منوعات

وفاة أسمن امرأة في بريطانيا بنوبة قلبية

توفيت أسمن امرأة في بريطانيا، والتي كانت تزن 254 كيلوجرامًا إثر إصابتها بنوبة قلبية عن عمر ناهز 44 عامًا، بعد أن أصبحت غير قادرة على الحركة خارج منزلها منذ ست سنوات. وقد حذر الأطباء “بريندا فلانغن دافيس” من زيادة وزنها، وحذروها من الوزن الزائد وإما الوفاة. كانت بريندا تستهلك كمية غير معقولة من السعرات الحرارية، إذ كانت تستهلك 6000 سعرة حرارية يوميًا. شعرت بريندا بتعب فاتصل زوجها “رونالد دافيس” بسيارة الإسعاف، واستخدم المسعفون بطانية لحملها إلى السيارة، لكنها توفيت في طريقها إلى المستشفى.

وفاة أسمن امرأة في بريطانيا بنوبة قلبية

واليوم يريد زوج بريندا تحذير الناس من خطورة البدانة المفرطة. كما يقدم رونالد لهم النصح بقبول العون إن عرض عليهم أي أحد ذلك. فهو لا يريد أن تتكرر مأساة زوجته مع أحد آخر. ويعتقد رونالد أن سبب النوبة القلبية التي أصابت زوجته ناتجة عن سمنتها الزائدة، فكان متوقعًا حدوث ذلك في أي وقت. فقد كانت مدمنة على الطعام، فكانت الثلاجة إلى جانب سريرها ممتلئة بالشوكولاتة، والمشروبات الغازية، وكانت تحصل على طلبيات منتظمة من الجزارين، ومحلات الأسماك والسوبرماركت.

 أسمن امرأة

وكانت بريندا غير قادرة على السير لخطوة واحدة إلى الحمام، أو غرفة المعيشة دون أن يحصل معها صعوبة في التنفس. فكانت تقضي معظم وقتها ممددة على السرير. ويقول زوجها أنه حزين للغاية على ما حصل لزوجته، ولم يكن يخبرها بحالتها حتى لا يجعلها حزينة، فكان يريد أن تخسر وزنها حتى تعود إلى صحتها. وقد قدم لها الأطباء إمكانية إجراء ربط للمعدة إن أرادت ذلك، لكنها لم ترغب بإجراء العملية. فقد كانت خائفة من إجرائها. ومنذ وفاة بريندا عمل رونالد على تغيير نظام حياته، ونظامه الغذائي.

وفاة أسمن امرأة في بريطانيا

فيقول:” لقد اكتشفت منذ وفاة بريندا بأنه من المهم أن تكون صحيًا، فذلك يساعدك في مرحلة تقدم العمر”. فقد أوقف رونالد الوجبات السريعة، والأطعمة الغنية بالدهون. ويقول “تام فراي” من المنتدى الوطني للبدانة:” هناك عشرات الآلاف من الناس ممن يفرطون في تناول الطعام ليس لديهم أي فكرة عن خطورة ما يضعونه في أجسادهم. ولذا فهناك مجموعة من الأمراض المكتسبة من السمنة، مثل: السكري، القلب والأوعية الدموية. فإن أُخبر هؤلاء بأنهم قد يكونون عرضة لبتر الأطراف، أو الإصابة بالعمى من السكري، فلا أعتقد بأنهم سيفرطون في تناول الطعام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى