رسائل المجموعة

اذهب الى الجحيم

شئ مؤسف حقيقة عندما تكون أجساد الناس حقل تجارب ويكتب لافته من فوق رأسه هذا الشخص لإجراء التطبيق عليه ، والأدهى من هذا عندما تنزع المسؤولية وتوضع في شماعة التنصل ، عندها أنت الملام عزيزي المراجع لأنك في الواقع لم تحسن التصرف وبالتالي يجب أن تتحمل كامل العقوبات التي ستحيط بك ،،
سأتكلم عن مستشفى الملك فهد التخصصي في القصيم ، وحتى لا أكون ممل سأورد لكم هذه القصة ،،

حكى لي شخص قصة والده الذي توفى قبل أسبوعين في هذا المستشفى يقول ، تأزمت صحة والدي كثيرا حيث بدأ مشوار المعاناة بتجلط في الأوعية الدموية وعلى إثرها نقلناه للمستشفى التخصصي ، في الواقع منذ أن دخل والدي المستشفى
لم تتغير حالته وبدأ وضعه بالانحدار شيئاً فشيئاً ، نتكلم للطاقم الطبي بإنقاذ الحالة وتجد ردود واهية لا تقدم ولا تأخر وأكثر وأقوى رد يصاحبني بقولهم (
وش عرفك ؟ تعلمنا شغلنا أنت ؟ ) ، يقول كانت حالة ابي لا تساعد في إخراجه وأدخاله مستشفى أخر لأنه بالفعل أصبح كالجنازة على سريره ، يقول : المؤلم بالفعل ان بطن والدي بدأ بالانتفاخ وهنا بأي ظرف كان لن أسكت يقول ذهبت للمدير الطبي بالمستشفى وقال : سنجري له عمليه عاجله قلت له : وماهي مشكلته بالضبط : قال أطمئن سيكون بخير
يقول هنا أدركت أن والدي ينتظر رحمة ربه ، أخيرا اجروا العملية وقطعوا بعضا من أمعاءه وأوصلوها بالمتبقي متعذرين أن الأمعاء اغلبها متسدده ، تأزمت حالته أكثر وبطنه بدأ منتفخ أكثر لا يستطيع الحراك وأخيرا فتحوا له فتحه من بطنه لإخراج الفضلات حتى توفى رحمه الله رحمة واسعة ،،

أنا أجزم أنكم لم تضحكوا من فترة طويلة ، رسم البسمة على شفاهكم ستكون من نصيبي لن نذهب بعيدا نكتتي عن هذا المستشفى ،،
دخل عجوز هرم إلى المستشفى بحجة انه يعاني من ألم في أقدامه ، أتت الممرضة لتعطيه إبرة مهدئه عن هذا الألم ، أعطته الإبرة وبدأ هذا العجوز بنشاط عظيم وأخذ يلف أسياب المستشفى عرض وطول ، وبالأخير اكتشفوا أن الممرضة أعطته إبرة (
طلق صناعي )


لا تتوقف القصص ولا الاضحوكات عن هذه المشرحة ولا يقف نزيف الحزن الذي يتجرعه من اكتوى بناره ، طاقم تمريضي مزيف ، دكاترة أشبه ما يكونوا بعمال السباكة تعامل سخيف لا تجد اللباقة فيه مع أنه من المفترض أن يكونوا هم أصحاب اللباقة
عندما ترى هؤلاء تدرك حقيقة أنهم في دراستهم لم يتعلموا أخلاقيات المهنة وبالتالي مابني على باطل فهو باطل ،،

هشام ناظره ، أنت مسئول أمام الله ومن ثم أمام الناس عن ما يحصل لأن لك مأمور على مهام هذه المستشفيات إداريا بالقصيم وأعلم انها تأتيك أخبار هذه المشرحة ، من يدخل هذا المستشفى فاعلم كأنه يساق إلى الموت ، وأن طاقمك الطبي يشير إليه بالسبابة ويقول له اذهب إلى الجحيم ، لا تأخذك العزة بالإثم فتكن أخيرا من الصاغرين جميع من في تلك المستشفى يحتاج إلى إعادة النظر فيهم وعلى رأسهم المدير الطبي
إعلم أخيرا ، (أن نقطه سوداء كافيه لتعكير سماء من البياض)


تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى