في الوقت الذي لا يزال فيه الكثير من الناس غير مقتنعين بالآثار السلبية للتغيُّر المناخي، برزت العديد من النتائج المدمِّرة عن ذلك مثل إعصاري إيرما وهارفي. ويتفق العلماء على أن التغييرات في الطقس ودرجات الحرارة ستنعكس على المحاصيل الزراعية والطعام. ما يعني أن أطعمة عديدة لن تجدها على مائدتك في السنوات المقبلة لانقراضها!
في هذا المقال، نستعرض 8 أطعمة مختلفة اجتمع الناس على حبها، إلا أنها تُواجه خطر الانقراض بسبب التغيُّر المناخي.
أطعمة لذيذة في طريقها للانقراض بفعل التغيُّر المناخي!
العنب
تأثرت محاصيل العنب بقوة بالتغييرات في الطقس ما أثر على جودتها ووقت حصادها. ويعتقد العلماء أنه في السنوات القادمة، لن تكون ثمار العنب بالجودة التي هي عليه اليوم، عدا عن أن أعداد المحاصيل ستنخفض بشدة.
شراب القيقب
يحتاج سكر القيقب إلى درجات حرارة منخفضة للغاية خلال فصل الشتاء لإنتاج السائل المُستعمل في صناعة شراب القيقب الذي يدخل في صناعة مختلف أنواع الحلويات. لكن التغييرات في درجات الحرارة وارتفاعها أدى إلى التأثير على أشجار سكر القيقب في مناطق زراعتها خاصةً في بنسلفانيا الأمريكية.
المأكولات البحرية
يُمكن أن يُؤثر التغيير في المناخ على درجة حمضية المحيطات ما يرفعها ويزيد ذلك من مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون المُذاب في مياه الميحط، ما يعني تناقص الحياة البحرية. نتيجةً لذلك، العديد من أسواق المأكولات البحرية في تهديدٍ كبير بسبب التراجع في هذه الصناعة.
الشوكولاتة
الارتفاع في درجات الحرارة أثَّر بشكلٍ كبير على محصول الكاكاو ولم تعد أشجار الكاكاو تُنتج نفس المقدار من الحبوب كالماضي. هذه الأسباب ستؤثر على أسعار الشوكولاتة في المستقبل التي يُمكن أن تتحول إلى طعام للملوك والأثرياء فقط!
الكرز
تحتاج بذرة الكرز لدرجات حرارة منخفضة لتدخل في عملية الإنبات. وحيث أن المناطق التي تُزرع فيها هذه الثمرة في تزايدٍ مستمر بدرجات الحرارة، فإن عملية الإنبات أصبحت صعبة وانخفضت أعداد المحصول. لذلك، فإن الشتاء الدفئ يعني تراجعًا في إنتاج الكرز.
الفاصولياء
كما هو الحال مع مختلف أصناف الأطعمة في القائمة، فإن نبات الفاصولياء هو الآخر عرضة للاختفاء في المستقبل بسبب تأثره من ارتفاع درجات الحرارة. فقد تدمَّرت الكثير من المحاصيل والأراضي الزراعية بفعل الفيضانات والعواصف الأخيرة.
القهوة
صدأ القهوة والفطريات، من العوامل المدمِّرة لحقول البن عن طريق وقف التمثيل الضوئي، ما تسبب في سقوط الأوراق وتوقف عملية الإزهار والنمو. كما أن الارتفاع في درجات الحرارة أثر على عملية إنتاج البن في مناطق أمريكا اللاتينية.
الذرة
كما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن الارتفاع العالمي في درجات الحرارة يُمكن أن يُبطئ من معدل نمو الذرة بنسبة 7%. لا ينعكس هذا التأثير على محاصيل الذرة فقط، بل على الثروة الحيوانية، كون الذرة غذاء الأبقار الأساسي.
اقرأ أيضًا:
أصناف أطعمة غريبة كانت شائعة في الماضي!