قد يكون البعض عانى من طنين الأذن في بعض الحالات، وهو صوت في الأذن قد يكون بصوت عالٍ وقد ينخفض في بعض الأوقات وفي لحظات قد يهدأ ليختفي تدريجيًا، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، وفي هذا المقال سنعرض عليكم الأسباب المؤدية لهذا الطنين.
ما الذي يسبب طنين الأذن ؟
التعرض لأصوات عالية
التعرض لفترات طويلة للضوضاء يمكن أن يتلف الخلايا الحسية في الأذن التي تنقل الصوت إلى الدماغ، ويؤدي إلى سماع الطنين، والناس الذين يعملون في الأماكن ذات الأصوات الصاخبة مثل المصانع وعمال البناء والموسيقيين والجنود هم عرضى للخطر بشكل خاص.
تراكم المادة الشمعية
شمع الأذن يحمي قناة الأذن من الأوساخ و البكتيريا، ولكن عندما يتراكم الكثير من المادة الشمعية في الأذن يصبح من الصعب أن يتم إزالته بشكل طبيعي مما يتسبب في فقدان السمع أو تهيج في طبلة الأذن والتي يمكن أن تؤدي إلى سماع الطنين.
إصابات في الرأس
إصابات الرأس من الممكن أن تؤثر على الدماغ وتخل في عمله، لذلك يجب زيارة الطبيب والتأكد من سلامة الرأس بعد التعرض لأي إصابة في الرأس سواء عانيت من بعض الأعراض أم لم تعاني.
الأسنان
عند حدوث اضطرابات بسبب الأسنان في المفصل الفكي الصدغي الذي يربط بين عظم الفك والجمجمة، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى سماع طنين في الأذن لأن الجسم وحدة واحدة مترابطة ومركزها الرأس.
تناول أدوية تسبب الطنين
هناك مجموعة من الأدوية تسبب الطنين نتيجةً للأعراض الجانبية، وكلما زادت جرعة الدواء كلما أصبح الطنين أسوأ، وتشمل هذه بعض المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب والأسبرين.
نمو العظام
يوجد اضطرابات وراثية تحدث في نمو العظام وتؤدي إلى تشنج العظام في الأذن الوسطى قد يؤثر على السمع وتسبب الطنين، ويمكن علاج هذه المشكلة بالجراحة.
الإصابة بأمراض تسبب حدوث الطنين
ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو الحساسية ومرض مينيير أو وجود ورم غير سرطاني جميع هذه الأمراض تؤدي إلى حدوث طنين في الأذن، لذلك يجب عمل فحوصات لكافة الجسم لمعرفة السبب الحقيقي للطنين.
الإجهاد والتعب
حتى الإرهاق والتعب يمكن أن يؤدي إلى الطنين، ولذلك يجب الحرص على الراحة البدنية والنفسية للوقاية من الكثير من الأمراض وليس من الطنين فقط.
