كثير منا يعتمد على إضافة السكر لمختلف مشروباته ووجباته، على الرغم من التوصيات والنصائح بضرورة تقليله، خاصة وأن العديد من الدراسات قد أكدت أن الاستهلاك الزائد للسكر المضاف سبب للعديد من المشاكل الصحية، كالبدانة، والسمنة، والسكري، وأمراض القلب.
وكنتيجة لذلك، فقد ظهرت ملصقات غذائية مثل “خالٍ من السكر المضاف” أو “بدون سكر مضاف” أو “صفر سكر مضاف” فما الذي تعنيه للمستهلكين؟
وجود الحقائق الغذائية شيئ أساسي لا بد من وجوده على معظم المنتجات، من بينها السكر، فمصطلح “added sugar” السكر المضاف، يعني إضافة السكر كمكوّن خلال عملية التجهيز. أما “no added sugar” أي بدون سكر مضاف بمعنى أنه لم تتم إضافة السكر كمكوّن للمادة الغذائية.
السكر المضاف يُغطّي مجموعة واسعة من المُحلِّيات من المكونات المألوفة، مثل: السكر الأبيض، والسكر البني، والعسل، والدبس، وكذلك المُحلِّيات الصناعية، مثل: سكر العنب، وسكر الشعير، وسكر الفاكهة والسكر المحوّل (مزيج من سكر الفاكهة، والجلوكوز )، وعصائر الفاكهة، وشراب الذرة عالي الفركتوز.
لكن ما ينبغي معرفته أن عدم إضافة السكر، وعدم وجوده كمكوّن لا يعني عدم وجود نهائيًا في المادة الغذائية أو المنتج الذي تنوي استهلاكه. فيتواجد السكر بشكل طبيعي في كثير من الأطعمة. بحسب وزارة الزراعة الأمريكية 256 جرام من الفاصولياء المعلّبة تحتوي على 5 جرامات من السكر.
هناك عبارات قد تجدها على ملصقات الأغذية تحمل معاني شبيهة مثل “unsweetened” أي غير مُحلَّى بمعنى أنه لم تتم إضافة سكر أو أي مُحلِّي للطعام، لجعل مذاقه حلوًا. ومرة أخرى هذا لا يعني عدم وجود السكر بتاتًا في المنتج، حيث يوجد بشكل طبيعي في كثير من الأطعمة، مثل الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي، وكذلك الفاكهة.
والخلاصة أنه يجب الاهتمام بقراءة الحقائق الغذائية خاصة فيما يتعلق بالسكر، مع الانتباه لقراءة مثل تلك الملصقات مثل بدون سكر مضاف والتي قد تساعدك في تحديد كمية السكر التي تستهلكها.
اقرأ أيضًا: