الكثير من الناس يكرهون الذهاب إلى الطبيب، ويكرهون العمليات الجراحية. ولكن هل لك أن تتخيل كيف كانت العمليات الجراحية في العصر الفيكتوري! وكيف كان الأطباء في ذلك الوقت يقومون بعمليات التخدير والجراحة التي لا ترحم. للأسف، مات الكثير من المرضى جراء تلك الممارسات.
العمليات الجراحية الغريبة في العصر الفيكتوري
كثير من المرضى أثناء العمليات الجراحية كانوا ينزفوا حتى الموت! وآخرون يموتون من الصدمة. ومعظم الجروح أصبحت مصابة، وبعد ذلك مات أصحابها بالحمى.
نظراً لعدم وجود التخدير، فقد كان الجراحون يعملون بسرعة عند بتر أحد أطراف الجسم، وفي بعض الأحيان تجري عملية البتر في أقل من 30 ثانية.
في غرفة العمليات النظيفة كان معدل الوفيات 1 لكل 10 مرضى. أما غرفة العمليات القذرة فكان المعدل 1 لكل 4 مرضى.
كان الحلاقون يأخذون مهام الجراحة الأساسية، وخصوصاً خلال فترات الحرب.
كان يُستخدم العلق كممارسة شائعة لإزالة الدم قبل الجراحة.
كان الإيثر يُستخدم في عملية التخدير رغم خطورته، حيث كان قابل للاشتعال.
تُوضع الأطراف المبتورة في نشارة الخشب لامتصاص الدم.
الفقراء يبقون في المستشفيات، أما الأثرياء فيدفعون للطبيب لكي يحضر لهم في المنزل.
أي من الأطراف التي تخترق الجلد عند الكسر، لابد من بترها.
كانت الأسِرَّة في المستشفيات غالباً ما تكون قريبة من بعضها البعض، مما يتسبب في انتشار المرض بسرعة.
أي عملية جراحية داخلية لا يتم التعامل معها. لأنه لم يكن هناك دواء بعد لعلاجها.
الكثير من الجراحين كانوا يفخرون لارتدائهم المعاطف التي لا تزال مغطاة بالدم.
الجراحة لم تكن تُعتبر من الطب. إذ إن الأطباء كان يُنظر إليهم على أنهم من الطبقة العليا، أما الجراحين فهم أشبه بالجزارين.
إذا كان جُرح المريض ينزف بغزارة، فكل ما كانوا يفعلونه هو كوي المنطقة المصابة أو سكب الزيت المغلي عليها.