الكثير من الناس عندما يخرجون من بلادهم لا يعرفون الكثير من الأماكن في البلد الجديد، وغالبًا ما يفقدوا طريقهم في العودة، ولكن هناك بعض الحيوانات والحشرات التي تبدع في تذكّر مساراتها مثل النحل الذي لا يفقد طريقه في العودة إلى الخلية، ولكن كيف يجد النحل طريق عودته للخلية؟ تابع المقال لتتعرف.
كيف يجد النحل طريق عودته للخلية؟
مملكة النحل نموذج يدرّس في إدارة أعمال المملكة وتزويدها بكل حاجاتها وكذلك الحفاظ على استمرارية وجود النحل، وتجد في مملكة النحل الملكة ثم النحل العامل ثم تأتي الدبابير “اليعسوب”، ولكلٍ دوره حيث تكون الملكة المسؤولة عن استمرارية المملكة بالتكاثر أما اليعسوب فيكون المسؤول عن عملية التخصيب والعمّال هم من يطعمون النحل.
عملية الحصول على العسل ليست سهلة أبدًا، فقد تضطر العاملات للتحليق مسافة تزيد عن 11 كم للحصول على العسل والعودة به، وتقوم النحلة بذلك بكفاءة عالية دون أن تفقد طريقها.
طرق تذكّر النحل لطريق العودة للخلية
حسب الدراسات العلمية فإن هناك طريقتين تساعدا النحل في إيجاد طريقه، الطريقة الأولى تتلخص في اعتماد النحل على الزاوية التي يرا بها الشمس من مكانه، فيذهب للعسل ويعود بالاعتماد على نفس الزاوية.
ولكن هناك دراسة أخرى طرحت طريقة ثانية أكثر إثارة للدهشة، حيث ذكرت بأن الخبراء اكتشفوا جينًا في النحل يتم تفعيله عندما يتعرض النحل لبيئة جديدة من حوله، وهو جين Egr، ويعتقد العلماء بأن هذا الجين يساعد النحل في رسم خريطة ذهنية تساعده في تذكر الأماكن بسرعة مما يجعله قادرًا على السفر لمسافات طويلة دون نسيان الطريق.