هناك الكثير من الأشياء في حياتنا اليومية نستخدمها ونراها كثيراً، ولم يخطر في بالنا البحث عن تاريخها أو حتى أصل ابتكارها. وواحد من هذه الأشياء هو رمز الطاقة في الأجهزة الكهربائية، وهو الذي يتواجد على زر الطاقة في التلفزيونات والحواسيب والطابعات وغيرها الكثير من الأجهزة الكهربائية.
أياً كان الجهاز الذي تستخدمه، فإن الضغط على زر الطاقة يقوم بتفعيل الجهاز على الفور. وقد تتفاجأ عندما تكتشف بأن هذا الرمز لم يأتي عبثاً أو عن طريق الصدفة، بل كان مدروساً ليكون رمز مفهوم عالمياً.
وش قصة رمز الطاقة في الأجهزة الكهربائية
في البداية، كانت الأجهزة الإلكترونية تحمل كلمة on و off للتشغيل والإيقاف، ولكن بعدما تطورت التكنولوجيا، كان من المفترض استخدام رمزاً عالمياً.
كان لابد من استبدال الكلمات الإنجليزية on و off بالأرقام العالمية 1 و 0.
خلال الحرب العالمية الثانية، اعتمد المهندسون النظام الثنائي “Binary” لتسمية زر الطاقة، ليتم فهم الرمز من الجميع بغض النظر عن اللغة التي يتحدثون بها.
النظام الثنائي يُستخدم في الرياضيات وفي الإلكترونيات الرقمية، والذي يمكن التعبير عنه باستخدام الأرقام 0 و 1.
في عام 1973، قدمت اللجنة الكهروتقنية الدولية هذا الرمز لوضعه على أزرار الطاقة،
هذا الرمز لا يعني بالضرورة أن الجهاز سيتم إيقافه بالكامل، إذ إنه في بعض الأجهزة عند الضغط على الزر يتحول الجهاز إلى وضع السكون أو الطاقة المنخفضة.
كانت أزرار الطاقة قديماً تأتي بهذه الرموز منفصلة، والتي تعني ببساطة إيقاف أو وصل تدفق التيار الكهربائي.
في عام 2015 تم تقديم طلب لإضافة هذا الرمز إلى يونيكود “Unicode” (هو المعيار العالمي أو الترميز الموحد في صناعة الحوسبة)، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه هذا الصيف.
أصبح هذا الرمز جزءاً من الثقافة الشعبية، حيث قامت بعض شركات تصنيع الملابس والإكسسوارات بوضع الرمز على منتجاتها، وبعض الشركات استخدمته كجزء من علاماتها التجارية.
هناك بعض الاختلافات في الرمز، لكن الشائع هو ذلك الذي يحتوي على دائرة مفتوحة من الأعلى وبها خط عمودي.
افضل حاجه واسهل حاجه الي كل الناس تعرفها ON و OFF غير كذا كلام فاضي
معلومة جميلة
لكن أتمنى أن نتمسك بالكتابة بالفصحى 🙂
كل الاحترام والتقدير