أثناء مقابلات العمل، لا يجب عليك فقط الإجابة على الأسئلة، بل كذلك طرحها. إذ عليك العمل بنفسك على أسئلة متنوعة تستعلم من خلالها عن الشركة التي تنتوي الانضمام إليها.
هذه الأسئلة لا تمنحك المعلومات عن جهة العمل فقط، بل تُظهرك بشكل الواثق من نفسه وقدرته أمام لجنة المقابلة، وربما تُعزز من فرصتك في الحصول على الوظيفة.
لكن ليست كل الأسئلة جيدة! إذ عليك أن تكون ذكيًا في اختيار نمط الأسئلة قبل سؤالها، وليس فقط توجيه السؤال فحسب.
أسئلة تجنب طرحها خلال مقابلات العمل !!
لا تسأل: ماذا تفعل شركتكم؟
مثل هذه الأسئلة تُظهرك بشكل الغير مستعد للمقابلة. بمعنى آخر، لا تسأل أي سؤال يُمكنك بسهولة الإجابة عليه عبر جوجل!
لا تسأل: كم سيكون راتبي؟
يجب على المرشَّحين للوظيفة اختيار الأسئلة بطريقة حكيمة بحيث لا يبدو من خلالها أن الشخص افترض حصوله على الوظيفة.
لا تسأل: كم سيكون عدد ساعات العمل؟
من الأفضل أن تسأل عن هذه التفاصيل بمجرد حصولك على الوظيفة. فمثل هذه الأسئلةتحدد قدرتك العقلية على تحمل ضغط العمل.
لا تسأل: هل سيكون عليّ العمل لساعات طويلة؟
أكثر العلامات الحمراء التي عليك التراجع عن طرحها في مقابلات العمل. مثل هذه الأسئلة يُظهرك بمظهرٍ سلبي أمام لجنة التوظيف وبالتأكيد سيجعلك آخر المرشحين لنيل الوظيفة.
لا تسأل: هل سيكون لدي مكتب خاص؟
مثل هذه الأسئلة لن يُفيد بشيء في المقابلة سوى عكس شخصيتك المبالية بالمظاهر.
لا تسأل: هل يُمكنني إجراء مكالمات شخصية خلال اليوم؟
هذا السؤال يعني أنك لن تمنح عملك التركيز الكلي خلال ساعات الدوام.
لا تسأل: هل تتم مراقبة رسائل البريد الإلكتروني أو استخدام الإنترنت؟
هذا السؤال سيرفع الأعلام الحمراء، وهو بالتأكيد أمرٌ ترغب ترغب بتجنبه.
لا تسأل: متى يُمكنني أخذ إجازة؟
التخطيط للحصول على إجازة قبل الحصول على الوظيفة نفسها يُظهرك أنك شخصٌ غير ملتزم بالعمل.
لا تسأل: هل سيكون لدي حساب مصرفي؟
لا يوجد في الواقع سببٌ لطرح مثل هذه الأسئلة، أضف إلى ذلك أنها قد تُفهم بطريقة غير مرغوبة.
لا تسأل: متى سأكون مؤهلًا للحصول على علاوة؟
هذا السؤال سيُخبر الشخص الذي يُقابلك أن همّك الأول والأخير هو المال فحسب!
لا تسأل: هل يُمكنني الوصول مبكرًا أو المغادرة متأخرًا لأتمكن من إنهاء عملي؟
لا تُحاول أن تُدخل تعديلات على جدول العمل الزمني خلال عرض الوظيفة عليك.
لا تسأل: متى يُمكنني التفكير في ترقية؟
ركّز على المهمة التي في متناول يدك، ولا تُحاول تسلّق السلم قبل الوصول إلى الهدف.
لا تسأل: من يجب عليّ أن أتجنّبه في المكتب؟
لن يعكس هذا السؤال روح فريق العمل لديك، بل سيُظهرك بالشخصية “الدراما” التي ستُحدث المشاكل في المستقبل.
كذلك لا تسأل: ماذا سيحدث إن لم أندمج مع رئيسي أو زملائي في العمل؟
هذا السؤال سيجعل الآخرين يتساءلون عن علاقاتك مع زملاء العمل السابقين، وأنك قد واجهت مشاكل معهم من قبل، وقد يفترضون أنه من الصعب التعامل معك في بيئة العمل.
لا تسأل: هل أنت متزوج؟ أو هل لديك أبناء؟ ومثل ذلك
لا تسأل مطلقًا أي أسئلة شخصية.
لا تسأل: كيف أبليت؟ هل حصلت على الوظيفة؟
يُمكنك طرح مثل هذا السؤال في البريد الإلكتروني إن كان ما قُمت به جيدًا أو كان بإمكانك تقديم ما هو أفضل، وليس طرحه بشكلٍ مباشر.
لا تسأل: متى ستتم مراسلتي مجددًا؟
من المهم أن تكون حريصًا على معرفة إن كُنت قد حصلت على الوظيفة أو لا، لكن هناك طرق عديدة أخرى أفضل من طرح هذا السؤال.
اقرأ أيضًا:
أسئلة مقابلات العمل والمغزى منها
أفضل الطرق لإنجاز مقابلات العمل الجماعية