رسائل المجموعة

الرأي ,, يا قدس

السلام عليكم ايها الاحباب ورحمة الله وبركاته
وأسعدنا الله وإياكم برضاه في كل وقت


في كل أُطر الحياة , لنا أفكار او أرآء منها الصائب , ومنها
الخائب , منها القوي الجريء , ومنها الضعيف الحيِيْ وهنا نود
التماس ذلك لعل به شيء من الفائدة

!i! الرأي !i!

الرأي نور الهُدى للناس ,, وكُلٌّ له نوره الذي يهتدي به .. فمنه الساطع كالشمس , ومنه الباهتُ , بالكاد يهدي صاحبه ! ولكن الأخير خيرٌ من حالك السواد !!
الرأيُ في مخاضِهِ ,, يتَمَخَّضُ عن الجرأة , فهي إبنته الشرعيةِ وشمسه الساطعه .. رأيٌ بلا جرأةٍ كشمعة ضياءٍ في مهبِّ ريحٍ عاصفه .. الجرأة في الرأي , نِبْراسُ الوضوح والأسرعُ في إيصال الفكرة للآخَرْ , تُيَسِّرُ القبول , وتفتحُ آفاق الراحة النفسية وترفع المعنويات مُوَلِّدةً السَّداد , وتعداد البدائل .. هي مبعوثُ الرأي وبشيرُه , بها يكتمل قوةً وصفاءً ,, تكتسح كلَّ علامات الإستفهام والتعجُّب , وتقتحمُ الوُجُوم وتَشُدُّ الإنتباه .. رأيٌ بلا جرأةٍ , رأيٌ بليدٌ حَيِيْ ,, لا حيوية فيه ,, ولو كان سديداً ,, فهو كالقمر بهالةِ الغُبْره !!

**

يا قُدس

حُييتِ يا قُـدسُ إني فيكِ مُغْـرمٌ
ولبيرقي من غيرِ ريحٍ رَفْرَفهْ

مِعـراجٌ للنبيِّ وللإسلام معـلمٌ
تفاصيلٌ زدنا بها للدين معرفهْ

قلعةٌ كان فـيـكِ الشركُ مُلْجَـمٌ
ودوحةٌ كـنـتِ بالإسلام مُتْرَفهْ

كـم وكـم هـامَ حُـبَّـاً فيكِ مُسْلِمٌ
هذي دماؤه للذود عنك مُنزَفهْ

** ** ** ** **
إلـى ان جـاء الـصلـيـب ارقـمٌ
والـيهـود والنفـوس المُرجِـفهْ

هُـنـتِ إذِ الإيمانُ فـيـنا محـطـمٌ
ومنهـم كانت الاحـكـام مُجحِفهْ

هـنا عـاثوا , واقـصانـا محطمٌ
وللقـومِ مِنَّا قولٌ ’ وقولٌ اردفهْ

هل يفيد السهم والقوس مُلجَمٌ؟
والعارُ إذا سادَ الشعبَ أخـوَفهْ

تقديري
جار سهيل


تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر

/
twitter.com/AbuNawafNet

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى