العقوبة أمر حتمي لكل مرتكبي الجرائم سواء كانت صغيرة أم كبيرة، ويعد السجن أحد أهم أنواع العقوبات التي تم تشريعها، وتتراوح فترة عقوبة سجن المجرمين ما بين بضعة سنوات إلى الحكم المؤبد. لكن قد تطول هذه المدة لفترة خيالية لا يتصورها العقل البشري، فقد تصل لمئات آلاف السنين، أي أنه ليس هناك أمل على الإطلاق بخروج المتهم من قفص الاتهام. ويتم تشريع مثل هكذا عقوبات كقوة ضاغطة ورادعة للمجرمين ولكل من يفكر في القيام بجرائم مشابهة. وهؤلاء مجموعة من المجرمين الذين يقضون محكوميات عالية خلف قضبان السجن.
شيستر ستايلز: الولايات المتحدة، متهم باغتصاب طفلة عمرها 3 سنوات، وقد أطلقت الشرطة في لاس فيغاس حملة كبيرة أدت لإلقاء القبض عليه عام 2007. وقد حكمت المحكمة بسجنه 21 مؤبدًا، مع إمكانية الإفراج المشروط خلال 140 عامًا!
دارون بينالفورد أندرسون: الولايات المتحدة، متهم هو وشريكه ماكلورين بسرقة واغتصاب سيدة مسنة، وقد حُكم بالسجن لمدة 11,250 سنة. أما ماكلورين حُكم بـ 21,250 عامًا. وبعد 3 سنوات تم تخفيف الحكم إلى 500 عام.
خوان كورونا: المكسيك، متهم بقتل 25 مزارعًا من المهاجرين، ودفنهم في بساتين الفاكهة. وقد حُكم بالسجن 25 مؤبدًا.
دودلي وين كايزر: الولايات المتحدة، متهم بقتل زوجته المنفصلة عنه، وحماته، وطالب جامعي حين كان في منزل حماته عام 1976. وقد حُكم عليه عام 1981 بمؤبدين و 10 آلاف عام.
تشارلز سكوت روبنسون: من الولايات المتحدة، متهم باغتصاب 6 أطفال. وبعد أن قال بأن المغتصبين يخرجون سريعًا من السجن. قرر القاضي أن يوقع عليه عقوبة السجن 5000 عام عن كل طفل قام باغتصابه، بما مجموعه 30 ألف سنة.
مارتين براينت: أستراليا، متهم بقتل 35 شخصًا، وجرح 37 آخرين، والتي عُرفت بمذبحة بورت آرثر، وحوادث قتل في تسمانيا عام 1996. حُكم بـ 35 مؤبدًا، وعلى الرغم من محاولتين للانتحار عام 2007 إلا أنه لا يزال على قيد الحياة.
بوبي جو لونج، الولايات المتحدة، متهم باختطاف واغتصاب 10 نساء في خليج تامبا خلال 8 أشهر عام 1984. حُكم بـ 28 مؤبدًا وعقوبة إعدام.
شاموي ثيبياسو، تايلاند، متهم بالاحتيال على أكثر من 16 ألف شخص بما قيمته 204 مليون دولار عام 1989. وحُكم بـ 141,078 سنة سجن.
خوسيه إميليو سواريز تراشوراس، وجمال زوجام وعثمان الغنوي، إسبانيا، الثلاثة متهمون بتفجيرات قطارات مدريد عام 2004، والتي راح ضحيتها 191 شخصًا. حُكم عليهم بفترات سجن تتراوح بين 34 ألف إلى 43 ألف سنة. فكل واحد منهم حُكم بثلاثين عامًا عن كل ضحية من الضحايا الـ 191.
جابرييل مارش جراندوز، إسبانيا، متهم بالاحتيال في عدم إيصال أكثر من 42 ألف رسالة خلال عمله كساعي بريد عام 1972. وقد حُكم بـ 384,912 سنة سجن!
أضف إلى القائمة الأسير البطل عبدالله البرغوثي أحد قيادات المقاومة الفلسطينية المحكوم عليه 67 مؤبد أي مايساوي 5200 سنة !! وصرح أحد قادة الإحتلال أنه في حال إنتهاء الإحتلال وخروجهم من فلسطين بشكل أو بآخر فهم سيحتفظون بالأسير عبدالله البرغوثي لأنه قد يشكل خطراً عليهم.
انا اقول هؤلاء المجرمين يعدمون افضل
و عبد الله البرغوثي 6700 سنة