في الوقت الحالي، يعتبر السلاح والعتاد العسكري الذي تم استعماله في الحرب العالمية الأولى مجرد ألعاب أطفال ليس أكثر بسبب التقدم الهائل في مجال التسلح في العالم، لكن هذه الآلات والمعدات الصدئة حاليا كانت تعتبر الأكثر تقدما وإرعابا منذ 100 عاما مضت.
فقد حلّت العربات المدرعة الخاصة بالفرسان والدبابات المتواضعة حاليا محل الرشاشات الآلية المستعملة في هذه الآيام، كما أن الطائرات قد حلقت في سماء الأعداء وعلى ارتفاعات منخفضة كان من السهل اقتناصها، وكان إطلاق النار يتم من مسافة قصيرة بين الأطراف المتعادية، واستُعملت الغازات السامة كأسلحة فتاكة تسببت بإبادة العديد من الأرواح، وهذه نظرة على أنواع مختلفة من السلاح في الحرب العالمية الأولى.
أكثر أنواع السلاح غرابة وقدما من الحرب العالمية الأولى
المدفع المدمر وكان يستعمل لرمي القذائف الضخمة لمسافات بعيدة، تميز بأنه ضخم للغاية لكن قوته التدميرية كانت مرعبة في ذلك الوقت.
آلة يستعملها الجنود من أجمل إنذار الجيش باقتراب طائرات العدو في عام 1917م، وهي تشبه إلى حد كبير مكبرات صوتية ضخمة تلتقط إشارات صوتية عن بعد مئات الكيلو مترات.
قطار خاص بنقل الأسلحة والذخيرة وهو محصن ضد الرصاص وإطلاق النار ذلك لأنه كان يعبر من مناطق النزاع والاشتباك، والصورة من عام 1915م.
مدافع يدوية تستعمل لإطلاق قذائف لمسافات قريبة وكانت تُستعمل في الاشتباكات القريبة وتسببت هذه المدافع بسقوط عدد كبير من القتلى في المعارك في عام 1918.
صور لدبابات تمر بين الجنود في عام 1917م، وكانت الدبابات تختلف اختلافا كليا في الشكل والقوة عن الدبابات في الوقت الحالي.
دراجة نارية مخصصة للجنود المراسلين بين الجيش والقيادة العليا له، والصورة من عام 1918م.
صورة لدبابات مشاركة في الحرب العالمية الأولى تنسحب من موقع الاشتباك عام 1918م وتظهر جثث لبعض الجنود على جنبات الطرق.
صورة للصواريخ الثقيلة التي كان يتم تلقيمها بشكل يدوي في المدافع، وتختلف قوتها التدميرية بحسب الحجم والوزن.
جنود يرتدون أقنعة ضد الغازات السامة ويتربصون للعدو في أحد الخنادق.
الجهاز الإعلامي للجيش ويحملون كاميرات قديمة لتوثيق أحداث الحروب والاشتباكات وهم مميزون عن غيرهم من الجنود.
مدرعة كانت تُستعمل لنقل الجرحى والمصابين من أرض المعركة إلى العيادات المؤقتة التي كان يقيمها الجيش على مقربة من نقاط الاشتباك.
هكذا كان يتلقى الجيش الأوامر من القيادة العليا، فالأمر أشبه بسنترال متنقل!
كانت بعض النساء تنشغل في فترة الحرب بخياطة الأقنعة الواقية من الغازات السامة بينما ينشغل الرجال بالقتال في الحرب العالمية الأولى.
طيار في سلاح الجو يحيط خصره بحزام ناسف لتفجير نفسه في حال سقطت طائرته في مناطق العدو.
كانت الحيوانات تستعمل في شد العربات المحملة بالذخائر والأسلحة والطعام والمعدات الطبية لمعسكرات الجيوش في أرض المعركة.
طيار يقوم بتلقيم طائرته بالصواريخ والرصاص استعدادا لطلعته الجوية القادمة.
قوات من الجيش تعتلي دراجات نارية ثنائية مزودة برشاشات ثقيلة وأنواع مختلفة من السلاح الثقيل مخصصة للاقتحام السريع.
تلقيم المدافع والمضادات الأرضية بالذخيرة اللازمة قبيل بدء المعركة واختراق المجال الجوي من قبل طائرات العدو.
السنترال المركزي الذي كان يُستعمل للتواصل مع الجنود والجيش في ساحات المعارك.
جنود يتحصنون في خندق في عام 1917م مع عتادهم العسكري والسلاح الذي كان غالبا أسلحة رشاشة وبنادق يدوية.
اقرأ أيضا:
صور قديمة تعود للحياة من الحرب العالمية الثانية
أحداث ما زالت غامضة من الحرب العالمية الأولى