لا تشعر بالرضا طيلة الوقت، تنظر إلى الحياة بعين سوداوية، لا ترغب بفعل شيء، فهل هذه هي علامات الطاقة السلبية والتي هي باختصار مجموعة مختلطة من المشاعر السلبية، سببها أنت أو من يحيطون بك؟! كي تعرف ما إذا كانت هذه الطاقة تسيطر عليك أم لا، قم بهذا الاختبار، واكتشف نفسك بنفسك.
علامات الطاقة السلبية
– هل تشكو؟ كل الوقت أم بعض الوقت؟
– هل دائمًا ما تتحدث عن الأخطاء أكثر من الصواب؟ هذا يتضمّن الطقس السيء، الطرق المزدحمة، الحكومة الرديئة، الاقتصاد المتردي، القوانين الغبية!
– هل تنتقد؟ كل الوقت أم أحداثًا محددة؟
– هل تنجذب إلى الدراما والكوارث؟
– هل أنت كثير اللوم؟ كل الوقت أم مواقف محددة؟
– هل ترى أنك لا تملك السيطرة؟
هل تشعر أنك ضحية؟ هل أنت كثير الحديث عما فعله الآخرون بك؟
– هل تشعر بالرضا عما هو موجود؟ أم أنك تشعر بالرضا والامتنان حين تبدأ الأمور بالسير في نصابها الصحيح؟
– هل تشعر أن الأمور تحدث لك؟ أم تحدث بسببك؟
إن كانت الإجابة عن تلك الأسئلة بالإيجاب، فقد وصلت لمرحلة متقدمة من المشاعر السلبية التي ستدمر حياتك بكل ما فيها شيئًا فشيئًا، وتجعلك حبيس أفكارك السيئة التي لن تتحرر منها طالما بقيت متقوقعًا في مكانك دون الرغبة في التغيير، أو طلب المساعدة من الأشخاص الذين تثق بهم. لكن لا عليك، فلم يفت الأوان، ولا تزال الفرصة أمامك كي تحرر نفسك من سطوة السلبية التي تعيش داخلك.
كيف تكون إيجابيًا؟
ركّز على الحلول وليس على المشاكل
السلبيون غالبًا ما يقضون الكثير من الوقت في التفكير بالمشاكل أكثر من الحلول. وما يفعلونه هو الاستمرار بالشكوى، والبحث عن الأخطاء، والشعور بعدم الرضا. كي تبقى إيجابيًا، ركّز على إيجاد الحلول الفعالة. إن واجهتَ المقاومة والرفض، فابحث في نقاط القوة التي يمكنك البناء عليها، أو الخطوات البسيطة التي ترشدك لطريق البدء.
لا تغذِ الدراما داخلك
الدراما حاجة أساسية في حياة الأشخاص السلبيين تمامًا كالحاجة للأكسجين. لذلك حافظ على هدوئك ومرونتك، وكن واقعيًا. عندما تعتقد أن كل شيء هو خطأ الآخرين، ستعاني الكثير، لكن حين تدرك أن كل شيء ينبع منك ستعرف معنى السلام والسعادة.
كن حذرًا من محيطك
حقيقة لا جدل فيها، ستكون حياتك أفضل إن قمت بإخراج بعض الناس منها، فلن تستطيع إنجاز الأشياء التي تريدها إن كنت محاطًا بالطاقة السلبية، والتي هي أحد أخطر القوى السامة على وجه الأرض. لذلك حافظ على مسافة بينك وبين من يحاول تحطيمك، حتى وإن كانوا أفراد الأسرة، أو من تعتقد أنه صديقك!
توقّف عن إصلاح كل شيء وكل شخص
إن وجدت أنك تفعل للآخرين الأشياء التي يجب أن يفعلوها بأنفسهم، فأنت لا تقدم المساعدة. أحيانًا نتسبب بخلق طاقة سلبية لأنفسنا دون قصد حين نقدم المساعدة للآخرين بلا حساب.
الاستجابة وليس التفاعل
تأتي الاستجابة الفعالة من الصفاء الذهني والقوة العاطفية، وبناء عليها تكون النتيجة المرجوة. أما الانفعال فهو ردة فعل لا يمكن السيطرة عليها تتدفق من مشاعر الخوف. ابق بعيدًا عن ردود الفعل المتسرعة، وتعلم الاستجابة بشكل مدروس في مواجهة الطاقة السلبية.
انتبه لنفسك
لن تستطيع رعاية الآخرين طالما أنك لا تعتني بنفسك. فليس أنانية أن تحب نفسك، وتهتم بها، أو أن تجعل سعادتك هي الأولوية. تعلّم الرعاية الذاتية سيبقيك قويًا حين تواجه الطاقة السلبية.
اقرأ أيضًا:
آلام إن شعرت بها فأنت تعاني أحد هذه الضغوط العاطفية