انتهت موجة البرد التي ضربت الشرق الأوسط بحلوها ومرها، لكن هل يعقل أن تذهب دون أن تمر على رسامي الكاريكاتير!؟ تناول رسامو الكاريكاتير موجة البرد بطرائف ومواقف مضحكة عشناها خلال الأيام السابقة، لكن الأوضاع الصعبة التي عاشها أطفال سوريا في مخيمات اللجوء الباردة كان لها نصيب الأسد. تلك المخيمات التي قتلت طفولتهم، ليموت بعضهم بردًا في خيام لا تقي شر الثلج، الذي لم تشهد له المنطقة مثيلًا منذ سنوات. عبَّر الرسامون عن غضبهم وغضب الشعوب العربية من موت أطفال سوريا بردًا في ظل الصمت الذي ساهم بقتلهم. فصور الرسامون رجل الثلج الذي اعتدنا على ضحكاته، وبسماته، وطلته البهية حزينًا، يبكي من الألم على الطفولة الضائعة بين غابات الثلج.
صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية
جريدة العرب القطرية
صحيفة المدينة السعودية
الوطن أون لاين القطرية
جريدة الأنباء الكويتية
دنيا الوطن
ذا ناشيونال الإماراتية
سعودي جازيت
أسامة أبو صبا- السودان
وعلى الرغم من المشاهد المأساوية التي جلبتها العاصفة القطبية، إلا أن المواقف الطريفة والمضحكة لم تغب عن الكاريكاتيرات والتي عرضت تفاصيل عشناها في هذه الموجة الباردة.