حول العالم

من مليونيرة إلى امرأة محملة بالديون بسبب التبني

يتسارع الأغنياء عادةً إلى تقديم الأعمال الإنسانية سواءً بحسن نية أو للتصرف بأموال الضرائب وغيرها من الدوافع “خاصة عند الغربيين”، فطرق الخير تتعدد بأشكالها وأنواعها، ولكن هل سبق وأن أدى عمل خير إلى الهلاك؟ وهل وصل ذلك في أن يتحول الشخص من مليونير إلى شخص مُحمل بالديون؟ في هذا الموضوع سنتعرف على إمرأة تحولت من مليونرة إلى إمرأة محملة بالديون.

“لي لي جوان”، هذه المرأة البالغة من العمر 47 عامًا التي رمى عمل الخير بها إلى أعتاب الديون، حيث قامت بتبنى 72 طفل على مدار 19 عامًا، ووضعت جُل أموالها في رعاية هؤلاء الأطفال، وبذلك واجهت ديون كبيرة تقدر بمليون يوان.

من مليونيرة إلى إمراة محملة بالديون

أصبحت “لي” مليونيرة خلال عام 1980م، وذلك من خلال الأرباح الضخمة التي كسبتها من الأعمال والاستثمارات في الملابس وتعدين الحديد، ومنذ ذلك الوقت بدأت بتبني الأطفال المرضى والمعاقين الذين تخلى عنهم آباءهم، بالإضافة إلى الأطفال اليتامى الذين لقى آباءهم الموت في كوارث مناجم الفحم، وقد كانت “لي” تستغل مصدران من الدخل لتوفير معيشة هانئة للأطفال.

في عام 2011م، أُصيبت لي بالسرطان وبعد سبع أيام من العلاج فضّلت صرف الأموال على الأطفال بدلاً من العلاج، ولكن المال بدأ بالنفاذ، فبالرغم من التبرعات من الجمعيات الخيرية والأصدقاء والأقارب إليها، بدأت الديون بالتراكم عليها، وقامت بعرض العديد من الأطفال الذين عندها للتبني إلا أنه للأسف لم يكن ذلك ممكنًا من الناحية القانونية.

إمرأة مليونيرية

وتدعي لي أن إبنها شياو ون هو الذي أوحى لها بفكرة تبنى الأطفال اليتامى، ولكن شياو لم يعد يتدخل بها بعد أن أفلست، لأن شياو قد كان مصاب في العمود الفقاري ولم تكن لي تعتني به العناية اللازمة، وبعد الجراحة التي أجريت له ذهب للعيش مع جدته.

ولكن لي هي ليست المرأة الوحيدة “الملاك” فهنالك إمرأة تبلغ من العمر65 عامًا قامت بتبني عدد كبير من الأطفال خلال الـ40 سنة الماضية.

المصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى