تُعتبر الستائر الشبكية واحدة من أهم العوامل داخل المنزل، كونها تحجب الرؤية من الخارج، في حين أنها تسمح برؤية الأشياء الخارجية من داخل المنزل بشكل أكثر وضوحًا، بالإضافة إلى ذلك كُله فإنها تسمح بمرور التيارات الهوائيّة وضوء الشمس داخل المنزل. لكن ما السر في حجبها للرؤية من خارج المنزل؟
لماذا الستائر الشبكية تحجب الرؤية من خارج المنزل؟
خلال القرن الثامن عشر كان الناس يبحثون عن طريقة لتغطية نوافذهم للمحافظة على خصوصيتهم، في حين يكون بإمكانهم رؤية العالم الخارجي من خلف النافذة دون أن يراهم أحد. وقد توصل الناس أخيرًا إلى هذا الابتكار الرائع ذو التصميم الجميل.
وبالإضافة للوظائف الكثيرة لهذه الستائر، إلا أنها أيضًا تُضفي جانبًا جماليًا للمنزل.
في البداية، كان الناس يصنعون تلك الستائر من الخيوط الصوفية أو القطن أو الحرين، لكن اليوم، فإن مُعظمها مصنوع من البوليستر. إذ إن هذه المادة الاصطناعية تمنح الستائر نظرة رائعة مثل الحرير، لك بتكاليف أقل بكثير.
تتميز الستائر الشبكية بخيوط بيضاء منسوجة بشكل قوي بجانب بعضها. خلال النهار، فإنها تُصبح أكثر قتامة داخل الغرفة مُقارنة بالشارع، وأثناء الوقوف في الشارع فإن الضوء الذي ينعكس من هذه الستائر يكون أكثر إشراقًا من أي ضوء آخر للأشياء في الغرفة. وبسبب ذلك يتم توجيه العينين نحو الستائر متجاهلة أي شيء على الجانب الآخر. أما من الداخل، فإن الستائر تكون في الظل، وأنت تكون في المشهد المُظلل مقابل المشهد الخارجي المُشرق، لذلك فإن العين تجد بأنه من الأسهل تجاهل نسيج الستائر والنظر نحو الشارع وبالتالي رؤيته بوضوح.