تعاني بعض الدول في هذا العالم من العنف المستمر، وعدم الإستقرار الأمني الذي يجعل الناس تضطر إلى أن تترك بيوتها وتنزح إلى أماكن أكثر أمناً، وهذا يؤثر سلباً على جميع مناحي الحياة في تلك البلاد، وتتأثر المناطق المجاورة بها أيضاً، وهناك نوعين من الهجرة أو النزوح، أولها النزوح الداخلي الذي يكون داخل حدود الدولة وإنما يترك منزله ومنطقته هرباً إلى منطقة أخرى ضمن حدود الدولة، وأما النوع الثاني النزوح الكامل، الذي يكون خارج حدود البلاد إلى بلد آخر.
بحسب إحصائية نهاية 2013، تبين أن عدد النازحين الداخليين بلغ 33.3 مليون نازح ، بسبب أعمال العنف والصراعات، بحسب مركز رصد النزوح الداخلي، والتي وضحت بأن عدد النازحين زاد 4.5 مليون شخص عن السنة الماضية.
وكنتيجة لأحدث الأزمات في العالم، بلغ عدد النازحين 8.2 مليون شخص خلال عام 2013، 43% منهم من سوريا فقط أي حوالي 3,500,000 شخص. وبعدها جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويمثلون 67% من مجموع عدد النازحين. وفي الشكل التالي تظهر أعلى 10 نسب نزوح على مستوى العالم.