يعتبر حليب جوز الهند صنفا مهما في العديد من الوصفات الغذائية والصحية كذلك. إذ يتم استخراجه من مبشور جوز الهند المعصور. ولهذا الحليب العديد من الفوائد بحيث يُمكن اعتباره كعلاج ودواء، أهم هذه الفوائد المساعدة في إنقاص الوزن لاحتوائه على الأحامض الدهنية، تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، زيادة قوة الجهاز المناعي، علاج الالتهابات وقشرة الرأس بالإضافة إلى كونه مصدرا مهما للكالسيوم والفسفور والسيلينيوم وغيرها من الفوائد الجمة التي لا يُمكن حصرها.
ويحتوي حليب جوز الهند على 27% فقط من الدهون، 6% بروتين، 4% فيتامينات مثل C، B3، B2. وعادة ما يتم صناعته في ماليزيا، بروناي وإندونيسيا، ويُسمى في تلك الدول سانتانا، في الفلبين غاتا.
واشتهرت منطقة “فوكيت” في تايلاند منذ القدم بتصنيع حليب جوز الهند. إذ يمتهن القرويون هذه المهنة منذ زمن وأصبحت كالوصية يتم توارثها بين الأجيال. وفيما يلي مجموعة من الصور التي تُوثق طريقة صناعة حليب جوز الهند من الألف إلى الياء.
مراحل صناعة حليب جوز الهند
أولا، يتم إزالة قشرة جوز الهند الخارجية، ثم يُقسم إلى نصفين.
بعد ذلك يتم إزالة لُب جوز الهند الأبيض عبر آلة تعمل على بشر محتوى الثمرة الداخلي.
وتُلقى القشرة الخارجية في القمامة.
يُوضع المحتوى الأبيض الذي تم استخراجه من جوز الهند في أكياس لتصفيته من الماء.
ثم يُوضع الكيس في جهاز لعصر حليب جوز الهند.
وإذا لزم الأمر، يتم إضافة الماء لاستخراج أكبر كمية من مستخلص جوز الهند عند عصره.
بعد ذلك، يُسكب المستخلص في أكياس نظيفة بواسطة عمال مهرة.
ثم تكرر العملية مرارا وتكرارا، ويتم التخلص من باقي مبشور جوز الهند بعد التأكد من عصره تماما.