو أن مصريا كتب عن السعودية من خلال تجربة سنوات طويلة ونقل سلبياتها وحاول التنقيص منا لثار غضبنا عليه، فلنعامل الآخر بما نحب أن يعاملنا به.
الاخ الفاضل عجبنى طرحك وان كنت فى بادء الامر اعد عدتى لان ارد عليك ردا ربما قد يصلك من كثير من اخواننا حيث انك اكثر الحديث عن السلبيات و…….. اراك محق فيما قلت حتى الكلام لا اجدة كى اصف لك مدى المرراة والحزن على حالنا قى مصر وحالنا فى الوطن العربى وحالنا كمسلمين فى شتى بقاع الارض ليست مصر وحدها اخى الكريم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تقرير رائع ومفيد بصراحه استمتعت بقرائته
الأخ الفاضل محمد السقاف رسالتك مبدعة كعادتك اولا انا مصرى 😀 فعلا انا قرأت رسالتك من أول حرف إلى أخر حرف وعشت كأنك مواطن مصرى تحكى عن مصر وأشكرك انك ذكرت ووصفت وعشت الايجابيات وان كان البعض دائما يظهر مصر بالسلبيات فقط دائما وابدا مصر هى وطنكم الثانى تحياتى لكم
عندما اقرا موضوع .. اركز لأشياء منها أسلوب الطرح .. .. 10/10 يا أخ سقاف .. أمتعتني بالقرأة وأما ماتحدثت عنه لم يسبق لي ان زرت مصر ..لكن مع احتكاكي مع مصريين .. وجدت فيهم طيبة وحسن خلق .. .. لكن مفهوم الفهلوه فعلا منتشر .. حتى الاشمئزاز
السلام عليكم كلامك شبه حقيقى عن مصر … انا مصرى مصر الان تعيش حالة فساد لم يسبق له مثيل اتحدى انه موجود فى دوله ما ….. لو وجد فى دوله لانهارت من زمان … فساد حكومى فظيع … الشعب وان كنت احمله ما وصلنا اليه …بس مظلوم اللى يفتح بقه يروح ابعد من الشمس شعب مصر متدين … ما تراه فئه معينه موجوده فى كل العالم منهم الممثلين … ونصفهم ليسوا مصريين اللى من تونس واللى من لبنات ….. وفيهم مصريين .. معاك اما الفهلوه موجوده …معاك فى بعض الناس وخصوصا سواقيين التاكسى واظن انك تقصدهم فى مقالك صدقنى عندما تكون مصر قويه كل العرب اقوياء ادعى لمصر ربنا لان ربنا هو القادر على ذلك يخلصها من الفساد ومن المفسدين المفسدين موجودين فى مراكز صناع القرار منتظرا ردك على رسالتى
أهلك حبيبك طيبين وحعيش واموت فكرك موضوع جميل عن أم الدنيا الله يصلح حال الأمه ويهيء لها من يأخذ بيدها آمييييييين تقبل مروري:)
مشكور على الطرح لاكثر من رئع يامحمد السقاف فقد ااعجبني طرحك الجميل للموضوع:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محمد, جزاك الله خيراً على وضع نظرة شمولية حيادية عن هذا الموضوع وكنت قد تعودت من بعض الإخوة العرب ألا يقولوا إلا ما يسوء أدري أخي الكريم أنك أوردت الكثير من المديح حتى لا تظهر كمنتقد لحال بلدنا الذي أصبح في الحضيض ولكني أقولها كلمة .. للأسف هذا هو واقع الحال .. فقد أصبحت مصر بعدما كانت نبراساً للعلم من ناشري الفساد ولكنها كما قلت أخي ليست كل فئات الشعب وإنما ذمرة قذرة فاسدة لا يهمها إلا أن يتم القضاء على الدين والأخلاق لأغراض معروفة ومتعارف عليها فعندما يضيع الإسلام (اللهم أنصره يارب العالمين) لن تجد يداً تجمعنا ضد أعداءنا سواء كانوا أعداء داخليين أو خارجيين. أخي الكريم والإخوة الأعضاء المعذرة على الإطالة ولكن أردت أن أعلق على هذا المقال الذي يبين لنا عيوباً فينا ولكن بكلمة حسنة وليس بالذم كما يتبع الإخوة الآخرين. بارك الله فيكم جميعاً وفيك أخي السقاف أخوكم رشدي العريض (صعيدي مصري)
وووولكمووووو للجميع معكم اليوم عضوا جديد اللي هو انا واعوذبالله من كلامة انا الله الله يامصر هي هي ماتغيرات من عشر سنوات
اللهم اصلح حالنا وحال المسلمين هذه الثقافه منتشره للاسف فى كل الوطن العربى ولو لم نكن كذلك ما ول بنا الحال الى هذا تحياتى
بص انا مش هقول حاجة اكتر من اللي قالوه اللي علقو قبلي بس عذرك الوحيد عندي سطرك الاخير وهقولك يعني انت خلاص مشوفتش في مصر غير السلبيات سلبيات مصر متجيش 11000 من سلبيات اي شعب تاني وايجابيات مصر كلكو عارفينها قبلنا وهتفضل ام الدنيا بناسها ودينهم -دينهم اللي محافظين عليه – وجوها وترابها وهواها وفطرة وطيبة اهلها واخيرا بشغفك وحبك ليها وبأمل كل انسان على وجه البسيطة بزيارتها نورت مصر يا أخي
اخي الفاضل واضح من حديثك انك من محبي مصر و لكن طريقة عرض قصتك بمصر يظهر سلبيات كثيرة في المجتمع المصري مع العلم بانك ذكرت انه يوجد ايجابيات كثيرة و لكنك لم تذكرها بالقدر المساوي لذكرك السلبيات فنصيحة لك من اخيك المسلم في المرات القادمه ذكر الايجابيات في اي زيارة لبلد مسلم مع نصيحة صغيرة لتغيير بعض العادات السلبية من وجهه نظرك و بذلك تكون افدت و استفدت و اهلا بك في مصر في آي وقت تشاء انت و جميع الاخوة العرب.
مشكورعلى الصور الرائعة وتسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكرت امثله اراها في كل الدول العربيه مثل دار المسنين !! وتقليد الملبس واختيار الملابس فهذا اراه في كل مكان في عالم العربي وليس شيئ جديداً اكثر شيئ انه شعب عاطفي وهذه حقيقه يتأثر بالأحداث ينتفض اكثر من غيره لفلسطين يقاطع وبقوة يتظاهر وتنقل له عادات اجتماعيه سليمه ويحاول العوده لما كان عليه هذه نقاط ممكن ما لاحظتها لكن كل شيئ سلبي منتشر في بلادنا العربيه وبتزايد مستمر الله يحفظنا ويحفظ الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته —- انا حبيت اشارك معاكم برأي الخاص — سافرت للقاهره وعشت فيها اربع شهور مارحت لغيرها بسبب الدراسة وما قدرت اكمل -سراحة اول ماوصلت للمطار كنت سعيد جدا جدا لكن ::~انصدمت بعد ماشفت معاملة اخواننا معي واذا بغيت مساعدة لازم تدفع مبلغ يعني مااتحرك الابدفع وكذا حالتي اذا ركبت تاكسي واذا رحت لسوق معاملتي غير يرفعون السعر علي ليش ؟؟ لاني سعودي لاوالنصب ياساتر لدرجة انهم يقولون لي لاتأمن رجال اكل معك عيش بصحن واحد —يعني حنا بالسعودية معاملتنا لاخواننا المصريين وغيرهم كمعاملتنا لاي سعودي لازيادة ولا نقصان لابالايجارات ولا بالاسعار ولابغيرها —يعني بلد جميل لكن يخربه بعض الاشخاص بتصرفاتهم -بصراحة حرمت اروح لمصر مرة ثانية لانه شفت فيها شي غير اللي سمعت عنها اطلاقا- هذه وجهت نظري –:~:~:~
اخي العزيز كل بلد فيها الجانب الجيد والجانب السيء نسأل الله ان يصلح احوال المسلمين في كل مكان شكرا على الموضوع
مقال يستحق القراءة والتامل ، فيه الكثير من الحقائق والانصاف بنظرة محب ، شكرا جزيلا لك انا مصرى واعجبنى المقال ، فنقلته كماهو لمنتداى بعنوان يوميات خليجى فى القاهرة شكرا جزيلا لمحمد السقاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك ربى فيك اخى الكريم ونفع بك وجعلك من اهل الله وخاصته نصائح طيبة و اظهار للسلبيات و الايجابيات بشكل جيد ومحايد انار الله قلوبنا ووجوهنا واياكم بنور القران
أسعدني أن المقال لامس مشاعرك الجياشة.. وأسأل الله أن يسمع ويستجيب دعائك ويزيد أهل مصر وجميع المسلمين كل خير.. وفعلا مصر حصن للإسلام وأهله.. اللهم احرسها واحمها.
وصف التقرير بأنه انتهازي، مع أني معنى الكلمة: مَنْ يَسْتَغِلُّ الفُرَصَ لِصالِحِهِ دونَ اعْتِبارِ الغَيْرِ والْمَصْلَحَةِ العامَّةِ. فأين ما وجدته في المقال مما يتوافق مع وصفك ونعتك له. أخي الكريم هذه السلبيات التي قرأتَها هي نفسها عين الإيجابيات في الشعب المصري الشقيق من كفاحه وصبره ومحاربته للحفاظ على هويته وتاريخه بالرغم من كل الظروف. وليست الفكرة بتاتا في الانتقاص من أحد أو إساءة، وإنما رسالة أكاد أرها قد وصلت لأهلها. شكرا لك
أهل مصر ومن يحب مصر يشعر بالمرارة والأسى للحال، ويخشى أن يستشري في الناس ليصبح ظاهرة مألوفة عامة. كما يقلقني أن يزيد سوء الحال في القيم في بقية شعوبنا. اللهم لطفك، مع شكري لتعليقك.
سلمك الله من كل سوء.. أسعدني أن المقال أعبجك وأفادك. دعائي لك بالتوفيق.
أسعدني أنك استطعت الوصول للإيجابيات بين الأسطر.. مصر تبقى دوما وطن العرب وأم الدنيا، واللي يشرب من النيل لابد يرجع له.. شكرا لتعليقك.
أسعدني أن الموضوع أمتعك، وتزور مصر عن قريب إن شاء الله وترى فيها إيجابيات كثيرة بنفسك، ويكون ما كتبته في مقالي قد زال وتبدل للأفضل.. موفق بإذن الله.
فى كل مكان ليا حكايه وحجات بتكبر جوايه سنين عشرتنا , نصيت بتنا , ولمتنا احلى بدايه .. ماهى احلى مكان فى عنيه عشان فيها ناس غاليه عليه .. لو ابعد عنها اشتاق اجلها ارجع ترد الروح فيه .. دا المصرى مصرى ومن يومه جدع اوى وملو هدومه شجعته ديما سبقه طيبته تضيع رقبته الى يخونه…… الف شكر لاستاذ السقاف على الموضوع الجميل والمحايد
تســـــــــــــــــــلم ع الصـــــوور :D:D:D:D:D
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قد تكون مصر تعيش واحدة من أسوأ مراحلها التاريخية، لكنها لاتزال تمتلك الكثير من المقومات الأخلاقية والقيم والعنصر المهم هو الكادر، وهي لم تصل بحمد الله للانهيار وإنما تعيش مقدماته. قد نلقي باللوم على المسؤولين وتوجيه الحديث بأنه سلطة وفساد، ولكن هل بحثنا بصدق عن لمساحة الخاصة بالأفراد في تغيير واقعهم، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ودون شك سكون التغيير أكبر إذا تظافر الجميع، ولكن دعونا نبدأ بأنفسنا ومن نعول. لا أستطيع التعميم على الممثلين أنهم ليسوا مصريين كي أبرأ ساحة المصريين، ولكن نقول أن عموم المصريين يتعارضون مع الفن الهابط، هكذا نكون أدق نسبيا، ولكن هنا سؤال هل هذا الاعتراض والامتعاض الشفهي يتبعه إحجام عن مشاهدة ما ينتجون ومقاطعته.. شكرا لتعليقك
مصر هي أمي * نيلها هو دمي شمسها في سماري * شكلها في ملامحي الله يحفظها ويحميها ويحمي جميع بلاد المسلمين وأهلها ويصلح مسيئهم ويعين محسنهم.. اللهم آمين.
أسعدني أن الموضوع قد أعجبك شكرا لتعليقك.
شكرا لتعليقك وأسأل الله أن أكون قد وفقت للصواب في العرض والتداول وأن تكون الرسالة قد وصلت بالشكل المناسب لأهلها. أعاد الله عز المسلمين ومنارتهم العلمية المشرقة.. موفق إن شاء الله
أهلا بك عضو جديد في مجموعة أبونواف مصر تبقى مصر.. لكن هناك تغييرات واضحة خلال آخر عشر سنوات للأفضل وللأسوأ.. موفق إن شاء الله
فعلا هي منتشرة وآخذة في الاتساع في بلدان المسلمين بأشكال مختلفة. أسأل الله حفظ المسلمين جميعا من كل سوء.. اللهم آمين.
وتبقى مصر أم الدنيا وأرض يحن لها من زارها حقيقة وليس لمجرد السياحة العابرة، فلامست أكفه ترابها وشم عبق نيلها وعاش بين أهلها.. عندما يكون هناك شخص ممتاز فيه 100 صفة حسنة، ويخطأ أخطاء متكررة 20 مثلا فإنها تكون مزعجة وتضايق من حوله بعكس إذا كان فيه 20 حسنة و 100 سيئة.. أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت من فكرة تداول السلبيات خوفا ومحبة.. شكرا لتعليقك
أشكرك أخي الكريم على نصيحتك حول الإكثار من الإيجابيات عند زيارة أي بلد. أما بخصوص التوجيهات والحلول المقترحة، فستجد في المقال نوعا من فتح المساحة للتفكير في أفق للحل، وليس الحل مباشرة، لأنه وكما يقول المثل: أهل مكة أدرى بشعابها.. إضافة لكونه مقال يصف ويحلل، وليس بحثا أكاديميا.. ومع ذلك سآخذ ملاحظتك بعين الاعتبار.. موفق إن شاء الله
العفو ياباشا..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم بعض ماذكرت موجود في غيرها من البلدان العربية كلها أو بعضها، فهي أم البلاد. عاطفة وتفاعل الشعب المصري خصلة جميلة مهمة تثبت أنها إذا كانت في مسارها الصحيح ستغير أحوال الناس للأفضل منهم وفيهم. شكرا لك..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكرك على عرضك لموقف مر بك… وأنصحك أن تزورها مرة أخرى ولكن كواحد من أهلها وستجدها مختلفة إن شاء الله.. موفق إن شاء الله
أهلا بك وأسعدني أن المقال قد أعجبك ووجدت فيه إنصافا.. مع شكري لنقلك الموضوع وإشعاري بذلك.. موفق إن شاء الله..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين اللهم آمين، شكرا لدعائك ودوعوت لك بمثل ذلك وزيادة.. موفق إن شاء الله..
شكرا لتعليقك وتواجدك وأهل مصر أجدع ناس.. موفق إن شاء الله.
العفو
انت مين عشان تتهجم بالشكل المسىء ده على بلدى على حتى ولو كان دى مشاكلنا .خلاص المشاكل خلصت فى كل البلاد العربية احنا بس موطن السلبيات وبتقول بتحبها بتحب ايه مقولتش عن طيبة المصريين ليه وفين الدمعة الصادقة والايد الواحدة اللى بتجمعنا ف المواقف الصعبة فين التاريخ فين الاثار فين الشىء الخفى اللى بيخلينا برده نحبها رغم كل حاجة ممكن توجعنا فيها دى بلدنا ومهمه اختلفنا هنتفق ومهمه اتوجعنا هنعيش دى مصر اللى اتذكرت ف القران وفيها خير اجناد الارض كفاية ان احنا عايشين فيها ده فى حد ذاته اجمل نعمة انعم بيها ربنا عليها (يا حبيبتى يا مصر يا مصر)
إني شخص أحب من حوله، يسعى ليؤدي حقهم في النصيحة والأمانة، وإن تأملت قليلا في المقال لوجدتَ فيه ما ذكرت.. شكرا لك
يا اخواني الاعزاء مع كل الاحترام والتقدير لكل من علق على هذا المقال سيان بالسلب او بالايجابيات انا بقول ( هي دي مصر بحلوها بمرها ) اي حد بيتمنى يزور مصر واللى بيزورها مره لايمكن ينسى زيارته ليها سواء كان سلبيات ام ايجابيات ولكم جزيل الشكر
مرحبا للجميع .. والشكر لله ثم للأخ محمد السقاف والذي لفت أنتباهي ليس بموضوعه بل بطريقة تناوله لموضوعه رائع جدا ً أستاذي سواء اتفقنا او أختلفنا معك بمضمون طرحك ولكن نتفق بانك أبدعت بأسلوب طرحك بلا شك انا سعودي أمي وزوجتي من مصر عشت نصف حياتي تقريبا في مصر .. أحبها اكيد وأهتم لأمرها زي مابهتم لأمر السعوديه وأتمنى الخير لمصر ولأهل مصر لكن المصريين أنفسهم يعلمون بأن الحال لم يعد هو الحال وبأن الي جاي مش أحسن من الي راح لن أطيل ولكن سأكتفي بكلمة شكر للكاتب ودعاء من القلب لمصر
أخوي الغالي محمد السقاف استمتعت بمدونتك الجميله عن مصر لمدة 29 يومآ انا زرت مصر مره ثم شربت من موية النيل فزرتها عشرات المرات ايام السادات ثم بداية عهد حسني مبارك الله يحفظه لشعبه ثم توقفت لاني لا اجدها مثل ايام زمان مصر أم الدنيا فهل توافقني الرأي
اخي محمد السقاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما اروع ما سطرت عن مصر بلدنا الثاني لن اطيل عليك . انا لم ازر مصر قبل اعطيتني فكرة عامة عن الاجواء هناك شكراً لك و الاروع من ذالك اسلوبك… انك تتكلم وكأنك مصري اب عن جد وهذا ينبع من حبك لبلدك المصري واخواننا المصريين ما اجمل المحبة
:~ الزيارة جيدة وممتعة ولكن ينقصها الصور وهذا مالم نعهده فيك يا ابو نواف 🙁 اما الايجابيات في بلادنا العربية فهي للاسف قليلة وتعد عدد الاصابع ,اما السلبيات فهي اصبحت كالصريم تسري في الهشيم وهذه قمة النهاية لهذه البلاد التي احتضنت الاسلام وهو ما يعني العلم والمعرفة
أولا: أشكرك على الموضوع أضرب لك مثل يعبر عن أسباب وصوص مصر إلى ذلك الحال تصور عدد من الأخوة ؛ الأخ الأكبر في بداية أمرهم كان يعلمهم ويرعاهم ويدافع عنهم في السلم والحرب ويقف بجوار ضعيفهم ويساعد فقيرهم ثم تغير الحال وأتى الزمان بتبعاته على هذا الأخ الأكبر وابتسم للأخوة الصغار فتنكلوا لإخيهم الأكبر وأصبحوا ينظرون له نظره دونية وأرتموا في أحضان من كان هذا الأخ يحميهم منهم . أرجوا أن يكون المعنى وصلك وأنتظر الرد وأشكرك مرة ثانية لكونك لمست جانب من المجتمع المصري
أكيد : مصر هي مصر.. والشوق لها يتجدد..
أسعدني أنك وجدت فيما بين أسطر المقال إبداعا يعكس رقي القارئ، كن جميلا ترى الوجود جميلا.. ومصر أرض الخير وديار الإسلام حاوية للخير، أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره.. التفاؤل والدعاء والعمل شكرا لتعليقك
وتبقى مصر أم الدنيا، ولا شيء يبقى على حاله إما للأفضل أو للأقل، ودور الشباب والجيل القادم الارتقاء بأنفسهم ومن حولهم. شكرا لتعليقك
أسعدني أني استطعت أن أوصل لك تخيلا وتصورا عن القاهرة رغم أنك لم تزرها، وحين تزورها تجدها أفضل بكثير إن شاء الله.. شكرا لتعليقك..
هذه الصور قدر المستطاع والرحلة القادمة أضيف المزيد إن شاء الله، وتكون صور تعكس حقيقة مشرقة جديدة لعالمنا الإسلامي.. شكرا لك