عالمنا يمر بتطور وتسارع تكنولوجي بشكل مستمر، فقد كان قديماً التلفاز الأبيض والأسود هو أكبر ابتكارات التكنولوجيا في العالم، أما الآن فنجد التقنيات اللاسلكية والهواتف الذكية والحواسيب المتقدمة والتكنولوجيا المختلفة في شتى المجالات. ولكن هل فكرت حقاً أن معظم التقنيات الحديثة مستوحاة من قصص الخيال العلمي والأفلام التلفزيونية القديمة. هنا قائمة لـ تقنيات حديثة مستوحاة من قصص الخيال العلمي القديمة.
تقنيات حديثة مستوحاة من الخيال العلمي
التحكم الصوتي
واحدة من أروع القفزات في مجال التكنولوجيا هو التحكم الصوتي في الأدوات التي نمتلكا، حيث بإمكاننا إجراء المحادثات مع الهواتف الذكية والسيارات وغيرها من الأدوات لإنجاز المهام المختلفة.
تقنيّة تشخيص بصمة السرطان
توصّل العلماء إلى تقنية تشخيص بصمة السرطان وتحليلها واستخدامها في تتبع مسار ومكان الورم السرطاني وحجمه في الجسم، ما يقربهم خطوة مهمة من معالجة السرطان، ويعزز دائرة البدائل أمامهم في هذا الشأن.
الأفعى الروبوتية
في مختبر جامعة كارنيجي ميلون، تم مؤخراً ابتكار واحدة من الثعابين الروبوتية التي يمكنها الالتفاف على أي شئ من تلقاء نفسها عند رمياه عليه، تماماً مثل الثعابين الحقيقة عندما تنقض على الفريسة.
السيارة الطائرة
في حين أن هذا الابتكار لا يزال يبدو وكأنه شيء من أفلام الخيال العلمي، إلا أن السيارة الطائرة أصبحت بالفعل شيء حقيقي. سيارة Terrafugia الطائرة يمكنها التحليق لمسافة 35 ميلاً مقابل الغالون الواحد. ولكن هي بحاجة إلى استخدام 5 غالونات في الساعة للتحليق مثل الطائرة الحقيقة.
الأرحام الاصطناعية
قد تمكن العلماء مؤخراً من إيجاد وسيلة لصنع رحم صناعي في العالم الحقيقي، يشبه إلى حد كبير ما رأيناه في فيلم ماتريكس. ويقوم الباحثون في طوكيو حالياً باستخدامه لأجنة الماعز.
اختراق العقل
أثبت الباحثون في اتحاد الحوسبة التقنية المتقدمة “Usenix Security” في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه من الممكن السيطرة على الدماغ، حيث تم تصميم واجهة حاسوب تحاكي الدماغ، وتكشف المعلومات التي يجب أن تبقى سراً للآخرين.
ثوب الإخفاء
أظهرت شركة HyperStealth للتكنولوجيا الحيوية مؤخراً ثوب مخصص للجيش معروف باسم Quantum Stealth، والذي يعمل على طيّ مسار الضوء، مما يجعل من يرتديه يبدو غير مرئي للآخرين
الرؤية الثاقبة
هذا العمل يشبه إلى حد كبير قدرة سوبرمان أثناء الرؤية من خلال الجدران، وقد طور المهندسون تقنية Wi-Vi التي ما زالت تستخدم كنموج إلى حد الآن، وتهدف إلى رؤية ما الذي يحدث على الجانب الآخر من الجدار.
أجزاء الجسم الاصطناعية
عالم الأطراف الصناعية تطور كثيراً عن السابق، حيث أصبح بامكان الأشخاص المبتورة أطرافهم تركيب أطراف روبوتية يمكنها الاتصال بالأعصاب وأجهزة الاستشعار، للسماح لها بالعمل بنفس الطريقة السابقة، ويمكن للعقل السيطرة عليها تماماً.