حالة نادرة جعلت من طفلين صغيرين يبدوان كأنهما بالغين بسبب ملامح رجال التي بدت واضحة على وجهيهما! إذ يعاني الطفل ريتشارد ماكدونالدز (6 أعوام) وشقيقه الأصغر كوربي (5 أعوام) من حالة جينية نادرة تُعرف باسم “نمو الأدمة الشاذ” أو بالمصطلح العلمي الانجليزي “Ectodermal Dysplasia”.
وتسببت هذه الحالة النادرة بنمو أظافرهم وأسنانهم بطريقة غير منتظمة، فهما تقريبا بدون أسنان أو بأسنان ضعيفة للغاية لا يمكنها مضغ وتفتيت الطعام القاسي، كما يعاني الطفلان من غياب الغدة الدرقية ما تسبب بإصابتهم المتكررة بنوبات بسبب غياب الجهاز المنظم لدرجة حرارة الجسم
ملامح رجال بالغين على وجه طفلين لم يتجاوزا السادسة!
ريتشارد، الطفل الأكبر، شُخصت حالته عندما بلغ 16 شهرا من عمره، إذ عانى من من بطء نمو بالأسنان والشعر، فلم يكن لديه سوى شعر الحاجبين فقط، ما دفع الأم لأخذ ابنها للطبيب، وقتها تم تشخيص ريتشارد بحالة “نمو الأدمة الشاذ” بعد الفحوصات الطبية، كما أن الجنين الذين كان في أحشاء الأم وقتها كان معرض للإصابة بالمرض بنسبة 50% كونه مرض وراثي! وهذا ما حصل، فقد ولد كوربي بنفس الخلل الوراثي.
وعلى الرغم من أن حوالي 7000 شخص يعاني من هذا المرض في العالم بفعل تحول شاذ بالجينات بالعمر الجنيني، إلا أن أم وأب الطفلين يأملان بمستقبل جيد لطفليهما خاصة بعد إمكانية تركيب أسنان اصطناعية لهما عندما يكبران.
اقرأ أيضا:
طفرات جينية تسبب التصلب الجانبي الضموري