بعد قضاء يوم طويل ومُتعب، يأتي أخيراً الوقت لترتاح في سريرك، حيث تدخل في النوم تدريجياً، ثم فجأة تجد نفسك داخل دوامة من الأحلام الغريبة. إليك هنا بعض الأسباب التي تؤدي إلى رؤية تلك الأحلام الغريبة.
5 أشياء تتحكم في أحلامك الغريبة
تناول الجُبن
من الأفضل أن تتجنب تناول الجبن ليلاً، إذ تقترح دراسة أجراها “المجلس البريطاني للجُبن” أنَّ وجبتك الخفيفة المفضلة قد تكون السبب في ذلك الحلم الغريب الذي رأيته ليلة أمس. والأغرب أنَّ نوع الحلم يختلف وفقاً لنوع الجُبن الذي تأكله، فإذا أكلت الشيدر، من المُرجَّح أن تحلم بالمشاهير، وإذا أكلت الجبن الأزرق، فربما ترى أحلاماً بها صور عجيبة.
تناول الميلاتونين
يُعتبر الميلاتونين علاجاً شائعاً للمساعدة على النوم، لكن هذا المُكمل يزيد عدد مراحل “نوم حركة العين السريعة” في ليلتك، وهو ما قد يسبب أحلاماً مُفرطة في الحيوية والزهو، وذلك وفقاً لتقرير المركز الطبي في جامعة ميريلاند.
الوجبات الخفيفة قبل النوم
هذه ليست رواية من روايات الجدات، إذ إن تناول الطعام قبل النوم بوقتٍ قصير يزيد من درجة حرارة جسمك، ويُطلق العنان لعملية التمثيل الغذائي في جسدك، وهو ما يرفع نشاط المخ أثناء مرحلة “نوم حركة العين السريعة”. ويقول الباحثون في جامعة مونتريال، إنَّ هناك ارتباطاً طردياً بين تأخر تناول الطعام وبين الكوابيس.
النوم أثناء مشاهدة التلفزيون
لا تكمن المشكلة في أن ما ستراه على التلفاز سيظهر في أحلامك، بل يُمكن للأصوات في أي محادثة تجري على التلفاز أن تستدعي الأحلام.
الضغط
حين يكون عقلك غارقاً في مشكلات العمل والعائلة، من المُرجَّح أن يظلَّ مخك نشطاً أثناء نومك، ويعني هذا المزيد من الأحلام والكوابيس، وذلك وفقاً لمنظمة “مايو كلينيك” البحثية. خُذ أنفاساً عميقة وبطيئة قبل النوم، ونحِّ همومك جانباً حتى الصباح، وإلا سوف تقضي الليلة بطولها محاولاً تذكُّر رقم فتح خزانتك في المدرسة الإعدادية.