مع بداية الشهر الكريم، بدأ المسلمون بشعائر رمضان، وأبرزها الصيام وصلاة التراويح وباقي الشعائر الدينية، ولكن معاناة مسلمو الصين لا زالت مستمرة حتى في شهر رمضان حيث مُنعوا من أداء عبادات الشهر.
قامت الصين بمنع المسلمين من الصوم وأداء الأنشطة الدينية المرتبطة بشهر رمضان، وبالإضافة إلى ذلك أمرت بعض المطاعم بفتح أبوابها غصبًا في مناطق المسلمين، وقامت مقاطعة شينجيانغ بإصدرا قرار على موقعها على شبكة الانترنت بأن ساعات العمل لا زالت كما هي فترة الصيام ولن تتغير.
الظلم لم يتوقف هنا، وزادت الحكومة الطين بلة عندما تم الإعلان أنه سيتم منع أي وقفات احتجاجية ضد هذه القرارات، وقد ادّعت الحكومة المركزية أن سبب منعها للصيام هو خوفها على صحة وسلامة الناس خاصةً الأطفال.
منذ سنوات والحكومة الصينية تحظر الصيام على المسلمين، وعلى سبيل المثال، تم فرض قيود على المسلمين في كلية “كاشغر”، ولضمان أن الطلاب يتناولون الطعام خلال ساعات النهار، قامت الإدارة بفتح الكافتيريا والمطاعم داخل الحرم الجامعي خلال فترة الصيام فقط، وكل من رفض ذلك تعرض لغرامات.