كما يحرص الناس على البحث عن منازل في مناطق حضرية تتوافر فيها جميع الخدمات الضرورية، فإن البعض الآخر يُفضُّلون الابتعاد عن كل مظاهر الحياة الصاخبة في المُدن وحتى القرى!
لذلك، ليس من المُستغرب أن تعثر على منزل وحيد في قلب غابة أو على حافة جبل! في هذا المقال، نستعرض عددًا من أكثر المنازل والقُرى عزلةً على الإطلاق وُجدت في أماكن غير متوقعة في العالم!
أكثر المنازل عزلةً في العالم!
عائلة أتشلي في ألاسكا
قد تظنها عائلة من العصر الحجري بسبب طريقة حياتهم الغريبة! إذ تعيش عائلة أتشلي على بعد 200 ميلًا عن أقرب منطقة حيوية في براري ألاسكا.
تعيش العائلة المكوَّنة من أب وأم وابنهما البالغ من العمر 13 عامًا، في منطقة نائية من السكان على طريقة حياة الهيبي. وبسبب طريقة حياتهم المنعزلة، فهم لا يستعملون الإنترنت مطلقًا ويخرجون من منزلهم شهرًا واحدًا فقط في السنة لزيارة أقاربهم في ولاية ألاباما.
جزيرة إيلياي
يُمكن اعتبار هذا المنزل أكثر المنازل عزلةً في العالم! فهو يقع على جزيرة إيلياي الآيسلندية الغامضة. يُعتَقد أن خمس عائلات فقط تعيش على هذه الجزيرة منذ 300 سنة. وبحلول الثلاثينيات من القرن العشرين، خرج كل سكانها منها وأصبحت مهجورة.
إلا أن الجزيرة ظلت موقعًا رئيسيًا لصيد البفن. وفي عام 1953م، بُني على الجزيرة موقع رئيسي لجمعية الصيد الآيسلندية.
قرية غاسادالور
تقع قرية غاسادالور في جزيرة فاجار في جزر فارو. ومن الصعب الوصول إلى الجزيرة بسبب أنها محاطة بالمنحدرات الصخرية الحادة من جهة البحر ، والقمم الجبلية الضخمة على اليابسة.
في عام 2004، تم حفر نفق عبر الجبل يسمح بالوصول إلى الجزيرة عبر السيارات. ومع ذلك، لا تزال الجزيرة مهجورة تقريبًا من السكان بتعداد 18 نسمة فقط!
كازا دو بينيدو
منزل كازا دو بينيدو أو البيت الحجري يقع في جبال فاف البرتغالية في مكانٍ يصعب الوصول إليه. تم بناء المنزل بين أربعة صخور ضخمة ما جعله يبدو كبقايا العصر الحجري!
تم بناء المنزل في عام 1974م ولم تصل إليه خطوط الكهرباء بسبب وقوعه في منطقة نائية. لكنه يشمل حمام سباحة وموقد دافئ.
منزل مطحنة كريستال
مطحنة كريستال أو منزل مطحنة جبل الأغنام، يقع في كريستال، كولو. بُني في عام 1892م وأُضيف إلى السجلات الوطنية للأماكن التاريخية في عام 1985م.
وكان المنزل يُستعمل لتوليد الطاقة لتغذية المناجم القريبة.
عمود كاتسخي
الحياة البسيطة للراهب الذي يعيش بشكلٍ منفرد في كنيسة مُقامة على رأس عمود كاتسخي وسط جورجيا. عاش ماكسيم كافاتارادز، 59 عامًا، فوق العمود لأكثر من 20 عامًا.
يوميًا، يحصل الراهب على إمدادات الطعام عبر بكرة. وإن أراد الراهب ترك العمود، لا بد له أن يقضي 20 دقيقة للنزول عبر سلَّم طوله 40 مترًا.
منارة بيشوب روك
وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإن بيشوب روك هي أصغر جزيرة في العالم مع بناء فوقها. تقع الجزيرة في بريطانيا العُظمى وبُنيت المنارة عليها سنة 1847م بطول 50 مترًا.
أما حراس المنارة، فهم يسكنون في الجزيرة بشكلٍ رسمي منذ عام 1858م.
لا رينكوندا
تضم لا رينكوندا حوالي 50 ألف نسمة في البيرو. لكن القرية المكتظة تعتبر أكثر القرى انعزالًا في العالم! حيث تقع على ارتفاع 5100 مترًا فوق سطح البحر.
القرية بالأساس كانت مجتمع لتعدين الذهب. أما اليوم، فالحياة فيها مُزية للغاية لأنها تفتقر لشبكات السباكة الداخلية والخدمات الصحية. كما أن القمامة منتشرة في كل مكان تقريبًا على مشارف القرية.
صومعة سان كولومبانو
تقع الصمعة على ارتفاع 12 مترًا في ترينتو، إيطاليا. وتم بناءها بين تكتلات صخرية سنة 1319م. وبقيت مسكونة حتى عام 1782م.
وتم إعادة افتتاح الصومعة سنة 1996م.
مدينة كولمانسكوب المهجورة
في أوائل القرن العشرين، كانت كولمانسكوب مدينة ناميبية مزدهرة للغاية تقع في قلب صحراء ناميب. وذلك بسبب توافر مناجم الألماس فيها بكثرة ما استقطب مئات المهاجرين الألمان.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، انخفضت أسعار الماس وهاجر سكان المدينة وتركوها خاوية على عروشها بحلول عام 1954م. أما اليوم، فقد ابتلعت الرمال المدينة وأصبحت أشبه بمدينة أشباح مهجورة!
جزيرة تريستان دا كونها
جزيرة شبه معزولة تقع جنوب المحيط الأطلسي، وأقرب نقطة برية إليها هي مدينة كيب تاون التي تبعد عنها حوالي 1743 ميلًا من الشرق.
يبلغ تعداد سكان الجزيرة 300 نسمة فقط ولا يُمكن الوصول إليها إلا عبر القوارب. كما أنها جزيرة ماطرة معظم أيام السنة وتحتوي على بركان في منتصفها.
قرية لا فيريدا
قرية قديمة تختفي بين جبال غوادالاخارا الإسبانية. هناك فقط عدد قليل من الناس يسكنون القرية بعد إعادة بناء منازل من الحجر.
كما أن القرية تخلو من شبكات الكهرباء أو المياه ويعيش سكانها حياة بدائية.
محطة مكموردو
محطة ماكموردو في أنتاركتيكا هي أكبر مستوطنة في القارة. في الصيف، يمكن أن يصل تعداد السكان إلى حوالي 1000 شخص. ويتألف المجتمع في معظمه من الباحثين العلميين. لديهم صحيفة خاصة بهم وشباك تُحيط بالمحطة للحفاظ على المستوطنين في بقعة محددة.
دير بارو تاكتسانغ
أو كما يُعرف باسم “عرين النمر”، دير صلب بقع على حافة جرف في بوتان. بُني سنة 1698 ولا تزال الطقوس البوذية تُمارس فيه حتى اليوم.
اقرأ أيضًا:
أضخم 10 منازل سكنية فاخرة في العالم
أخطر المناطق التي بنيت المنازل فيها