مرت الأحذية بمراحل ومحطات كثيرة حتى وصلت لما وصلت إليه اليوم من تنوع لا حصر له، بدءًا من الصنادل الفرعونية الخفيفة إلى الصنادل الخشبية والقبقاب وصولًا لأحذية جلد التمساح، نلقي نظرة سريعة على تاريخ تطور صناعة الأحذية.
50,000 – 20,000 قبل الميلاد
تظهر الرسومات على الكهوف أن الإنسان قديمًا كان يرتدي أحذية مصنوعة من جلود الحيوانات ومن الأعشاب والنباتات.
3500 قبل الميلاد
يعد المصريون القدماء أول من لبسوا الصنادل الخفيفة التي صنعوها من ورق البردي والكتان والنخيل، وكانت هذه هي أول أحذية تضاف إليها النعال.
2000 قبل الميلاد
وقد ابتكر الهنود أحذية بمقبض، يتم ربطها إلى المقبض بواسطة أشرطة.
1100 قبل الميلاد
ابتكرت أحذية حني القدم في الصين، حيث ترتدي المرأة أحذية ضيقة لتعطي شكلًا معينًا للقدم، وقد كان ذلك رمزًا لمفاهيم الجمال في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أحذية خاصة لأقدام لوتس.
794 قبل الميلاد
أوجد اليابانيون حذاء جيتا، وهو نوع من أنواع ألبسة القدم اليابانية التي تشبه إلى حد كبير القبقاب أو الصندل يصنع من الخشب يثبت في القدم بواسطة حبل قماشي يدخل بين إبهام القدم والإصبع المجاور له. عادة ما يرتدى الجيتا مع الملابس التقليدية اليابانية مثل الكيمونو أو اليوكاتا وعلى الأغلب في فترات الصيف، أو أحيانا عند هطول المطر أو الثلوج. وللجيتا ارتفاع أكبر من أنواع الأحذية الأخرى، لحماية القدم من المطر والعوامل الأخرى.
القرن الخامس الميلادي – القرن الخامس عشر الميلادي
شاع ارتداء أحذية تشبه منقار البط في أوروبا في العصور الوسطى، وكانت أحذية معدنية يتم ارتداؤها مع الدروع، كانت تقي من الإصابات في القدم، لكنها ثقيلة جدًا.
القرن الخامس عشر إلى السادس عشر الميلادي
بدأت صناعة أحذية الكعب، حيث أصبح متطلبًا للمرأة في أوروبا في ذلك العصر، لكن في بداياتها كانت صعبة في المشي.
القرن التاسع عشر الميلادي
شاع ارتداء حذاء ويلينغتون، وهو حذاء مطاطي طويل الساق كان رائجًا بين الطبقة البريطانية الأرستقراطية في القرن التاسع عشر. ويرجع الاسم إلى “آرثر ويلسلي” دوق ويلينغتون الأول، الذي أوعز إلى الإسكافي لصنع هذا الحذاء.
وفي ذات القرن بدأت الأحذية تأخذ الشكل الكلاسيكي الأنيق للرجال، وكانت النساء تفضل الكعب العالي الذي يتيح لهن المشي المريح.
القرن العشرين الميلادي
تطورت صناعة الأحذية وأصبحت أحذية خفيفة مصنوعة من الجلد، أو المطاط، والقماش. وشاعت الأحذية الرياضية “سنيكرز” والتي اكتسبت اسمها من حرية الحركة باستخدام النعال الخفيفة التي تتيح المشي.
القرن الحادي والعشرين الميلادي
تنوعت الأحذية بشكل كبير في الأشكال والتصاميم والخامات للرجال والنساء على السواء.
اقرأ أيضًا: