رسائل المجموعة

فقط . . لأنه حميدان !!

نعرف جميعا أن هناك قاعدة ثابتة وهي ( أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ) وهذا شيء منتهي لا جدال فيه بالنسبة لنا كموقنين أن الأمر بيد الله سبحانه أولا وأخيراً.

هناك في العالم الآخر يقال ( أنت تريد وأنا أريد وأمريكا تفعل ما تريد ) والقاعدة منطبقة على الصغير والكبير ( واللي ماهو عاجبه يطق رأسه بأكبر جدار ) .

حميدان التركي وفي رواية حميدان الطموح ، من شأنه أن يعلوا ناظريه لما هو أبعد من التصور ، وأن يؤثر على نفسه أشياء من أجل شيء ، ولعله عندما ذهب لم يوازن بين السلبي والإيجابي واضعاً كل هذا شيء ثانوياً .

المهم هنا هو تحقيق الهدف ولكن عندما يكون هدفك في عالم مهترئة أخلاقه فإن الحمل أثقل وكاهلك في هذه اللحظة أضعف .

لاعجب أن يلبس قضية أخلاقيه فهو المسلم الغبي المتخلف في نظرهم ، ويجب عليه أن يرتقي بنفسه لدرجة الأمريكي النظيف المحافظ الذي ينئ بنفسه ويتعفف عن فعل هذا الشيء والتحرش بالصغيرة قبل الكبيرة !!

يا لتقدمهم فهم يحاكمونه بسبب تحرش ولو كان تحرشاً قد حصل بالفعل ، تخيل أن أمريكي يحاكمك لأنك تتحرش !!

أستغرب من برود المسئولين في هذه القضية ، تخيلوا لو أن أمريكي حصل له هذا الشيء لدينا ؟؟

إسرائيل ارتكبت أقوى المجازر في لبنان من أجل شخصين وبأمر من أمريكا مع العدة والعتاد وليس لأمريكا شيء فيها !!

ما قصة هذا البرود مع أنه ذهب ليستزيد ويفيد بلده ، أيُعقل أن يُقابل العرفان بالنكران !!

يا صاحبي خلني أشرح لك القضية
هي ماهي قضيه كثر ماهي سوالف محكمه فدراليه
مالقوا عليه شي قالوا نخليها جنسيه !!

الشخص هذا حسن النوايا
يدري انه غريب ماله مزايا
يواجه كبير وصغير
وحسنه وسيه

قالوا له أنت مالك هروب
وتبي تتم تايه في الدروب
وضعك متدهور ويائس
لأنك خلعت قدام الغريبه الملابس !!

قال : ياناس كل مافي الموضوع
أنا شخص طموح
شربت من عز هالبلد ينبوع
أبي أرد الدين
وأخلي أسمها مرفوع

هاج الثور الكبير الجسور
وقال: أصمت ياويلك والثبور
لا تكثر كلام
كل مافي القضية سجن مؤبد أو إعدام

أنتظر حكم الثور الكبير
وبعد طول الانتظار
وعلى الملا فوضح النهار
أجهز عليه الثور وقال
بحكم الرحمه اللي بقلبي وحمار الزهور
حكمت عليك وارقص بعدها ودور

وأخيراً
هذي ياصاحبي ماهي قضيه
هذي سواليف محكمه فدراليه ! !


عُذراً ليس لدي ما أفعله ، عُذراً ليس لدي ما أقوله سوى
فك الله أسرك ورفع عنك ظلم الظالمين

تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى