طفل في السادسة من عمره يجني ثروة طائلة من يوتيوب !
أصبح يوتيوب مصدرًا جديدًا لتحقيق الثروة في فترة قياسية! كل ما عليك أن تفعله، هو أن تمتلك قناتك الخاصة، وفكرة مُربحة، ومُتابعين نَهِمين لمشاهدة المزيد! فقد اكتسب بعض الناس ثروة طائلة من عرض محتويات مرئية مختلفة عبر يوتيوب، كان آخرهم طفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره، بلغت ثروته خلال عام 11 مليون دولار (38.5 مليون ريال سعودي) من يوتيوب فقط!
فقد أصدرت مجلة فوربس الاقتصادية قائمة بالأشخاص الأعلى دخلًا من يوتيوب لعام 2017، في الفترة ما بين 1 يونيو 2016 إلى 1 يونيو 2017. وكان الطفل “ريان” قد احتل المرتبة الثامنة في القائمة.
خلال هذا الوقت، سجَّلت قناة الطفل “ريان” مجموع مشاهدات بلغت أكثر من 8 مليارات مشاهدة. وحصلت عائلته على عائدات من الإعلانات في قناته بقيمة 11 مليون دولار! وحاز الصبي الصغير على شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حتى أصبح مصدر إلهام لأطفال آخرين أنشؤوا قنواتهم الخاصة طمعًا في الشهرة والمال!
أول فيديو انتشر للطفل “ريان” كان في عام 2015، عندما استعرض لعبة قطارات ليجو. إذ كانت المفاجأة كبيرة لوالديه عند رؤية عدد المشاهدات على المقطع ما شجَّعهم على الاستمرار. اليوم، تمتلك القناة أكثر من 10 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم.
والدته “لوان”، التي تم التحفظ على اسم عائلتها مع اسم ريان الأخير حفاظًا على الخصوصية وسلامة العائلة، ذكرت كيف بدأ مشواره مع يوتيوب قائلة: ( إنه درج على مشاهدة الكثير من القنوات لمراجعة الألعاب المفضلة له، قبل أن يسأل ذات يوم، لماذا لا يكون له قناة خاصة به يعرض من خلالها الألعاب مثل العديد من الأطفال).
وتُضيف: (أخذناه وقتها إلى محل ليشتري الألعاب المفضلة له، ومن ثم كانت البداية مع لعبة مجموعة قطار ليجو، وبدأ كل شيء من هناك).
وكانت والدة “ريان” قد استقالت من عملها كمعلمة للتفرغ لإدارة حساب طفلها بعدما رأت مقدار الثروة الضخمة التي حقّقها ابنها في فترة قياسية!
وقام “ريان بإنشاء صندوق ائتماني لشقيقتيه التوأم، إضافةً إلى قيام والديه بوضع أرباحه في حساب ادّخار حاص به للدراسة في المستقبل.
اقرأ أيضًا:
أشهر مقاطع الفيديو على يوتيوب في عام 2017
شكرا
لكن ماسر هذه الكمبات الهائلة من الالعاب الموجودة لدى هذا الطفل . والتي الهمت اطفالنا.. بل وسببت لهم العقد النفسية .. لقد ظننت انهم يمتلكون متجرا لالعاب الأطفال، واقنعت اطفالي بصعوبة : ان الاهل يقومون بعمل ((دعاية)) للتسويق لمنتجاتهم ..
والا فان امتلاك كفل واحد لكل هذه الالعاب يعتبر (تبذير وبطر .. )) الللهم لا حسد .. ?
لا تنسى شركات الالعاب هي التي تدفع .. بل ويمكن ان ترسل له العابا مجانية للقيام بعمل دعاية لها بحجة تقييمها.. حظاً طيباً