هل تساءلت من قبل عن السر وراء الثقب الصغير الموجود بجانب الأذن؟ هذا الثقب يطلق عليه اسم “جيب أمام صيوان الأذن” ويوجد عند 0.3% إلى 5% من سكان العالم. لكن ما هو سبب ظهوره؟ وهل يضر بصاحبه؟
وش سر الثقب الصغير بجانب آذان بعض الناس؟
ينتج هذا التجويف أو الثقب أمام الأذن نتيجة خلل في تطوير الأذن عندما يكون الطفل في الرحم، لذلك فهو عيب خُلقي موجود منذ الولادة.
قد يعاني الأطفال الذين لديهم هذا الثقب الصغير بجانب الأذن من ضعف السمع الدائم، إذ إنه حوالي 8 من كل 1000 طفل ممن لديهم هذا الثقب يعانون من ضعف السمع، مقارنة بالأطفال الذين ليس لديهم هذا الثقب (1.5 من 1000). والرُضع الذين لديهم هذا الثقب معرضون لخطر متزايد لضعف السمع الدائم، لذلك ينبغي زيارة الطبيب عندما يكون الطفل في سن مبكرة.
كما ويؤثر هذا الثقب على الأذن الخارجية بحدوث تشوهات، مثل عدم التماثل، وصغر الحجم وضيق قناة الأذن. بالإضافة إلى تشوهات في الأذن الداخلية، رغم أن الأذن الداخلية لا تنشأ من نفس النسيج كما الأذن الخارجية، إلا أنها قد تتعرض للتشوه بسبب قربها من الأنسجة الخارجية، وكذلك تطور الأذن الداخلية والخارجية بنفس الوقت خلال نمو الجنين.
هل يُغلق هذا الثقب لوحده؟
لا يمكن لهذا الثقب أن يُغلق من تلقاء نفسه.
ما هي المضاعفات التي تحدث للأطفال أو الكبار المصابين بهذا الثقب؟ يمكن أن يتعرض الشخص لإفراز القيح والتهاب النسيج الخلوي، كما ويمكن لبعض المواد أن تتراكم في الحفرة وتشكل ورماً. عند إصابة هذه الحفرة، فإن لونها يصبح مُحمراً، ويشعر الشخص بألم وتورم.
لذلك، إذا كان هناك إصابات متعدد، فينصح بالاستئصال الجراحي.