تناول قدر كبير من السكر المضاف مضرٌّ بالصحة على المدى البعيد. وهناك علاقة بين تناول كثير من السكر والإصابة بأمراض مثل السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
علاوة على ذلك، تُظهر أبحاث أنَّ عديداً من الأشخاص يتناولون كثيراً من السكر المضاف، وبشكل مفرط. الجزء الأكبر من الاستهلاك اليومي للسكر مخفيٌّ داخل مختلف أنواع الأطعمة المعبَّأة والمصنَّعة، وعديد منها يروّج لها على أنَّها أطعمة صحية.
إليك هنا أبرز الطُرق التي تُخفي فيها شركات الأغذية محتوى السكر في منتجاتها.
يطلقون على السكر أسماء أخرى
السكر هو الاسم الشائع للكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي تعطي الطعام مذاقاً حلواً. لكن لدى السكر عدة أشكال وأسماء مختلفة.
يمكنك التعرف على بعض تلك الأسماء، مثل الغلوكوز، والفركتوز، والسكروز. في حين قد يصعب عليك التعرف على الأسماء الأخرى. تستخدم شركات الأغذية، في أغلب الأوقات، سكريات بأسماء غير اعتيادية، بحيث تصعب عليك ملاحظة تلك المكونات على العبوة.
السكر الجاف
لتُوقِف نفسك عن تناول كثير من السكر دون قصد، ابحث عن تلك السكريات المضافة على عبوات الأغذية:
- ملت الشعير
- بنجر السكر
- السكر البني
- خليط الزبدة مع السكر
- بلورات عصير القصب
- سكر القصب
- السكر الناعم
- سكر جوز الهند
- شراب الذرة
- الفركتوز البلوري
- سكر التمر
- ديكستران، مسحوق الشعير
- إيثيل المالتول
- عصير الفاكهة المركَّز
- السكر الذهبي
- السكر المُحوَّل
- مالتوديكسترين
- مالتوز
- سكر موسكوفادو
- بانيلا
- سكر النخيل
- السكر العضوي الخام
- سكر رابادورا
- عصير القصب المبخّر
- سكر حلواني (مسحوق)
يُضاف السكر كذلك على الأطعمة على هيئة شربات أو syrup وعادة ما يكون الشربات سائلًا كثيفاً مصنوعاً من كميات كبيرة من السكر المذاب في المياه. ويكون الشربات بأنواع مُختلفة مثل:
- شراب أغاف
- شراب الخَرُّوب
- الشراب الذهبي
- شراب الذرة عالي الفركتوز
- العسل
- شراب الشعير
- شراب القيقب
- دبس السكر
- شراب الشوفان
- شراب نخالة الأرز
- شراب الأرز
استخدام أنواع مختلفة من السكر
مكونات المنتَج مدرجة على الغلاف الخارجي حسب الوزن، حيث تُكتب المكونات الرئيسة أولاً. وكلما زاد وزن العنصر المستخدم، جاء أولاً في قائمة المكونات.
يستفيد مُصنِّعو الأغذية من هذه النقطة، ليجعلوا منتجاتهم تبدو صحية. بعضهم يستخدم كميات صغيرة من ثلاثة أو أربعة أنواع من السكر في منتَج واحد.
إضافة محتوى السكر إلى الأغذية غير المتوقعة
من المنطقي أن تحتوي قطعة من الكعك أو لوح حلوى على كمية كبيرة من السكر.
ومع ذلك، بعض شركات الأغذية تضع السكر في أطعمة لا تُعتبر دائماً من الحلوى. تتضمن الأمثلة حبوب الفطور، وصلصة السباغيتي، والزبادي. ولأنَّ عديداً من الناس لا يدركون احتواء تلك الأطعمة على سكر مضاف، لا يأبهون بمقدار ما يتناولون منها.
استخدام سكريات “صحية” بدلاً من السكروز
تعمل شركات الأغذية كذلك على جعل بعض منتجاتها تبدو غير مؤذية، باستخدام بعض مواد التحلية البديلة للسكر والتي تُعتبر صحية.
وعادة ما تُصنَّع تلك المُحلّيات غير المكرَّرة من النسغ أو الفواكه أو الزهور أو بذور النباتات. ويُعتبر شراب أغاف أحد أشهر الأمثلة.
غالباً ما تجد على عبوات تلك الأطعمة ملصقاً مكتوباً عليه “لا يحتوي على سكر مكرر” أو “خالي من السكر المكرر”. وهذا يعني أنَّها لا تحتوي على السكر الأبيض.
زعم أن المنتجات صحية
ليس من السهل دائماً في الأسواق تحديد الأطعمة الصحية وغير الصحية. ستجد معظم الشركات تضع ملصقات على منتجاتها تزعم أنَّها صحية، وهو ما يجعلها تبدو صحية، في حين أنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف.
تقليل حجم الحصة الواحدة
تلجأ شركات الأغذية كثيراً إلى جعل حجم الحصة الواحدة من المنتَج التي تستخدمها على الغلاف لحساب المعلومات الغذائية صغيراً، لكيلا تدرك مقدار السكر الذي تتناوله.
بمعنى آخر، قد يتألف منتَج واحد، مثل البيتزا الصغيرة أو زجاجة مشروب غازي، من عدة قطع أو حصص. قد يكون محتوى السكر في كل واحدة من تلك القطع منخفضاً، ولكنك ستتناول منها اثنتين أو ثلاثاً في المرة الواحدة.
صناعة أشكال جديدة من علامات تجارية منخفضة السكر
قد تظن أن بعضاً من علاماتك التجارية المفضلة من الأطعمة تحتوي على كميات منخفضة من السكر. لكن بعض الشركات بعد نجاح منتجاتها منخفضة السكر، تعمل على إصدار أشكال جديدة من تلك المنتجات تحتوي على سكر أكثر.
هذا الأسلوب شائع في حبوب الفطور. على سبيل المثال، حبوب الفطور كاملة الحبوب منخفضة السكر قد تظهر في عبوات جديدة بنكهات إضافية أو مكونات مختلفة.