في جنوب غرب ناميبيا توجد مساحة واسعة لم يُسمح للزوار بدخولها منذ أكثر من قرن من الزمان. وتُعرف هذه المنطقة باسم سبيرجبت وهي تعني بالألمانية “منطقة محظورة”.
تعرف على سبيرجبت .. الحديقة الوطنية التي لا يمكن لأي أحد زيارتها!
تم إنشاء سبيرجبت من قِبل الإمبراطورية الألمانية في بداية القرن ال20 خلال الاحتلال الألماني لجنوب غرب أفريقيا، وقد كانت هذه المنطقة استراتيجية لاحتوائها على مناجم غنية بالألماس.
في عام 2008، تم تحويل سبيرجبت إلى حديقة وطينة تغطي 26،000 كيلومتر مربع من صحراء ناميبيا، وهي غير متطورة إلى حد كبير، كما ولا يزال غير متاح للزوار دخولها.
تحتوي هذه المنطقة البرية على بعض مدن التعدين المهجورة، يمكن الوصول إليها من قِبل المجموعات السياحية بعد الحصول على تصاريح خاصة من وزارة البيئة والسياحة (MET)، وتكون المجموعة مصحوبة بمرشد سياحي معتمد على الصعيد الوطني.
هذه المنطقة هي واحدة من أغنى مناطق الألماس في العالم. وقد حصلت على كل هذه الأحجار الكريمة بفعل البراكين التي اندلعت منذ ما يقرب من 3 مليار سنة.
الآن، فإن الأمن يشدد التفتيش على الزوار، إذا تم الإمساك بأي شخص يحمل معه أحد هذه الأحجار الكريمة بشكل غير شرعي فإنه يواجه عقوبة السجن تصل إلى 15 عام.
ساعدت عمليات استبعاد البشر عن هذه الأرض في الحفاظ على التنوع البيولوجي الطبيعي، حيث تتميز بوجود النباتات والحيوانات الغريبة والنادرة.