قبل أيام قليلة حصل لويس سواريز على إيقاف لتسع مواجهات دولية وأربعة أشهر من دون ممارسة أي نشاط كروي، بعد قيامه بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في مواجهات الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة، مما جعل شركة أديدس تقوم بحملة إعلانية ضد ما فعله سواريز بطريقة أكثر سخرية.
على شواطئ كوبا كابانا بالقرب من ريو ديجنيرو، وضعت أديدس صورة لويس سواريز التي كانت تستخدمها ضمن حملتها الإعلانية قبل بداية كأس العالم لمناصرة سواريز كأحد أفضل لاعبين المونديال، ولكن جرت الأمور في طريق آخر بعد التدخل الغير شرعي من قبل هذا اللاعب.
هذه اللوحة الإعلانية التي يقوم فيها سواريز بإظهار أسنانه الحادة، كان الهدف من ورائها أن يأخذ بعض السائحين صور بين فكي سواريز كنوع من السخرية على هذا اللاعب.
وكانت أديداس تدعم قرار الفيفا من خلال هذه الحملة الإعلانية، وقال رئيس الشركة :” نحن بالطبع لا نتغاضى عن سلوك لويس سواريز، وليس لدينا الآن أي خطط لإستخدام سواريز في أنشطة تسويقية أخرى إضافية خلال نهائيات كأس العالم 2014″.