فاز لاجئ سوري بمليون يورو في شهر يونيو الماضي بعد أن اشترى بطاقة يانصيب، لم يكشف عن اسم اللاجئ لكنه شاب في الثلاثينات من العمر فر من سوريا في سنة 2011، واستقر في العاصمة الفرنسية باريس حيث عمل كعامل على الرغم من كونه حاصل على شهادة جامعية.
على الرغم من أن اللاجئ السوري ربح اليانصيب قبل أشهر ضمن 215 شخص ربح كل منهم مليون يورو، إلا أن منظمي مسابقة اليانصيب لم يكشفوا عن هذه التفاصيل إلا قبل ثلاثة أيام فقط.
قام اللاجئ السوري بشراء شقة في باريس، وهو الآن يخطط لافتتاح مطعم خاص به، ناهيك عن أنه يجهز الأمور لجلب عائلته من سوريا.
يذكر أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يفوز بها لاجئ بجائزة يانصيب، حيث فاز لاجئ سنغالي بجائزة يانصيب في عيد الميلاد في إسبانيا، وبلغت قيمة الجائزة 400 ألف دولار.
رأي الإسلام في اليانصيب
سئل الشيخ العثيمين عن اليانصيب، فأجاب بأنه ميسر، والميسر هو كل معاملة دائرة بين الغُنم والغُرم، ولا يدري فيها المعامِل هل يكون غانماً أو يكون غارماً، وأنه من كبائر الذنوب قال تعالى: (يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) سورة البقرة.
اقرأ أيضا:
لاجئ سوري يطعم مشردي ألمانيا لرد الجميل!
شاهد الحياة في ثاني أكبر مخيم لاجئين في العالم
بارك الله بكم على الإشارة في نهاية المقالة إلى أن هذا العمل مُخالف للشرع، وأود التأكيد بأن مُعظم الناس في سوريا يعلمون حجم الإثم من الانخراط في هذه الأمور، والشخص الذي ربح لا يُمثّل سوى نفسه.
لذلك أعتب عليكم (على قدر محبتي لكم) بأن لا تقوموا بشكل غير مقصود بتشويه صورة الشباب السوري من خلال تصرفات فردية خاطئة لبعضهم وهذا طبيعي في أي مُجتمع. (لذلك كان بإمكانكم الإشارة أن لاجئ فاز باليانصيب دون تسمية جنسيته).
بارك الله بكم.
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اسم الشاب و وضعت صورته .. اسمه رشيد بنطلحة .. لمحة على صورته و اسمه كافية لتدركوا أنه لا يمت للسوريين بصلة .. الشاب ليس سوريا ..