التهديدات الطريفة غير المحسوبة ليست شيء جديد بالنسبة لقادة ورؤساء كوريا الشمالية، فقد استهدف قادتها شفهيًا الكثير من الأنظمة الأجنبية وكبار الشخصيات، مثلما اتهم مدير المكتب السياسي العام لجيش كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة وهدد بضربة نووية، وإليك قائمة لبعض التهديدات الأكثر طرافة لهذا النظام ضد دول أجنبية وكبار الشخصيات.
تهديدات كوريا الشمالية الأكثر طرافة ضد الدول الأجنبية
يناير 1951
بعد ستة أشهر من بدء الحرب الكورية وغزو القوات الكورية الشمالية كوريا الجنوبية صرح “كيم ايل سونغ” زعيم كوريا الشمالية ومؤسسها في خطاب له أن القوات الاميركية وكوريا الجنوبية هم الغزاة الحقيقيون، وحث جيشه على الانتقام وتعهد بإبادة أعدائه.
1994
هدد مفاوض من كوريا الشمالية بتحويل مدينة سيول في كوريا الجنوبية إلى “بحر من نار”.
سبتمبر 1996
قامت كوريا الجنوبية بأسر عناصر مسلحة من القوات الشمالية لاستيلائهم على غواصة والتسلل إلى الجنوب، ومع ذلك فقد كانت كوريا الشمالية هي التي تهدد بالانتقام من القوات الكورية الجنوبية.
يناير 2002
بعد وصف الرئيس الأميركي جورج بوش كوريا الشمالية بأنها جزء من “حلف الشر” مع العراق وإيران، اعتبر “بيونغ يانغ” هذه التصريحات إشارة لإعلان الحرب، وأعلنت الوزارة الخارجية لكوريا الشمالية أنها لن تتهاون أبدًا مع أي محاولات أميركية لغزو الشمال ولن يكن هناك رحمة مع المعتدين.
نوفمبر 2011
هدد الجيش الكوري الشمالي بتحويل القصر الرئاسي في العاصمة سيول إلى بحر من نار، وذلك فقط لقيام كوريا الجنوبية بتدريبات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة الشمالية في عام 2010.
أبريل 2012
وصفت كوريا الشمالية المشاركين في مسيرة تدين رئيس كوريا الجنوبية المحافظ “لي ميونغ باك” بالـ “فئران”، لأنها تري أنه يجب ضربه بصاعقة من البرق بسبب مقاربته لبيونغ يانغ.