لم يكن لكندا علم رسمي حتى الخامس عشر من فبراير عام 1965. فأحدث اختيار العلم انقسامًا في الآراء للعامة والسياسيين على السواء، وكان لا بد من تسوية الأمر بإغلاق النقاش في مجلس العموم الكندي. وبعد ذلك اختارت كندا اللونين الأحمر والأبيض، وورقة القيقب، وقبل ذلك كانت هناك راية سابقة تستخدمه الحكومة الاتحادية، لكن معظم الكنديين لم يكونوا راضين عن هذا العلم.
وأظهر مسح للآراء عام 1958 بأن 80% من الكنديين يريدون علمًا مميزًا، وأراد 60% منهم أن يحمل علم كندا ورقة القيقب. في عام 1963 اختير “ليستر بي.بيرسون” رئيسًا للوزراء في كندا. وكانت مشكلة العلم تصلح لأن تكون برنامجًا للحزب. وعد بيرسون بعلم جديد خلال عامين.
الراية الكندية ذات العلم المتحد مع دول الكومنولث
اتفق الجميع على وجود ورقة القيقب كشعار للعلم. لكن المشكلة كانت في أن تقدم كندا تصميمًا جديدًا للعلم الاتحادي، وبالتالي تقليل العلاقات مع دول الكومنولث مثل أستراليا. استمرت الأزمة لعدة شهور، وأمر بيرسون أن يبقى البرلمان في انعقاد في فصل الصيف. وعلى الرغم من ذلك لم يتم التوصل لأي شيء. وتم تأسيس لجنة خاصة بالعلم، وكان عليها إيجاد تصميم علم جديد بغضون 6 أسابيع.
وفُتج المجال أمام المواطنين للإدلاء بآرائهم عبر صناديق الاقتراحات لرؤية جديدة لتصميم العلم. وصل إلى صندوق الاقتراحات 3541 اقتراحًا، 2136 كانوا مع ورق القيقب، فيما كان 408 مع علم اتحاد الكومنولث المعروف باسم “جاك”، 389 مع القندس “نوع من القوارض المائية”، 359 مع زهرة الزنبق، والبعض أراد الأربعة. وفي النهاية فاز علم ورقة القيقب الحمراء بواسطة الكولونيل “جورج إف.جيز ستانلي” لكن ليس قبل الدخول في منافسة مع عدد من المتسابقين.
الأعلام التي دخلت في المنافسة
كان الخاسر الأكبر في قضية العلم رئيس الوزراء بيرسون الذي نادى باختيار علم جديد، فعلمه المفضل الذي كان بتصميم ثلاث ورقات من القيقب خسر أمام العلم الحالي.
القيقب الأحمر، أو الإسفندان: نوع نباتي ينتمي إلى جنس القيقب من الفصيلة الصابونية. ينتشر في المناطق الشرقية من أمريكا الشمالية. يستخدم على نطاق محدود لإنتاج شراب القيقب.
علم يمثل ظاهرة أورورا “ظاهرة الشفق القطبي”
علم يمثل الهنود الحمر السكان الأوائل لكندا
الإوز الكندي
القندس المائي
وصل هذا التصميم من طفل لا يتجاوز 6 سنوات، وقد تم وضع هذا التصميم في الحيازات الوطنية الفنية في الأرشيف الوطني الكندي.