قد تبدو المظاهر الطبيعية ساكنة، هادئة، لا حركة فيها، ولا ضجة، لكن بلمسات بسيطة قد تتحول هذه المظاهر الساكنة إلى مظاهر تشع بالحيوية، والجمال عبر ومضات من الإضاءة الساحرة. فيحول الفنان (باري أندروود) المظاهر الطبيعية إلى لوحات فنية ساطعة مستفيدًا من خبرته المسرحية، ومتأثرًا بأساليب التصوير، ونظم التصميم، فجمع بين خبراته الثلاث ليحول المظاهر الطبيعية إلى قطع فنية تسطع نورًا؛ ليحولها إلى شيء من الخيال العلمي.
ويصنع الفنان (أندروود) لوحات الطبيعة المضيئة بأضواء (LED)، ومواد إنارة، وبلا شك يستخدم التأثيرات الفنية لتحويل المظاهر الطبيعية من مجرد مظاهر عابرة إلى أعمال فنية تأسر الناظر بجمالها. ويبحث الفنان (باري أندروود) على أجمل الأراضي الزراعية، والصناعية، والترفيهية؛ ليضع لمسات الإضاءة الفنية عليها.
فيدفع فضول الفنان (أندروود) نحو التاريخ البيئي، والاجتماعي للمظاهر المختلفة العمل إلى الأمام، من خلال الكشف عن الجمال الغامض لهذه المناظر، فيتحول إلى تجربة مرئية لا تنسى. فكل صورة من الصور المستوحاة من فن الأرض، وفن الرسم، والتصوير، تعبر عن حديث بين الطبيعة، والتاريخ، والفن، ليجمع بين الخيال، والحقيقة.