الشركة تأمل في بيع ملايين الاجهزة بحلول موسم نهاية العام
الهواتف المنقولة المؤقتة قريبا في السوق
يبدو أن الهواتف المنقولة المؤقتة الاستخدام باتت في طريقها إلى الأسواق قريبا جدا، كما هو حال كاميرات التصوير الفوتوغرافي التي تستخدم لمرة واحدة لترمى بعدها، لكنها ستبدأ أولا بالأسواق الامريكية.
فقد حصلت شركة أمريكية صغيرة، تدعى "هوب أون"، على ترخيص حكومي لبيع أول أنواع الهواتف المنقولة المؤقتة الاستخدام في الولايات المتحدة.
وتخطط الشركة إلى إطلاق حملة مبيعات وترويج فورية تبدأ من جنوبي كاليفورنيا، لتنتشر بعدها في باقي انحاء البلاد خلال الاشهر الثلاثة المقبلة.
إلا أن بعض الخبراء يضعون علامات استفهام وتساؤل حول فاعلية وجدوى هذا النوع من الهواتف، وخصوصا في أسواق أوروبا المتخمة بكميات ضخمة من الأنواع والماركات العديدة من الهواتف المنقولة.
وتأمل الشركة في أن تتمكن من بيع ملايين الاجهزة بحلول موسم اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية المقبل.
لكن الخبير باولو بيسكاتوري يرى أن طموح الشركة في بيع هذه الكمية ربما كان مفرطا في التفاؤل.
ويشير إلى أكثر الشباب، وهم من أكثر مستخدمي الهاتف المنقول، يفضلون اقتناء الهواتف الجميلة والانيقة الشكل، والمعبأة بآخر الصيحات التكنولوجية.
صغير وبسيط
وسيكون حجم الهاتف الجديد بحجم دستة ورق اللعب، وسيوفر زمنا قدره 60 دقيقة من المكالمات بقيمة ثابتة قدرها 40 دولارا.
ويمكن شراء بطاقات وقت الاتصال الإضافي على دفعات زمنية تبلغ 60 و 90 و 120 دقيقة على التوالي.
ويتم الحديث عبر لاقطة صوت صغيرة، أما الاستماع فيتم عبر ميكروفون صغير، وهما مرتبطان ببعضهما بسلك رفيع.
ولغرض التقليل من الكلفة لن يُحمّل الجهاز أي مواصفات فنية اضافية، كما لا توجد فيه شاشة عرض رقمية كما هو حال الهواتف الحالية، حيث استبدلت بتسجيل صوتي لارقام الهواتف التي تطلب.
وسيعاد لكل زبون خمسة دولارات من ثمن الجهاز في حال اعادته للتخلص منه، حيث تعيد الشركة شحن الجهاز وبيعه لزبائن آخرين.
وهناك طراز آخر من نفس الجهاز أرخص يبلغ ثمنه 29 دولارا، وهو في انتظار الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة.
وسيكون الجهاز متوافرا في محلات البقالة العادية، ومحطات البترول، وبعض محلات السوبر ماركت الكبرى
تعليق