منذ أن تم توقع اتفاقية شنغن في عام 1985، والحدود الداخلية بين عدد كبير من الدول الأوروبية آخذة في الإختفاء بشكل تدريجي. في منطقة شنغن بأسرها، التي تتألف من 26 دولة أوروبية و16,500 كيلومتر من الحدود، ألغت جوازات السفر وأي نوع من الرقابة على الحدود والسماح بحرية الحركة والبضائع والمعلومات والأموال والناس. ويمثل اتفاق شنغن تقدماً كبيراً في توحيد تدريجي بين دول أوروبا وتنمية الوعي الأوروبي.
قضى المصور الإيطالي “فاليريو فينتشنزو” السنوات الثماني الماضية في تصوير هذه الحدود الداخلية التي قد تلاشت ببطء بفعل العوامل الطبيعية. وكان مزود بكاميرا متوسطة، ونظام تحديد المواقع، وخرائط مفصلة. وقد سافر فينتشنزو على طول حدود الاتحاد الأوروبي لتصوير الفواصل التي تلاشت بين الدول.