مع إنطلاق منافسات المجموعة السادسة يواجه المنتخب الأرجنتيني الكبير نظيره المنتخب البوسني العنيد، على أرضية ملعب استاديو ماراكانا في ريو دي جانيرو والتي تتسع لـ 78,639 متفرجاً، في لقاء يعتبر الأصعب في تلك المجموعة، لما يمتلك منتخباته كامل الأسلحة اللازمة من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث.
المنتخب الأرجنتيني يسعى الليلة إلى تحقيق الفوز وبدء مشواره نحو اللقب الغالي الذي غاب عنه لما يقارب 30 عاماً، بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي يسعى أليخاندرو سابيـا لتعوض خسارة الأرجنتين لمنافسة كأس العالم 2010 وخروجها على يد ألمانيا من ربع النهائي.
وتدخل الأرجنتين المونديال بأسلوب جديد في ظل عدم وجود الأسماء الكبيرة في الدفاع عدا مدافع بنفيكا إزيكيل جاراي، يسعى إلى السيطرة الكبير في وسط الميدان والقوة الهجومية الخارقة عن طريق الرباعي المميز من ميسي وديماريا وأجويرو وهيجواين، والتي تعتبر أفضل تشكيلات الهجوم في العالم.
ومن جهة أخرى يدخل المنتخب البوسني أجواء اللقاء رافعاً شعار الفوز، رغم فارق الإمكانيات والتاريخ الذي لا مكان له في كرة القدم وخاصة أمام المنتخب البوسني الذي صنع تاريخه بنفسه بعد مشاركته الأولى بكأس العالم 1992، والذي شهد تطوراً كبيراً في الفترات القليلة الماضية ولمع في سمائه عديد الأسماء أمثال نجم مانشسترسيتي إدين دزيكو، ولاعب روما الإيطالي ميراليم بيانيتش، الذين يحملون أمل منتخبهم في تلك المنافسة.
وفي المواجهة الأخرى يلاقي المنتخب الإيراني نظيره المنتخب النيجيري ضمن منافسات المجموعة السادسة، على أرضية ملعب ارينا دا بايشادا، وتحتاج نيجيريا أو ايران إلى إنجاز كبير للتأهل للدور الثاني من مونديال، وهذا الأمر الذي يجعل المهمة أكثر صعوبة الليلة.
وتدخل إيران النهائيات وهي تبحث على الإنجاز المستحيل أي تجاوز دور المجموعات والوصول إلى الأدوار الإقصائية، التي تخوض مونديالها الرابع ولم تتذوق طعم الدور الثاني قط، ويعتمد المدرب كيروش على اللاعب المميز مسعود شجاعي في الهجوم وفي الوسط على نيكونان إلى جانب تيموريان وفي الدفاع يعول على إحسان حاجي وفي الحراسة رحمان أحمدي.
في المقابل يستعد المنتخب النيجيري بطل إفريقيا الحالي والمتميز بالسرعة والقوة والمهارة إلى دخول اللقاء من أجل النقاط الثلاث، وتسجيل هدف مبكر من أجل السيطرة على مجريات اللقاء بشكل أكبر، ويعتمد مدرب المنتخب النيجيري كيشي في الهجوم على الخطير فيكتور موزيس إلى جانب إيمانويل أيمينيكي وفي الوسط يأتي جون أوبي ميكيل وفي الحراسة الكبير إنياما.
