لغة الجسد هي كما عرّفها ويكيبيديا بأنها حركات الأفراد سواءً باستخدام أيديهم أو صوتهم وباقي أجزاء جسمهم لإيصال رسالتهم بوضوح وقد توصّل هذه الحركات ما يفكر به الشخص دون حديثه كذلك. في هذا التقرير سنعرض عليكم بعض الأمور التي قد تفيدك في هذا المجال لو اتبعتها.
كيف تستفيد من لغة الجسد حتى تكون أكثر أهمية
الابتسامة العريضة
عند ملاقاتك لأي أحد قد تكون الابتسامة الباردة ورفعها عن الوجه أمر سلبي، لذلك يقترح المصدر عند مقابلتك لأي شخص ان تبتسم ابتسامة صادقة في وجهه وربما قد يفيد أن تنعكس هذه الابتسامة على عينيك.
التواصل بالعين
عند ملاقاتك لأي شخص وتبادل الحديث معه، حاول أن لا تبعد عينيك عن عينيه، حيث أن هذا الأمر يولّد شعور لدى الشخص المتكلّم بأنك تعطيه اهتمام خاص باستماعك له.
انظر بشكل متكرر للشخص المهتم به
إذا كنت في جلسة جماعية وأردت أن تلفت أنظار أحد الحضور، بإمكانك أن تنظر إليه أكثر من مرة بشكل متكرر، هذا سيوجد شعور لديه بأنك مهتم بالتعرف عليه على سبيل المثال، وربما تبادل الحديث معه.
لكن المصدر يؤكد على أن المبالغة في النظر تجاه أي شخص قد يولد شعور بعدم الراحة.
أعط الشخص كامل اهتمامك أثناء لقائه
في حالة ملاقاتك لشخص جديد على سبيل المثال، من المهم أن يكون اتجاه جسدك بكامله نحو هذا الشخص، كما يجب أن تراعي الاستماع والإهتمام لما يقوله.
قلل من الحركة أثناء الاستماع
الوقوف والاستماع لأحد الأشخاص هو جزء من أي لقاء، وفي هذه الحالة ولترك انطباع جيد يجب أن تقف بدون التحرك كثيرًا والتململ أثناء الاستماع. لأن التحرك المستمر وحك الوجه مثلًا أثناء الاستماع يعطي شعورًا للمتحدث بأنك مللت منه.
أظهر أسنانك عند الضحك
الضحك أثناء الحديث أمر وارد، وترك ابتسامتك تأخذ حقها بإظهار أسنانك يعطي انطباع جيد جدًا عن مدى استمتاعك بالحديث مع الشخص الآخر.
تعامل مع أي شخص كأنه صديق قديم
عند ملاقاتك لأحدهم، تخيل بأنه صديق قديم لك، أو افترض ذلك، فهذا يحفّز مشاعر لا إرادية داخلك تجعلك أكثر اهتمامًا به وبهذا يكون التصرف باهتمام تجاهه أكثر سهولة.
ملاحظة/ التقرير قام ببناء الأفكار استنادًا لكتاب “How to Talk to Anyone“.