أصبحت التكنولوجيا جزءًا أصيلًا من حياة العائلة، والتي أصبحت تحدث تغييرات في أحاديث الطفل. وأظهرت دراسة جديدة أن أبوين من بين كل ثمانية آباء بريطانيين قالوا بأن أول كلمة ينطقها طفلهم “Tablet” “حاسوب لوحي”، بدلًا من أن يقولوا “ماما” أو “بابا”. وقال 81% من الآباء أن أطفالهم قاموا بتحطيم حواسيبهم اللوحية بإلقائها على الأرض، وتكسيرها.
وقد أجرى البحث مركز “Tech21” في بريطانيا، وقد وجد المسح بأن 25% من الأطفال في بريطانيا قاموا بتحطيم شاشات حواسيبهم اللوحية العام الماضي، وأما عن أماكن استخدامها فكان في المطبخ، وغرفة المعيشة. ووُجد بأن أربع آباء من بين كل 10 آباء سمحوا لأطفالهم باستخدام أجهزتهم ساعة واحدة يوميًا على الأقل.
في حين سمح 7% من الآباء لأطفالهم باستخدام الحواسيب اللوحية لمدة 3 أو 4 ساعات يوميًا. وكانت الفئة الأكثر استخدامًا للحواسيب اللوحية من أطفال المدارس، وقال 12% منهم بأنهم يدعون إخوانهم والذين تقل أعمارهم عن عامين يستخدمون حواسيبهم اللوحية.
وقد أظهر مسح آخر في بريطانيا بأن الآباء في بريطانيا ينفقون أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني لشراء الأجهزة اللوحية كل اثني عشر شهرًا خاصة للفتيات المراهقات، والأطفال أقل من 5 أعوام. وقد وجدت دراسة أخرى بأن الطفل في بريطانيا يمتلك أربعة أجهزة، حيث ينفق الآباء 292 جنيه إسترليني على ذلك كل عام.
بينما يمتلك المراهقون والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 الحصة الأكبر من الحواسيب اللوحية، حيث يمتلك كل واحد منهم سبعة أجهزة، بما في ذلك اللابتوب، والحواسيب اللوحية، والهواتف المحمولة. وينفق الآباء على الأبناء الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا أكثر من 717 جنيه إسترليني على الأجهزة، في حين ينفقون حوالي 992 جنيهًا إسترلينيًا لشراء الأجهزة اللوحية للفتيات كل عام، أي لهن حصة الدلال الأكبر تقنيًا.