رب ضارة .. نافعة !
مقالة قصيرة – بقلم / أحمد الجنيد
– الحياة الهانئة الخالية من المصائب .. قد تكون مستحيلة
المصيبة أو الابتلاء اذا وقعت .. تلك ليست نهاية الدنيا .. بل انظر لها من منظور آخر .. كيف ؟-
– فكر في مصيبتك .. واوزنها بما حولك من المصائب .. سترى صغرها ونعمتك بالنجاة من غيرها
– المصيبة أو الإبتلاء اذا وقعت .. تستطيع جعلها من أكبر الدوافع للنهوض بما هو أقوى .. فالمصائب هي من أسباب القوة
– رسبت في مادة من مواد الدراسة ؟ لعلها تنبيه في ضعف استذكارك وستكون محفزة لك فيما بعد للنجاح والتفوق
– تم اخراجك من العمل ؟ لا بأس عرفت هذه المرة أخطائي وبالتأكيد لن أقع فيها مرة أخرى
– دائما انظر للأمور من جانبها المضيء .. وان لم يوجد فاجعل من نفسك مصباحا مضيئا راضيا قانعا بما يحصل له
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: “إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة”
أحمد