بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وعلى آله وصحبه وسلم,,, أما بعد:
أعضاء مجموعتنا الغالية… هذه هي تباريح (29)
آمل أن تحوز على رضاكم واستحسانكم:
تباريح 29
(نفحات)
– شرف المؤمن وعزه –
* عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل، فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس) صحيح الجامع.
(نُشيرة أخبار)
*مصممة العباءات!! (فعل مفعول) تقول: (الشيلة) ببريق الكريستال أجمل!!،
وتقول: وأن تكون المصممة مبدعة في تنفيذها لكي تستحوذ على الأنظار!!
ولا أدري أين هذه من قول الفقهاء بأن الحجاب يجب أن لا يكون زينة في نفسه؟؟!!
وكما قال أحدهم: هذه بالفعل مصممة, ولكنها مصممة على إفساد بناتنا بمثل هذه التقليعات.
(سحر القوافي)
– جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له … إن المحبة في قلبي فخلِ يدي.
——-
– يامرحبا بصديق لست أبصره … إلا تجدد لي أُنس بمرآهُ.
——-
– عندي لأجل فراقكم آلام … فإلام أعذل فيكم وألام
من كان مثلي للحبيب مفارقا … لا تعذلوه فالكَلام كِلام.
——-
– و كل ملمات الزمان وجدتها … سوى فرقة الأحباب هينة الخطب.
(أرض – أرض)
– قال كاتب مغرور لآخر: أنا أفضل منك، فإنك تكتب بحثاً عن المال وأنا اكتب بحثاً عن الشرف, فقال له الكاتب على الفور: صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه!!
(فوائد بالنكهات)
– أن تحمي قدميك بخف أسهل من أن تفرش الأرض بسجاد.
– تقبل الألم واستعد للنجاح.
– لا أحدٌ يصنع قفل بدون مفتاح.
– إذا ضاعت فرصة لا تبكي، لأن دموعك قد تمنعك من رؤية الفرص القادمة.
– من أحب شيئاً أكثر من ذكره.
– للرجل العظيم قلبان: قلبٌ يتألم و قلبٌ يتأمل.
(عجايب و عجائب)
(معلومات بعضها غريبة وعجيبة، وبعضها لا تلزمك أبداً!! والعهدة عليهم)
* البصل الحلو، كان الفاكهة المفضلة عند قدماء الرومان… (طيب؟!!).
* الزيت والماء يمكن أن يختلطا.. إذا وضعت قطعة من الصابون معهما.
* الحصان إذا ُقطع ذيله.. مات.
* العقرب إذا أُحيط بالنار يلسع نفسه، ويموت.
* الأفيال تبكي عندما تكون حزينة…. (معقولة؟!!).
*البعوضة. . لها أسنان، وعدد أسنانها(47)!!.
* كل الكائنات تحرك فكها السفلي عند الأكل، عدا التمساح، الذي يحرك فكه العلوي.
*عندما يفقد الاخطبوط إحدى أذرعه الطويلة، تنمو ذراع بديلة لها تدريجياً فيما بعد.
• الزرافة إذا انزلقت ووقعت على الأرض مع انفراج سيقانها, فهي لن تستطيع القيام مرة أخرى ويمكن أن تظل هكذا إلى أن تموت.
• الفئران لا تحب رائحة النعناع.
• لسان القط سلاحه الدائم فهو مملوء بغدد تفرز سائلاً يضمد جرحه عدة مرات حتى يلتئم.
• روى أحد الباحثين أنه سمع عن طائر قام بتجبير قدمه المكسورة باستعمال الطين وعيدان الحطب.
• أكبر جزء من فيتامينات الفاكهة يوجد في قشرها ولذلك ينبغي أن نأكلها بقشرها!!!.
• عصير الفاكهة وحده يجب تناوله بسرعة، فالانتظار يعرض فيتاميناته لأكسدة الهواء كما أن بعض الأنواع تفسد بسرعة وأهمها الجزر.
• من خلال تحليل دموع البشر تبين أنها تحتوي على مواد كيمائية مسكنة للألم يفرزها المخ عندما يبكي الإنسان.
*زئير الأسد يمكن سماعه من على مسافة 8 كيلومترات.
*يتعين على معدة الإنسان أن تفرز بطانة مخاطية جديدة كل أسبوعين وإلا فإنها ستهضم نفسها.
*هناك نوع من النمل يشتهر باسم «النمل السفاح» وذلك لأنه يشن غارات على مستعمرات النمل المجاورة له, حيث يقتل ملكاتها وينهب محتوياتها ثم يقتاد عدداً من ذلك النمل ويجبره على العمل كعبيد لديه!.
*لاحظ العلماء أن النمل «يتثاءب» كالبشر عندما يستيقظ من نومه في الصباح.
*قلب سمكة الروبيان يوجد في رأسها.
(بـراحـتـهـم!!)
بصراحة شيء غريب!! موقع:
(( something ))
هـو موقع مدفوع الأجـر, وتم شراء الاسم بمبلغ معين من المال, لتجــد
داخل الموقع صفحة بيضاء خالية إلا من كلمة واحدة ألا وهي: (something)!!
وأيضاً موقع:
((iamveryverysorry))
حيث لن تجـد في الموقع سوى دموع تتساقط في صفحة سـوداء
وكلمة (أنا آسف جداً)!!
(دغدغة للدماغ)
وضع أحدهم هذه التساؤلات (الظريفة) وأصاب في الكثير منها:
– لماذا عندما تكون بطارية (الريموت كنترول) ضعيفة نقوم بالضغط بقوة على الأزرار؟؟!! يعني سوف تشحن البطارية؟؟!!
ـ لماذا نقول هدية مجانية؟؟ وهل يوجد هدية غير مجانية؟؟!!
ـ لماذا عندما نقرأ على الحائط ‘احترس من الدهان!’ لا نصدق بل نجرب ذلك بأصبعنا؟؟
ـ لماذا عندما توقف سيارتك في موقف خالي من السيارات يأتي واحد بعدك ويوقف سيارته بجانب سيارتك؟؟
ـ لماذا عندما يتأخر المصعد نضغط عدة مرات على الزر؟؟
ـ لماذا عندما تكون منتظراً المصعد ويأتي شخص آخر تجده يضغط الزر أيضاً لطلبه؟؟
ـ لماذا نفتح فمنا عندما نقوم بإطعام الطفل الصغير؟؟
ـ لماذا نشعر دوماً بأننا بحاجة إلى 10 دقائق نوم إضافية كلما استيقظنا صباحاً؟؟
– لماذا لا نضحك عندما (ندغدغ) أنفسنا؟!!
(إهـــــداء)
(باقة من أجمل كتب الشيخ د.عائض القرني)
اضغط هنا
(من خضم الشبكة)
– نقلتها لكم بتصرف –
1) لماذا نحب الكتب؟!
لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة.. ولكنني أحب الكتب لأن لي حياة
واحدة لا تكفيني.. ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما ينتقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين، ولكنه بزاد الفكر والشعور و الخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله، كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل, وتتضاعف الصورة بين مرآتين.
——————
2) قصة: (ريم الصغيرة)
تقول صاحبت القصة: استيقظت مبكرا كعادتي بالرغم من أن اليوم هو يوم أجازتي، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا، كنت أجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي أكتب بعض الخواطر والمناجاة، سألتني: ماما.. ماذا تكتبين؟, أجبتها: أكتب رسالة مناجاة ودعاء لله/ هل تسمحين لي بقراءتها يا ماما؟/ لا يا حبيبتي، هذه رسائلي الخاصة ولا أحب أن يقرأها أحد/ خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة، ولكنها اعتادت على ذلك، فرفضي لها كان باستمرار، مر على الموضوع عدة أسابيع، وذات يوم دخلت إلى غرفة ريم ولأول مرة ترتبك ريم لدخولي، يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين؟ زاد ارتباكها، وردت: لا شيء يا ماما، إنها أوراقي الخاصة/ ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟ قطعت تفكيري وقالت لي: اكتب رسائل دعاء ومناجاة لله كما تفعلين، ثم قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه يا ماما؟/ بالطبع يا بُنيتي- بإذن الله – فإن الله يعلم كل شيء، فأكثري من الدعاء في كل وقت، في الصلاة وفي المدرسة.. وفقك الله/ لم تسمح لي بقراءة ما كتبت، فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي راشد- المقعد -كي أقرأ له الجرائد كالعادة، كنت أقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي، ظن بأنه سبب حزني، فحاول التخفيف عني بكلمات طيبة، يا الهي لم أرد أن يفكر هكذا، أمسكت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من أجلي أنا وابنته ريم، واليوم يحسبني سأحزن بسبب مرضه، وأوضحت له سبب حزني وشرودي، ذهبت ريم إلى المدرسة، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة، وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة، ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه من المتوقع أن لا يعيش لأكثر من أسابيع إلا إذا شاء الله، انهارت ريم وظلت تبكي، خاطبتها: يا حبيبتي أكثري له من الدعاء بأن يشفيه الله، يجب أن تتحلي بالشجاعة، ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شيء، فأنتي ابنتي الكبيرة والوحيدة، أنصتت ريم إلى أمها ونست حزنها، وداست على ألمها وتشجعت، في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ، واليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت: ليتك توصلني يوما إلى المدرسة مثل صديقاتي، غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال: إن شاء الله سيأتي اليوم الذي أوصلك فيه يا ريم، وهو واثق أن إعاقته لن تكمل فرحة أبنته الصغيرة، إلا إذا شاء الله، أوصلت ريم إلى المدرسة، وعندما عدت إلى البيت، غمرني الفضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم، بحثت في مكتبها ولم أجد أي شيء، بحثت، وبحثت، لا جدوى من البحث، ترى أين هي؟! هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما تكون هنا فلطالما أحبت ريم هذا الصندوق، طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق، يا الهي أنه يحوي رسائل كثيرة، وكلها دعاء ومناجاة لله.. يا رب يموت كلب جارنا سعيد لأنه يخيفني! يا رب قطتنا تلد قطط كثيرة! يا رب تنجح ابنة خالتي مريم! يا رب تكبر أزهار بيتنا بسرعة لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها لمعلمتي! والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة، ومن أطرف الرسائل التي قرأتها تقول فيها: يا رب، يا رب كبِّر عقل خادمتنا، لأنها أرهقت أمي.. يا الهي.. حقا هو شيء غريب! كأن الله عز وجل قد استجاب لدعائها، لقد مات كلب جارنا قبل أكثر من أسبوع.. قطتنا لديها صغارا.. ونجحت مريم ابنة خالتها بتفوق، كبرت الأزهار، ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها… استغربت جدا.. لماذا لم تصرف ريم شيئا من الدعاء لوالدها؟! شردت كثيرا.. ليتها تدعو له، ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني: سيدتي المدرسة.. المدرسة! خاطبتهم: ما بها ريم؟ هل أخطأت في شيء؟ أخبرتني المديرة بضرورة حضوري بسرعة.. عرفت بعدها أن ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها زهرة.. وهي تطل من على الشرفة.. وقعت الزهرة.. ووقعت ريم معها… كانت الصدمة قوية جدا علي وعلى راشد.. ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه ومن يومها لم يستطع الكلام.. أما أنا فقد كنت أخادع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها، كنت أفعل كل شيء كانت تحبه صغيرتي، كل زاوية في البيت تذكرني بها، أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة.. مرت سنوات على وفاتها.. وكأنها يوم واحد.. في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول: لقد سمعت صوتا صادرا من غرفة ريم! قلت لها: ما هذا الجنون، أنت تتخيلين، لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن أذهب وأرى ماذا هناك، وضعت المفتاح في الباب، وانقبض قلبي.. فتحت الباب ولم أتمالك نفسي، جلست أبكي وأبكي.. ورميت بنفسي على سريرها، إنه يهتز… آه تذكرت قالت لي مرارا إنه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك، ونسيت أن أجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن.. ولكن ما الذي أصدر الصوت.. أجلت بصري في الغرفة، فعرفت السبب، إنه صوت وقوع اللوحة التي زينت بدعاء لبس الثوب، والذي كانت تحرص ريم على قراءته كل يوم حتى حفظته.. حين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم الإطار وضعت خلفه يا الهي إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم.. يا ترى، ماذا كُتب في هذه الرسالة، ولماذا وضعتها ريم خلف هذه اللوحة؟ إنها إحدى الرسائل التي كتبتها ريم وكانت تدعو الله فيها..كان مكتوب فيها:
(يا رب… يا رب… أموت أنا ويعيش بابا).
——————
3) القائد الساحر:
ما هي الصفات الفريدة التي يتمتع بها القائد وتميزه عن غيره وتجعله محبوباً لدى تابعيه، سواء كان ذلك القائد سياسيا أو عسكريا أو دينيا أو في ميدان العمل الذي نحن فيه. كيف يمكن لمدير تنفيذي على سبيل المثال أن يضع أثره وبصماته الدائمة على طرق الأداء وجميع الأعمال التي تنجز في مؤسسته؟ وكيف يتجه بجميع العاملين نحو هدف واحد؟ هل هناك سر في أسلوب حديثه للآخرين أم أنه داهية حاذق في تصرفاته أم أنه شخصية مثيرة بشكل مستمر؟ ربما تكون هذه الصفات مجتمعة هي التي تخلق هذا القائد الذي أتحدث عنه، وهذه الصفات تمكنه من التأثير الفاعل على الآخرين وذلك بالاندماج الكامل معهم سواء كان ذلك بوجوده الفعلي أو الوجداني أو العقلاني بينهم! إنه من الضروري جدا في عالم العمل أن يكون القائد موجودا دائما بين تابعيه على إحدى الصفات التي ذكرتها حتى يتمكن من دفعهم نحو تحقيق الهدف الذي يريد ويتطلع لإتمامه. إن الفهم الحقيقي للصفات المطلوبة لهذا القائد السحري تجعل منه
وبلا شك شخصا تنفيذيا رائعا قادرا على قيادة تابعيه. وهنا لابد أن نقول أن هذه الصفات لا تولد مع المرء بل إنه يصنعها بنفسه ثم يتحلى بها بشكل دائم ومستمر، ومن أهم هذه الصفات:
أولا: طريقة التصرف، وهذه تتضمن الإشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث إليهم. فإذا ما نظر مباشرة إلى عيونهم أو إلى أي مكان آخر أو إذا وقف أو بقي جالسا أو إذا هو ابتسم أو لم يبتسم أو صافح تابعيه بحرارة أم لا، كل هذه الأمور تساعد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قيادتهم.
ثانيا: المقدرة على إقناع الآخرين، لا بد هنا أن نقول أن جميع الأفكار تكون بلا فائدة إذا لم يتم إقناع الناس بها وتم وضعها على محك العمل. ومثل هؤلاء القادة يستطيعون تبسيط الأفكار المعقدة وإيصالها لتابعيهم بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة إلى أبسط أفراد المؤسسة.
ثالثا: المقدرة على التحدث بشكل فاعل، ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة، لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون إليه بشكل سهل متميز.
رابعاً: المقدرة على الاستماع، بالرغم من أهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة إلى المتحدث باحترام السامع له.
خامساً: طريقة استعمال المكان والوقت، على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.
سادسا: المقدرة على استيعاب الآخرين، المقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهدافه التي يرغب الوصول إليها. إن المديرين الذي يستطيعون تنمية مقدرتهم حسب النقاط المذكورة أعلاه يستطيعون وبدون شك أن يكونوا ناجحين في معظم نواحي حياتهم، والسبب في ذلك أنهم يكونوا دوما على اتصال أفضل بتابعيهم.
——————
4) صبراً.. صبراً:
– الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ.. إنك سوف تواجه في حياتك حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيم المدروس المقصود، ومن الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتفرَّ من هؤلاء، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينيك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك.
– إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحاً أو علماً أو أدباً أو مالاً، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليداً غبيّاً، صفراً محطماً مكدوداً، هذا ما يريدون بالضبط.
– إذاً فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم أثبت أحد وكن كالصخرة الصامتة المثيبة تنكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء.. إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك، ألا فاصفح الصفح الجميل، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون.
– إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل.. إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء، ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنِّيهم بتجافيك لهم، وإهمالك لشأنهم، واطراحك لأقوالهم قل موتوا بغيظكم بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك.
– إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع، محبوباً لدى الكل، سليماً من العيوب عن العالم، فقد طلبت مستحيلاً وأمَّلت أملاً بعيدا.
(من كتاب: (لا تحزن)/ للشيخ د. عائض القرني)
——————
5) إشارات على طريق النجاح (لنا ولغيرنا):
* كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل أو في أول الطريق قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
* أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل أو في أول الطريق فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة.
* يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
(رصدويه)
– كان يا ما كان… كان هنالك امرأة (مبرقعة)، والأعين مكحلة، والعباءة (مفتوحة ومخصرة)، والبنطلون (الجينز) ضيق…. وأكملوا أنتم القصة.
———
– يقولون والعهدة عليهم: أن معنى كلمة (باي باي) التي يتشدق بها البعض عند الوداع، معناها: (أنت في حفظ البابا المعظم)!!، وكما قلت العهدة عليهم ومن عنده غير ذلك فنحن بانتظاره.
———
– يقضي غالب اليوم أمام الحاسوب! وخصوصاً أمام (الماسينجر)!
ولا يجد وقتاً لأولوياته، ويشتكي من ألم في ظهره!!
(رسائل إلى من يهمه الأمر)
1) رسالة إلى (المتمشعرين) أمثالي:
– قال أبو نواس: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة منهن الخنساء وليلى فما ظنك بالرجال؟؟؟
2) رسالة إلى المدافعين عن (الدخان، التدخين، التبغ، التتن، السيجاريت، السيجارة، السموكينغ -بكل اللغات واللهجات-) :
– كشفت بحوث مخبريه عن أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 200 مادة كيماوية سامة من بينها 43 مادة على الأقل تسبب السرطان!!.
(لواذع)
– وما كل ذي نصح بمؤتيك نُصحَه .. وما كل مؤتٍ نصحه بلبيب.
———–
– قوم إذا جالستَهم … صدئت بقربهم العقول
لا يُفهموني قولَهم … ويدقُ عنهم ما أقول.
———–
– قد تنسى الذي ضحكت معه، ولكن من الصعب أن تنسى الذي بكيت معه.
———–
– من يضع في قدره بطاطا أو (بطاطس), لا يمكن أن يغرف لحماً.
———–
– ومن يكن الغراب له دليلاً .. يمر به على جيف الكلاب.
ولنا لقاء في تباريحنا القادمة بإذن الله,,,
حامد كابلي
h_kabli@hotmail.com
المدينة النبوية
(على صاحبها أفضل الصلاة والسلام)
كم هو جميل أن نرى مشاركة بدون … حشش ..! محشش..! حشش..! أستغرب كثيراً من الترديد البغيض لها من قبل البعض في هذا القروب الجميل ..! حامد لقلمك مليون باقة ورد ولروحك ولقلبك جميع حدائق العالم دم في حفظ الله نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مازالَ قلمي ينثني خجلاً ويخطّ مِدادهُ على استحياءْ ،، فأنى له الاسترسال ومجاراة قلمك الوضّاء!! ذرفنا الأدمع عند قصة ريم ،، فـ لله ما أجمل براءة الطفولة وما أوسع قلوبهم رغم صغرها ،، أما حول معنى كلمة بـاي والتي انتشر معناها انتشار النار في الهشيم فقد وجدت رداً من شيخنا عبدالرحمن السحيم – حفظه الله – فيه توضيح لمعناها على هذا الرابط http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=12259 بورك اليراع وبورك الكاغِدُ أستاذنا حامد كابلي
متميز اخي حامد دائما اسال الله لك التوفيق دائما تباريحك تترك في نفسي اثر وكاني لاول مره اقراها شكرا لك
رحمة الله عليك ياريم الصغيرة
بصراحه موضوع رووعه وجميل ومفيد .. وكله حكم وفوائد .. الله يجزاك خير على الموضوع صح انه طويل بس مفيد وممتع بنفس الوقت ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حبيت اشكرك اخوي حامد على الموضوع الي فعلا يستحق القراءه معلومات كثيره توني اعرفها و القصه وايد اثرت فيني مشكور اخوي ولا ننتظر يديدك
جزاك الله خير اخي الكريم على الكلمات والقصص الرائعة وقد اعجبتني فصة ريم الى الامام صديقي
الله يعطيك العافيه على هذه التباريح وننتظر المزيد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على حسن التعقيب والمرور كم تشرفت وانتشيت فرحا بكلماتكم دامت لقلوبكم السعادة أبو أنس
تغيب , ثم تهل علينا كالبدر , أو كالمطر تباريحك لها وقع كبير .. اختياراتك موفقة .. تصدر من شخص أحسبه والله حسيبه من الصالحين إن شاء الله . لا تطل علينا أخي حامد بارك الله لك في علمك وعملك وأصلح لك النية والذرية
لو ترك الوصف لعربجي لقال تباريح جامدة ولو ترك لمصري لقال دي قنان ولو ترك لسوداني لقال الله عليك ولو ترك لي لقلت ما يمديني عليك بلغنا الله التباريح الـ1000
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته ان الكلمة ادب وفن من فنون الحياة لم يعطيها حقها الا الامه العربية من بين الامم السابقه فاصبح هناك سوق لاداب الكلمة في البلاغه والشعر سمي بسوق عكاظ ,وكانوا يتفاخرون به وحق لهم ذلك فقد نزل القران باللغه العربية فنحن نفخر بالاسلام اولا و العروبة ثانيا. بارك الله فيك وفي من عرف قيمة الكلمة وتعلمها بارك الله لك بعملك ونفع بعلمك , اخوي حامد لك كل الشكر والتقدير على هذه الكلمات المفيده والاختيار الجيد فمثلك يستحق الشكر والدعاء له بالغيب على ماكتبت . فنحن نفخر بك وبقلمك انت مبدع لانك تعي ماتكتب وتعلم امانه الكلمه فهي اما ان تكون لك اوعليك فعسى ماتكتب ان يكتب في ميزان حسناتك حقيقة اثرت فيني قصة ريم وبكيت وانا عمري34 سنه لا اعرف البكاء ولا اعلم هل القصه حقيقه ام رواية فقط ,لكن بالقصه رسايل شعرت بها ,لاني اعرف انسان مقعد وهو بالثلاثينات من عمره و لم اكن اعلم بشعوره تجاه ابنه واهله الا من خلال هذه القصه . دعواكم لاخونا المقعد (مخلدالحربي) لاني وجدته امس مريض في سريره اللذي لم يفارقه منذ 13 سنه تقريبا عسى الله ان يشفيه ويصبر اهله ويثيبهم من اجره وان يعود لهم كما كان باتم الصحه والعافيه ويشفي جميع مرضى المسلمين امين وبالتوفيق والسداد وفي امان الله ولا تنسون اخوانكم المرضى بالدعاءلهم في جوف الليل
أكرر شكري لكل من أبدى شيئا من عواطفه ها هنا دامت لقلوبكم السعادة