أيام التصميم دبي يختتم دورته الساسة الأنجح في تاريخ المعرض من مقره الجديد في حي دبي للتصميم
حقّق «أيام التصميم دبي»، المعرض الدولي الرائد والوحيد في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتخصص بتقديم التصاميم المعدّة للاقتناء، رقماً قياسياً بعدد الزوّار في دورته لهذا العام (14 – 17 مارس)، حيث رحّب المعرض بـ 11,302 زائر، بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالسنوات السابقة
تشرّف المعرض بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)؛ ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة؛ وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، والعديد من الشخصيات المحلية والإقليمية.
شكّل انطلاق المعرض بحلّته الجديدة من مقرّه الجديد في حي دبي للتصميم (d3)، بالإضافة إلى البرنامج العام الحافل بالحوارات وورش العمل، وكذلك حجم المبيعات القوية، عوامل نجاح المعرض
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 مارس 2017:
اختتم معرض «أيام التصميم دبي»، يوم الجمعة 17 مارس، فعاليات دورته السادسة الأنجح في تاريخ المعرض حتى اليوم، وأقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون». حيث استضاف المعرض أكبر عدد من صالات العرض واستوديوهات التصميم المشاركة في دورته لهذا العام، كما سجّل المعرض رقماً قياسياً بعدد الزوّار بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالسنوات السابقة.
يقدّم «أيام التصميم دبي» الذي انطلق في دورته الأولى عام 2012، والذي يعدّ المعرض الدولي الرائد والوحيد في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا المتخصص بتقديم التصاميم المعدّة للاقتناء وأحد أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في دبي- يقدّم في كل عام مجموعة من التصاميم والتجهيزات الفنية العالمية المعدّة للاقتناء، إلى جانب البرنامج العام للمعرض الذي يستضيف عدداً من رواد وخبراء صناعة التصميم على المستوى العالمي.
ومن موقعه الفريد كمعرضٍ للاستكشاف، استضاف المعرض في دورته لهذا العام قائمة العارضين المشاركين الأكبر في تاريخه حتى اليوم مع تمثيلٍ قوي من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على النطاق الأوسع. وتقدّر عدد المشاركات بـ 50 عارضاً يمثّلون أكثر من 125 مصمماً من 39 دولة، مع أكثر من 400 قطعة معدّة للاقتناء تتراوح بين قطع الأثاث والإنارة والإكسسوارات المنزلية.
رقم قياسي بعدد الزوار وحجم المبيعات
شكّل انتقال المعرض إلى موقعه الجديد في حي دبي للتصميم (d3 )، قلب الصناعات الإبداعية في دبي، وانطلاقه بحلّته ومخططه الجديد، بالإضافة إلى البرنامج العام الغني والحافل بالحوارات وورش العمل، عواملاً هامة ساهمت في استقطاب عددٍ أكبر من الزوار لهذا العام.
هذا وقد تشرّف المعرض بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)؛ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والشخصيات المحلية والإقليمية.
هذا وقد واظب أيام التصميم دبي على تطوير شبكات عمل إقليمية ودولية واسعة تضمنت، للمرة الثانية، جولات تعريفيّة مخصصة للمشترين المحترفين (تستهدف مهندسي العمارة ومصممي الديكور الداخلي والمتخصصين في صناعة التصميم)، فضلا عن الجولات التعريفيّة السنوية الخاصة بالسيدات وكبار الشخصيات من زوار المعرض من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جامعي التحف والمتاحف والمؤسسات الدولية من أقاصي الأرض مثل مركز شانغريلا للفنون والثقافات الإسلامية (هاواي، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعرض شنغهاي للتصاميم المعدة للاقتناء (الصين) وإيان للاستشارات الفنية (كوريا). وقد توافدت جموع القيّمين الفنيين والرعاة إلى المعرض، مستفيدين من الأجواء الاحتفالية لأسبوع الفن وفعالياته الرئيسية بما في ذلك معرض آرت دبي ومعرض سكّة الفني.
ومن جهتها علّقت روان قشقوش، مدير البرامج في معرض أيام التصميم دبي: «إننا فخورون باختتام فعاليات معرض أيام التصميم دبي 2017 بصفتها النسخة الأنجح في تاريخ المعرض حتى اليوم. عمّت الأجواء الإيجابية في أرجاء المعرض- بين الزوار والعارضين على حد سواء- كما حقق العارضون مبيعاتٍ قوية. ولا زالت دبي تعزز مكانتها كمركز إقليمي للتصميم، وإننا نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة الناجحة في النسخة السادسة للمعرض العام القادم 2018».
منصّة دولية
يعزز«أيام التصميم دبي» مكانته كمنصة دولية هامة تستقطب اهتمام صالات العرض العالمية، حيث يرحّب المعرض للمرّة الأولى بمشاركة كل من: «غاليري ليكليرور» (فرنسا / الولايات المتحدة الأميركية)، «تيريتوار» (فرنسا / الإمارات العربية المتحدة)، «استوديو تود ميريل» (الولايات المتحدة الأميركية) مع مجموعة استثنائية من التصاميم المعاصرة المعدّة للاقتناء من إبداع نخبة المصممين الأميركيين والأوروبيين.
هذا بالإضافة إلى معرض التصميم البريطاني المعاصر بعنوان بريطانيا تتشكل (Britain Takes Shape) الذي تستضيفه هيئة دبي للثقافة والفنون في إطار دعمها لمبادرة عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والذي استقطب اهتمام جامعي التحف من المنطقة.
لم تقتصر المؤشرات الإيجابية لنجاح المعرض على حجم المبيعات القوية، وإنما تجاوزته إلى تأكيد عدد من العارضين عودتهم للمشاركة في النسخة القادمة 2018، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي أبداه العارضين المحتملين الذين زاروا المعرض وقصدوه من المنطقة وخارجها .
وفي هذا السياق علّق تود ميريل، مؤسس «استوديو تود ميريل للتصميم» وأحد أبرز الأصوات الرائدة في التصميم الدولي المعاصر: «كان أيام التصميم دبي معرضاً عالمياً بامتياز، قدّم لنا الدعم الكبير كما فتح سوق دبي أمامنا. سعدنا بالاستجابة الإيجابية للجمهور على جناح استوديو تود ميريل سواء الزوار أو التجار. باختصار، لقد كانت تجربة رائعة نأمل أن نكررها».
منصة لإطلاق المواهب الإقليمية
يوفّر المعرض منصة دوليّة فريدة من نوعها تجمع إلى جانب مزيج صالات التصميم والاستوديوهات الرائدة العالمية التي يستضيفها المعرض، مواهب التصميم وصنّاع الأثاث وصالات العرض الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع الأثاث والإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة.
وضمّت قائمة العارضين الإقليميين الجدد الذين يشاركون في المعرض للمرة الأولى من دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من: آية البيطار، «آيكا ديزاين»، «كاربتس سي سي» من سيسيليا سيتيردال، جعفر دجاني، «استوديو إم. سي. إم. إل.»، مايكل رايس، و نادر جمّاس. بالإضافة إلى قائمة العارضين الجدد من المنطقة والتي ضمّت: «أبيكال ريفورم» (الهند)، «أبيرسو ديزاين» (الأردن)، «ماري منيّر» (لبنان)، «دهر ديزاين» (السعودية)، أحمد عنقاوي ممثلاً بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (السعودية).
وعن مشاركته الأولى في المعرض، علّق نادر جماس (دبي) الذي قدم مجموعة من وحدات الإنارة المصنوعة من النحاس الأصفر والرخام: «بذل فريق عمل أيام التصميم دبي جهداً كبيراً تجلّى من خلال التنظيم الرائع والترويج الكبير للمعرض. كانت تجربة هامة تمكنت من خلالها تقديم قطعتي إلى جمهور كبير جداً، وكذلك المساهمة في مشهد التصميم الإقليمي».
ومن جهتها علّقت جيل هويل، مدير مؤسسة تشكيل التي تشارك في المعرض للسنة الخامسة على التوالي، بالقول: «كما هي العادة، إن المشاركة في أيام التصميم دبي تجربة رائعة لتشكيل، فتحت الباب أمام المصممين الناشئين المشاركين في برنامج تنوين على مدى العام الماضي لعرض أعمالهم للجمهور، بالإضافة لفرصة ظهورهم جنباً إلى جنب مع المصممين الإقليميين والدوليين. كما أن التفاعل مع الجمهور والتعرّف على ردود الفعل المباشرة لزوار المعرض تجربة لا تقدر بثمن بالنسبة للمصممين في هذه المرحلة من حياتهم المهنية».
محفّزٍ لتطور مجتمع التصميم المحلّي
يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على النطاق الأوسع وكذلك دعم المبادرات المعنيّة بالتركيز على المواهب الإقليمية بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف آند أربلز»؛ «جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ الموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».
وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات، حي دبي للتصميم: “نحن في حي دبي للتصميم نفخر باستضافتنا لفعالية أيام التصميم دبي للمرة الأولى في خطوة تؤكد أهمية مكانة دبي وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء لقطاع التصميم المحلي والعالمي، وبالتالي الارتقاء بمكانة حي دبي للتصميم كوجهة متخصصة لقطاع التصميم في المنطقة. إن تعاوننا مع بعض الفعاليات الرائدة مثل أيام التصميم دبي يشكل خطوة محورية في إطار جهودنا لتحقيق طموحات رؤيتنا الرامية لتوفير مجمعاً إبداعياً متكاملاً وفق أعلى المعايير العالمية لتمكين المواهب المحلية من الانطلاق نحو العالمية. نحن نفخر بالتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع التصميم في المنطقة والتي تعكسها الأعمال المعروضة في أيام التصميم دبي.
تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.
ولا يزال معرض «أيام التصميم دبي» يحظى بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون»، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز»، شركة «أودي» و«حي دبي للتصميم» (d3).