هل قُتِل فعلاً قصي أم شبيهه وحارسه ؟ أمريكا توزع صور قصي كمطلوب القبض عليه !!
مفكرة الإسلام : [ خاص ] رغم إعلان أمريكا أنها استطاعت قتل قصي ابن الرئيس العراقي السابق في الموصل وحاولت إقناع العالم بذلك من خلال فتح المجال للمصورين لرؤية جثته مع أخيه عدي إلا أنها هذا الأسبوع أثارت موجة من التساؤلات الجادة حيث وزعت صوره هذا الأسبوع دون أخيه والجائزة التي ستعطى لمن دلّ عليه ، حيث ظهر الإعلان في أوراق جديدة علقت في الأماكن العامة ، وقامت القوات الأمريكية أيضاً بتوزيعها في مناطق التفتيش في المناطق الشمالية كالموصل وكركوك ، ويسود اعتقاد في الموصل بالذات أن قصي لم يقتل وإنما الذي قتل هو الشبيه ويقول مقدم في الجيش العراقي السابق لمراسلنا :إنني متأكد أن الذي قتل هو الشبيه وليس هو قصي حيث أن الشبيه عسكري برتبة عقيد في الفرقة الخاصة التي كانت تحمي قصي ولعله قد جاء لحماية ابنه مصطفى ، ويقول مراسلنا هناك : إن العراق لغز معقد في كل شيء في حكمه وفي سقوطه وحتى في أخبار قتل قياداته أو اعتقالهم ولا ندري لعل المشاهد هو الشبيه وليس قصي غير أن ما قامت به القوات الأمريكية يوجب الريبة .
تعليق