قبل 110 عاماً، وبالتحديد في تاريخ 18 أبريل من عام 1906، تعرضت مدينة سان فرانسيسكو إلى زلزال مدمر بقوة 7.8 ريختر، تسبب في تغيير معالم هذه المدينة بالكامل إلى الأبد. بالإضافة إلى أنه أدى إلى اندلاع العديد من الحرائق التي دمرت المدينة. ولا يزال يُعتبر هذا الزلزال هو أسوء كارثة طبيعية تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية.
صور: زلزال ضرب سان فرانسيسكو قبل 110 عام وغيّر معالمها للأبد!
قتل الزلزال أكثر من 3000 شخص، ودمر أكثر من 28 ألف مبنى، وتسبب في تشقق بعض الشوارع من الوسط.
كان أول كارثة طبيعية يتم توثيقها بالصور.
تسبب الزلزال في اهتزازات هائلة بلغ مداها نحو 296 ميل (476 كيلومتر) على طول صدع سانت أندرياس.
كان يُمكن الشعور بالزلزال من جنوب ولاية أوريغون إلى لوس أنجلوس، وحتى في وسط ولاية نيفادا.
رغم أن مدة الزلزال كانت دقيقة واحدة، إلا أنه تسبب في أضرار بلغت قيمتها 20 مليون دولار داخل المدينة، و4 ملايين دولار خارجها.
تسبب الزلزال والحرائق التي تبعته خسائر في الممتلكات قدرها 524 مليون دولار.
في غضون نصف ساعة من وقوع الزلزال نشب 50 حريقاً.
استمرت الحرائق لأكثر من 3 أيام.
تسبب الزلزال في كسر أنابيب المياه، مما منع رجال الإطفاء من وقف الحرائق.
استغرق الأمر 9 سنوات لإعادة بناء المدينة بالكامل، رغم إعادة فتح العديد من الشركات بعد أسابيع قليلة من الكارثة.
وقد تسببت هذه الكارثة في تدفق السكان إلى المناطق المحيطة، مثل أوكلاند وبيركلي، ومنحت الفرصة لإعادة بناء سان فرانسيسكو على الطراز الكلاسيكي الموجود الآن.
دمرت هذه الكارثة العديد من منازل السكان، وتركت نحو 250 ألف من بين 400 ألف ساكن بلا مأوى.
يعتبر زلزال سان فرانسيسكو عام 1906 واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دماراً في التاريخ الأمريكي. لكن لو لم تحصل هذه المدينة على تلك الكارثة المروعة، لأصبح لها شكل مختلف تماماً عما هو عليه اليوم.
في غضون 10 سنوات عادت سان فرانسيسكو مرة أخرى لتكون أهم مدينة في الساحل الغربي.