مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فإن الحاجة إلى تشغيل التكييف (الكونديشن) باتت ملحة خاصةً في المناطق التي ترتفع بها درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة كدول الخليج والدول الأفريقية البعيدة عن سواحل البحر. هذه البرودة اللطيفة من جهاز التكييف تجعلنا نتساءل عن الطرق التي اتبعها الناس قديمًا للتخفيف من حرارة الجو قبل اختراع هذا الاختراع العظيم!
فيما يلي نستعرض معكم عددًا من الطرق الذكية والمضحكة للقضاء على الحر في ظل غياب التكييف!
كيف تأقلم الناس قديمًا مع الحر قبل اختراع التكييف ؟
النوافير العامة
كانت النوافير الحرة أمرًا شائعًا للغاية في الكثير من المدن الكبرى مثل نيويورك في أواخر القرن التاسع عشر. حيث انتشرت أحواض النوافير العامة في أماكن مختلفة من المدن خلال فصل الصيف ليتمكن الناس من غسل رؤوسهم. ليس الناس فقط، بل حتى الكلاب والخيول أيضًا! لذلك، لا عجب أن هذا الأسلوب كان ناقلًا للأمراض لذلك وُضعت تصاميم صحية أكثر.
السباحة في نوافير المتنزهات
كانت نوافير الزينة المتواجدة في المتنزهات سبيلًا لمن يشعر بالحر للسباحة فيها. وعادةً ما كانت تستقطب الأطفال.
النوافير المدفوعة
بالإضافة إلى النوافير الحرة، انتشرت مجموعة أخرى من النوافير التي تُوفر مياه باردة وثلج مقابل مبلغ من المال يُقدر بسنت للكمية الواحدة.
أسقف مرتفعة ونوافذ بتصميم معين
قبل اختراع الكهرباء، كانت تصاميم المنازل المعمارية الأكثر رواجًا في المدن الحارة بأسقف مرتفعة حتى يتسنى للهواء الساخن الارتفاع للأعلى. كذلك كانت النوافذ تُوضع في مكان تدفق الهواء وكانت كبيرة وواسعة ما يسمح بدخول أكبر قدر من الهواء البارد.
الشرفة الأمامية
ميزة معمارية أخرى وضعت حدًا لحرارة الصيف خاصةً في الولايات الجنوبية في أمريكا، وهي الشرفة الأمامية. فقد أصبحت وسيلة للتبريد إضافةً للتفاعل الاجتماعي أيضًا. وشهدت الشرف الأمامية للمنازل قديمًا الكثير من الحفلات وتجمع الجيران وتبادل الأحاديث المختلفة. ولا تزال بعض المنازل الكلاسيكية في أمريكا تُحافظ على هذا التصميم.
قضاء الليل في مخرج الطوارئ
في المدن الكبرى، كان المستأجرون الذين لديهم إمكانية الوصول إلى مخرج الطوارئ ينامون فيه خاصةً في الليالي ذات الحرارة المرتفعة. وذلك عبر سحب الوسائد والفراش على القضبان المعدنية والمبيت في الهواء.
الجلوس في الظل
في المناطق الحضرية، كانت البقع المظللة بين المباني أماكن شعبية لجلوس الأطفال للهرب من حرارة الشمس الحارقة.
النوم في المتنزهات
خلال الأيام الحارة، لم يجد العمال أفضل من متنزه باتري بارك في نيويورك لأخذ قيلولة خلال الظهيرة. فالأشجار الكثيفة وفرت غطاءً من أشعة الشمس والقليل من النسمات الباردة خلال أشهر الصيف.
التبريد على الأطفال
كانت الأمهات تحرصن على إخراج الأطفال من المنازل خلال أشهر الصيف إلى المتنزهات والأماكن المظللة للتخفيف من حرارة أجسادهم.
تبريد الخيول
قبل اختراع السيارات، حافظ العديد من سكان المدن على الخيول والحيوانات الأخرى خلال أشهر الصيف عبر تغسيلهم بالنافورات العامة أو تخصيص براميل في الشوارع لتشرب منها الحيوانات.
لعق الجليد
كان الجليد سلعة شعبية للسكان في المدن الحارة. فقبل اختراع التكييف، تخصص بعض الباعة في بيع مكعبات الجليد والتي يتم قطعها من البحيرات المتجمدة في المناطق الباردة وتُخزن في صناديق الطعام البارد ليتم توزيعها على العملاء. وكان الأطفال يحتشدون للعق الجليد أمام محلات البقالة مقابل سنتات قليلة.
الذهاب إلى الشاطئ
أصبحت الشواطئ الملجأ الأكثر شعبية لسكان المدن ذات الواجهة البحرية خلال أشهر الصيف الحارة. وكانت كوني أيلاند في نيويورك مقصدًا للسكان من مختلف الولايات خلال فصل الصيف.
اقرأ أيضًا:
“جدران تتعرق” تقنية تبريد جديدة
الموضوع سيء جدا، وسطحي، لتحافظوا على متابيعكم قدروا اقلامكم قبل ان تقدروا عقولهم.
السلام عليكم ورحمة الله..
أخت أريج نتقبل النقد في شبكتنا بكل روح طيبة على أن لا يكون جارح..
الموضوع تاريخي يتحدث عن وسائل التبريد قبل اختراع التكييف وإن وجدته سطحيًا فلا يعني أنه سيء أو محتواه غير مناسب. حاولنا تبسيط المحتوى ليتناسب مع جميع العقول والقراء ..
نشكر لك مرورك الكريم ..
أعجبني الموضوع أخي، حقيقية كان هالسؤال يتبادر لذهني، خاصه و نحن نعاني أشد المعاناه لو توقف التكييف أو حصل فيه أي مشكله و لو لسويعات..
تسلم يداك أخي
آلسســلآآِٓمـ‿ ؏ـــَــليگِمـ‿
موضوع جميل جدا ومفيد خاصة الذي يريد ان يبني الاستراحة ويريد يعرف وسائل التبريد القديم الغير مكلفه