الفودو هو أحد أشكال السحر الأسود، والذي يميل إلى استحضار أفكار من التعاويذ والطقوس التي يتم تنفيذها في منتصف الليل. وهو متجذر بقوة في غرب أفريقيا، وتم نقله إلى الأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في ولاية لويزيانا، خلال فترة تجارة الرقيق. وفقاً لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يقومون بغرس دبابيس في دمى تمثل أعدائهم و يحرقوها على أمل أن تصيبهم اللعنة. هنا مجموعة من الحقائق حول الفودو.
الفودو ،،الجذور والعادات والطقوس الغريبة
الجذور
من المعروف بأن الفودو هو التعبير الروحي الذي يجمع بين دين الأفارقة مع استحضار الأرواح. غالباً ما تتم طقوسه بوجود التمائم والشعوذة.
عالمين
أولئك الذين يمارسون الفودو لديهم اعتقاد وهو أن هناك عالمين، الأول هو المرئي والثاني اللامرئي، والموت يفصلهم عن العالم الغير مرئي.
الشهرة
الفودو هو الأكثر شيوعاً في ثلاثة أماكن مركزية في جميع أنحاء العالم: غرب أفريقيا، وهايتي، ولويزيانا. مع ذلك، فإنه يتم ممارسته من قِبل أولئك الذين كانوا عبيداً من غرب أفريقيا، في مناطق مثل كوبا والبرازيل وجمهورية الدمينيكان.
إيوا
من المعروف بأن كل ممارس للفودو في العالم يقوم بالتواصل مع الأرواح السابقة، وهذا العمل يُعرف باسم “إيوا”.
علاقات الإيوا
يعتقد بعض الممارسين للفودو بأن علاقات الإيوا يمكن تشكيلها من أجل طلب المشورة والتعلم من التجارب الماضية للأرواح.
هايتي
في الواقع فإن الفودو محمي ضمن الدستور الهايتي منذ عام 1987. ولكن رغم ذلك إلا أنه دائماً يتعرض لمحاولات العزل والنبذ، إذ إن أتباع الكنيسة الكاثوليكية في كثير من الأحيان يقومون بحرق الأضرحة والاعتداء بالضرب على ممارسي الفودو.
التعلم
هناك الكثير من الناس في العالم يعتقدون بأنه من المثير للاهتمام القراءة وتعلم كيفية تنفيذ الفودو، ولكن في الواقع فإنه لا يوجد قائد واحد أو أي كتاب رسمي لهذا التقليد.
دمى الفودو
في الواقع، فإن دمى الفودو ليست شيء حقيقي، إذ إنها جاءت من السحر الشعبي الأفريقي، وهو المعروف باسم “Hoodoo” والتي تعني جلب النحس. غالباً ما تكون هذه الدمى لنقل اللعنة لأشخاص آخرين.