لا يقتصر وجود السفاحين المرعبين على الدول الغربية، بل شهدت الدول العربية والشرق الأوسط عمومًا أبشع عمليات القتل والسرقة والاغتصاب، كان ذلك على يد أخطر السفاحين فيها.
محمد بيجي
اغتصب وقتل 16 صبيًا بين شهري مارس وسبتمبر عام 2004، في باكدشت في إيران. فقد خدع هؤلاء الصبية بإخبارهم أنهم متوجهون للصيد في الصحراء. وحالما ينتهي من جريمته فقد كان يدفن جثثهم في المقابر الرملية، لذلك فقد لُقب بمصاص الدماء الصحراوي الإيراني. وقد حصل على 16 حكمًا بالإعدام عن كل صبي قام بقتله، وكذلك 100 جَلدة عن تهمة الاغتصاب. وقد تم إعدامه في 16 مارس عام 2005 في باكدشت، أمام 5000 شخص، والذين قذفوه بالحجارة. وأثناء تنفيذ الحكم قام أحد إخوة الضحايا بطعنه في ظهره. وبعد تنفيذ حكم الجَلد بحقه، تم إعدامه.
آدم عمر
قتل 16 امرأة في جامعة صنعاء في اليمن، حين كان يعمل في المشرحة، فقد عمل على استدراج طالبات الطب، بدعوى تقديم المساعدة لهن. وحين يصلن إلى المشرحة، كان يقتلهن بيديه، ثم كان يقطع أيديهن وأرجلهن ويضعها في المواد الكيماوية، ثم يعمل على دفن بقية الأجزاء، لكنه كان يحتفظ بالعظام كتذكار!
وقد تم اعتقاله بعد اكتشاف 21 جثة فتاة في قنوات الصرف الصحي في الجامعة. وقد اعترف بقتله 16 طالبة، كما أنه اعترف بقتله 51 امرأة في اليمن والأردن والكويت ولبنان منذ عام 1975. فاعترف بأنه لا يستطيع مقاومة قتل النساء الجميلات، وقد قال لمذيعة كانت تجري لقاء معه، بأن النساء الجميلات مثلها يجب ألا يبقين على قيد الحياة. وقد تم جلده 40 جلدة لشربه الكحول، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص.
ماهين قدري
أول سفاحة أثنى في إيران، متهمة بقتل 6 أشخاص، من بينهم خمس نساء بين 2008-2009 في مدينة قزوين. ضحاياها كُنّ من النساء الكبيرات في السن، فكانت تخدعهن للركوب معها في السيارة، وتخبرهن كم أنهن يذكرنها بوالدتها، ثم كانت تقدم العصير لهن، ومن ثم تعمل على خنقهن وقتلهن وسرقتهن.
وفي أحد المرات استعادت إحدى ضحاياها وعيها، لكن ماهين قامت بقتلها بقضيب حديدي. وقد استطاعت سيدة الهرب من قبضتها وأخبرت الشرطة. وقد اعترفت ماهين بالقتل بغرض الحصول على الأموال، بل واعترفت بأنها استعانت بالروايات البوليسية لأغاثا كريستي، والمشهورة جدًا في إيران. وقد تم إعدامها شنقًا في قزوين.
جورج وميشيل تانيليان
وهما شقيقان، قتلا 16 شخصًا، معظمهم من سائقي سيارات الأجرة في منطقة المتن بلبنان، لذلك أُطلق عليهم قتلة سائقي التاكسي. فكانا يستقلان سيارات الأجرة ليلًا، فيركب جورج بجانب السائق، أما ميشيل فيجلس في المقعد الخلفي. وبمجرد الوصول إلى منطقة بعيدة، كان يطلب جورج من السائق إيقاف السيارة لقضاء حاجته، وفي هذا الوقت يقوم ميشيل بإطلاق النار على رأس السائق. وبعد ذلك يقومان بسرقة الجثة، وإشعال النار بالسيارة. وقد وضعت أجهزة الاستخبارات اللبنانية عناصر للعمل كسائقين تاكسي للوصول إلى المجرمين، حيث تم تتبعهم واعتقالهم، كما قامت الشرطة باعتقال ثلاثة أشقاء آخرين متهمين. وقد حكمت المحكمة بإعدامهما.
علي كايا
وهو السفاح ذو الوجه الطفولي، قتل 10 أشخاص معظمهم من أنطاليا في تركيا. وقد اعترف بأنه نفذ أول عملية قتل بحق عمه حين كان في الثامنة عشر من عمره، وقد دخل السجن، ثم أُطلق سراحه في مارس عام 2012 بعد الإعلان أنه مختل عقليًا. لكنه بعد ذلك قتل 3 أشخاص لأنهم شهدوا ضده في المحكمة، ومن ثم قتل شخصًا في منزل والديه. وقد اعتُقل مرة أخرى في نوفمبر عام 2013، لكنه هرب خلال وقت الزيارة. وحاول الهروب إلى سوريا، لكن تم إلقاء القبض عليه لاحقًا في منزل صديقه في أنطاليا، وكان بحوزته قائمة بعشرة أشخاص على لائحة الانتظار للقتل.
سعيد هنائي
يُعرف بالقاتل العنكبوتي، لأنه كان يقوم بتغطية جثث ضحاياه كالعنكبوت. معظم ضحاياه من بائعات الهوى من شوارع مشهد في إيران. وكان يأخذهن إلى منزله، حيث كان يخنقهن بالحجاب، ويلفه عليهن كالعنكبوت، ومن ثم يلقي بجثثهن في الشوارع. وحين تُكتشف الجثة، كان سعيد يعود إلى مسرح الجريمة بل ويساعد الشرطة لحمل الجثة إلى سيارة الإسعاف. عثرت الشرطة على 19 جثة، واعترف سعيد بقتل 16 منهن. لكنه اعترف أيضًا بقتل 150 امرأة سابقًا دون إلقاء القبض عليه!
وكان هناك الكثير من الأنصار لسعيد في المحكمة، من بينهم ابنه الذي قال بأن والده كان يعمل على تنظيف الجمهورية الإسلامية من فساد الأرض. لكن كشفت التحقيقات بأن سعيد مارس العلاقات المحرمة مع العاهرات قبل قتلهن. وقد تم إعدامه شنقًا في أبريل عام 2002.
بلال موسى
بين عامي 1994-1998 اعترف بلال موسى وزوجته سوزان إبراهيم بقتلهما 12 شخصًا في الأردن. فقد انتحلا شخصية صحفي، وبائع لاستدراج الضحايا إلى منزلهما. وبعد عمليات القتل والسرقة للجثث، فرّ كل من سوزان وبلال إلى ليبيا عام 1998 عند قرب كشف أمرهما. لكن تم اعتقالهما وإعادتهما إلى الأردن. وقد صدرت 7 أحكام إعدام بحق بلال، مع السجن مدى الحياة والأشغال الشاقة. واعترفت زوجته بعملية قتل واحدة، وتلقت مقابلها عقوبة إعدام واحدة، تم تخفيفها إلى السجن مدى الحياة. لكن كانت المخاوف من أن يكون بلال اعترف على جرائم لم يرتكبها تحت تأثير التعذيب، لكن الشرطة أكدت وجود أدلة في مسرح الجريمة تؤكد قيام بلال بالقتل.
الطبيب لؤي عمر الطائي
ويُعرف بطبيب الموت، قتل 43 مريضًا في مستشفى كركوك في العراق على مدار 6 أشهر، بدءًا من أكتوبر عام 2005. ومعظم الضحايا كانوا من الجنود العراقيين الذين تم إحضارهم للمستشفى لتلقي العلاج. وقام بقتلهم بنزع أجهزة التنفس، وقطع الكهرباء من غرفة العمليات، وفتح جروحهم، وحقنهم بعقاقير مميتة. ويقال أنه كان تابعًا لإحدى الجماعات الخطيرة في العراق، حيث كان يحصل منها على 100$ عن كل عملية قتل. وكان يساعد هذه الجماعة على تلقي العلاج، وعلّمهم كيفية تزوير الأوراق للادعاء بأنهم أصيبوا على يد الجيش الأمريكي. وأول ضحاياه كان الملازم أرجمان الذي كان يحصل على العلاج بعد خضوعه لعملية جراحية، فنزع عنه أنبوبة الأكسجين، وبعد عشرة أيام قتل أربعة من الحرس الوطني العراقي بحقنهم بالفولتارين والفاليوم والديكادرون. وقد تم إلقاء القبض عليه في مارس عام 2006 بعد إلقاء القبض على زعيم هذه الجماعة.
عودة
وهو رجل سعودي قتل 3 خادمات آسيويات في المملكة العربية السعودية بين 2010-2012. على الرغم من أنه قتل عددًا قليلًا من الناس إلا أنه حصل على عقاب كبير، وهو الصلب. أول ضحية كانت من أحد شوارع ينبع فأخذها إلى بيت الضيافة واغتصبها وقطع أوصالها. وضحيته الثانية اصطحبها من موقف سيارات إلى منطقة معزولة من المدينة، قام بفعل نفس الشيء لها. لكن الضحية الثالثة استطاعت الهرب قبل أن يغتصبها، لكنه قتلها وهي في طريق الهرب.
علي رضا كوردي
ملّقب بمصاص دماء طهران، حُكم بالإعدام عام 1997 لاعترافه بقتل 9 فتيات ونساء خلال أربعة أشهر. وقد عمل كسائق تاكسي لجمع ضحاياه، وكان يحرق جثثهن بعد اغتصابهن لمنع وجود أي أدلة. فقد قتل سيدة وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات، وقد طعن ضحية أخرى 30 طعنة. وقد ألقي القبض عليه في مركز تسوق. حصل على 10 عقوبات بالإعدام، مع 214 جَلدة. وقد حضر إعدامه من 10 آلاف إلى 20 ألف شخص، وبعضهم نام ليلًا في المكان انتظارًا لتنفيذ الحكم بحقه. وقد أحاط بالمكان 1000 شرطي. لكن قبل الإعدام تم وضع كوردي على سرير معدني ليقوم أقارب الضحايا بجلده بأحزمتهم الجلدية.
اقرأ أيضًا:
أشهر النساء السفاحات في التاريخ
رابط المصدر غير صحيح.
شكرًا على التنويه أخي الكريم، ونعتذر عن الخطأ، وتم إضافة الرابط الصحيج للمصدر
آدم عمر كان يجب أن يعتبر سايكوباثي ، و علي كايا هذا واحد مجنون ، أما ماهين قدري ينطبق عليها القول “أهبل حاول يفلح و فلح كثير” و تستحق الإعدام كالباقي